وسقطت الملائكة وخرجت الطغاه !!


الطغاه والملائكة

كائنات غامضه سكنت الأرض في الماضي البعيد !!




أينوك هو نبي الله إدريس عليه السلام ويسمي أيضاً أخنوخ ووفقاً لبعض النصوص الدينيه يسمي سوريد وله مسميات كثيره في كل الأديان وكان اخنوخ سابع رجل من آدم عليهم السلام ولد بعد 622 من آدم وهذا يجعل كتاب أينوك من أقدم الكتب والنصوص الدينيه ويذكر أن اخنوخ كان يعلم بقدوم الطوفان العظيم وهو من حمل الكتب والعلوم ويقال انه وضعها في الهرم الأكبر إلا أن كتاب اينوك عثر عليه ضمن مخطوطات قمران بالبحر الميت والجزء الأول من كتاب اينوك يصف سقوط المراقبين والملائكة الساقطه التي ولدت الطغاه العمالقة وماتبقي من الكتاب يصف سفر اخنوخ الي السماء ورؤي وأحلام ووحي مما نبأه بحدوث الطوفان حتي ينذر الناس من قبل ولادة حفيده نوح والذي كلف بعدها بصناعة الفلك الذي سيعبر الطوفان العظيم بالمؤمنين الذين اختارهم الله .. 



ولكن محتويات الكتاب تتحدي تماماً الدين والتاريخ الحديث وذلك أساساً بسبب محتواه المثير للجدل !! لماذا يغفل مثل هذا الكتاب ؟؟ من الممكن أن تكون هذه النصوص تصف وتتحدث عن حقيقة ماحدث للبشريه في الماضي البعيد خصوصاً ماقبل الطوفان العظيم ؟؟ وإذا كان الأمر كذلك لماذا اخترنا تجاهل هذه النصوص القديمه ؟؟ هل لأنه لايبدو في منطقة التسلسل الزمني لنا وأنه لايوجد تفسير عن كيفية التقدم والحضاره آنذاك ؟؟ ويتفق العديد من الكتاب والعلماء والباحثين انه بناء علي العديد من النصوص القديمه يمكننا أن نستنتج أن الطغاه القديمه كان يمكن أن تكون من الأنواع الغريبه القديمه التي عاشت علي الأرض في الماضي البعيد ؟ حتي وإن كانت هذه فكره مثيره للجدل فوفقاً لهذه النصوص القديمه نستنتج أن الطغاه كانت في الواقع كائنات غامضه هيمنت علي الأرض قبل الطوفان العظيم وكثير من النصوص القديمه تشير إلي أنها لعمالقه ونصوص أخري تشير إلي أن تلك الكائنات الغامضة من نسل الملائكة الساقطه !! ومع ذلك علي الرغم من أن العديد من العلماء يحاولون فهم ماكان هؤلاء الطغاه فهناك كم من الحيره عن هذه الكائنات الغامضة التي وفقاً لتلك النصوص القديمه كانت حقيقيه وسكنت الأرض في الماضي ماقبل الطوفان ! في الواقع الطوفان كان جزاء لهم بما دنسوا به البشريه حينها ؟ أيضاً هناك غموض حول الملائكة الساقطه فنجد تضارب في الأقوال فيقال انهم كيانات من خارج الأرض ببعض التفسيرات لأن الملائكة لاتقوم بمثل هذه الأفعال الشنيعة بزواجهم من نساء البشر ولكن نصوص كتاب اينوك تؤكد انهم ملائكة السماء الذين طردوا مع عزازيل و إبليس لعنهم الله وقد أشار القرآن الكريم عن وجود ملائكة في بابل منهم هاروت وماروت الذين علموا الناس السحر أي أنهم حقيقه كانوا ملائكة ولم يذكر القرآن قصصهم ولكن أشار إلي كتب وصحف الأولين وقصصهم التي ذكرت بها فيقول كتاب اينوك 8-3:10" قال لي عزازيل "اينوك انت الكاتب البر انتقل لتعلن مراقبين السماء الذين تركوا السماء العاليه المكان الأبدي المقدس وقد دنسوا أنفسهم مع النساء واتخذن لأنفسهم زوجات مما قد يحدث تدمير عظيم علي الأرض وكلاً أختار لنفسه واحده وأنهم أصبحن حاملاً منهم عمالقة كبيره عاريه وتحولت العمالقة ضدهم والتهمت الجنس البشري ".."وعلم عزازيل الرجال حمل السيوف والسكاكين والدروع وعلمهم إخراج المعادن من الأرض ليتعلموا صنع الاساور والحلي وجميع انواع الحجاره الكريمه وهناك نشأت الكثير من الإلحاد وارتكبت الزنا وكانوا يضلوا الناس وعلمهم armaros السحر ezaqeel التنجيم baraqilel الغيوم kokablel الابراج shamsiel علامات الشمس وقال لي اوريل "هنا يجب الوقوف لأن الملائكه الذين دنسوا أنفسهم مع النساء تولوا تدنيس البشريه وهذا يؤدي بهم الي التضحية والوقوف حتي يوم الدينونة العظيم " ..يتضح من تلك النصوص أن الملائكه الساقطة هم المطرودين مع إبليس وأضلوا الناس وتزوجوا منهم ونتج عن هذا ولادة الطغاه النافاليم ودنسوا الأرض مما أدي في النهايه بأن يغسل الله الأرض منهم فكان الطوفان العظيم ..



أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءه