الساقطين من السماء والعمالقه الطغاه


أساطير حقيقيه

كتاب اينوك والنافاليم

الساقطين من السماء والعمالقه الطغاه


أينوك هو سيدنا أخنوخ وذكر في القران الكريم بأسم أدريس عليه السلام وقد عثر علي كتاب يحمل أسم اينوك في اثيوبيا عام 1768 وتم ترجمته عام 1800 وهو احد اسفار الكتاب المقدس الذي عثر علي نصوصها عام 1948ضمن مخطوطات البحر الميت وخربة قمران أجزاء من هذا الكتاب تروي قصة الملائكه الساقطه وانهم تزوجوا من بنات البشر مما أدي الي خلق هجين عمالقه سموا بالكتاب المقدس بأسم طغاه او نافاليم والاجزاء الأولي من الكتاب تروي القصه بأنه قال زعيم تلك الملائكه المطروده : "أخشي ان لايوافق الواقع علي مثل هذا الفعل وأنا وحدي سأدفع غرامة هذه الخطيئه الكبري "( هنا يبدو وأنهم ليسم ملائكة بالمعني المتعارف لأن الملائكة لاتقوم بمثل هذه الأفعال فيعطينا هذا فكرة انهم كيانات من خارج الأرض وسماهم أجدادنا ملائكة أو كان المقصود انهم ساقطين من السماء أو القادمين من السماء ) وكلهم أجابوا لن نتراجع عن هذه الخطه وهذا الفعل وسنحلف جميعا بأن نتحمل نتيجة هذه الخطيئه ثم اقسموا جميعهم معه .

وكان هذا علي جبل  حرمون والذي سمي لاحقا بهذا الاسم بعد هذا الفعل "وأصبحن بنات البشر حوامل وخرجت عمالقه كبيره عاريه وتحولوا الي عمالقه طغاه التهموا الجنس البشري  وبدأوا في الخطيئة ضد الطيور والحيوانات والزواحف والأسماك، ولالتهام جسد واحد وآخر وشرب الدم ... " ثم رأي اينوك رؤية الطوفان وحمل كل الكتب والعلوم لحمايتها " ويقال انه وضعها بالهرم الأكبرللحفاظ عليها استعدادا للاجيال التي ستأتي بعده وعند حفيده نوح عليه السلام والذي سيكون غسيل الأرض من الكفر والطغيان بعصره بعد الطوفان وهذا ماكان ..



الأكثر قراءة