مجرتنا تجري في الكون 2.1 مليون كم في الساعه!!


قال تعالي "والشمس تجري لمستقر لها"

مجرتنا تتحرك في الكون2.1 مليون كم في الساعه !!

شيء ثابت كما تقرأ هذا الآن الأرض تدور حول محورها الخاص وتدور حول الشمس وتسير الشمس عبر الفضاء على مسافة 792،000 كيلومتر في الساعة حول مركز المجرة والمجره تتحرك في ذروة الانحناء 2.1 مليون كيلومتر في الساعة !! قد تعتقد أنه أثناء قراءة هذا إنك في موقف ثابت ولا تتحرك ومع ذلك كل شيء داخل الكون يتحرك من بداية كوكبنا الذي يدور على محوره بسرعة ما يقرب من 1700 كيلومتراً في الساعة إلى النظام الشمسي وحتى المجرة !! والكواكب في النظام الشمسي وأقمار كل منها تتحرك أيضاً من خلال الفضاء .. في الواقع من أجل إبقائنا في مدار مستقر تحتاج الأرض إلى التحرك حوالي 30 كيلومتراً في الثانية الواحدة والكواكب القريبة في نظامنا الشمسي من الشمس مثل كوكب عطارد والزهرة تتحرك بشكل أسرع بينما المريخ والمشتري والكواكب البعيده للنظام الشمسي لدينا تتحرك من خلال الفضاء بوتيرة أبطأ ؟؟ ولكن بنظره أكبر على الرغم من أن الشمس هي في قلب نظامنا الشمسي فإنها تتحرك أيضاً بسرعة لا تصدق من خلال الفضاء !! وإذا كنا ننظر بشكل أكبر من ذلك فإننا ندرك أنه حتى مجرة ​​درب التبانة في طريقنا وجميع الأشياء المتبقية التي تشكل الكون مثل النجوم والكواكب وغيوم الغاز والثقوب السوداء وحتى المادة المظلمة تتحرك داخل الكون إنطلاقاً من الأنفجار الكبير !! وكما تدور الأرض حول الشمس تدور أشعة الشمس في مركز المجرة والتي تقع من وجهة نظرنا وفقاً لحساباتنا حوالي 25،00 سنة ضوئية في مدار بيضاوي الشكل والتي بدورها تكمل دورة كل 225 مليون سنة تقريبا وهذا ما يسمى سنة المجره !! ويقدر أنه منذ تشكل الشمس والأرض مرت المجره 20 عاماً من سنة المجره وهذا يعني أننا أكملنا 20 دوره  ناجحة حول مركز المجرة !! ومع ذلك إذا قارنا التاريخ البشري المسجل لحركتنا عبر الكون فإننا سندرك أننا بالكاد انتقلنا حديثاً في مسار المجرة لدينا ؟؟ ولكن ماذا عن السرعة ؟؟ 


حسنا .. من أجل إكمال دورة ناجحة حول مركز المجرة فإن الشمس يجب أن تتحرك في سرعه مذهلة تقدر بنحو 792،000 كيلومتراً في الساعة !! وبالطبع الأرض وجميع الكائنات الأخرى في نظامنا الشمسي تتبع الشمس في هذه السرعة المذهله وبالمقارنة يسير الضوء بسرعة رائعة تبلغ 1.09 مليار كيلومتر في الساعة !! حسناً .. وعند مناقشة سرعتنا حول المجرة والعلماء قادرون على قياس ذلك بالنسبة لمركز درب التبانه فمع ذلك فإن درب التبانة ليست ثابتة بالطبع وأنها تتحرك أيضاً كما ذكرت فماذا يمكننا مقارنة حركتها ؟؟ في الواقع لفترة طويلة لم يتمكن الفلكيون من الإجابة على هذا ولم يمكننا مقارنة سرعة المجرة مع مجرة ​​أخرى ولكن جميع المجرات الأخرى تتحرك عبر الكون مثلما درب التبانة بالتأكيد؟؟ ومن أجل الإجابة على هذا اللغز يشير العلماء إلى الإنفجار الكبير والإشعاع الكوني والإشعاع الخلفي؟؟ فكما لاحظت وكالة ناسا أن الانفجار الكبير  نظرية تتنبأ بأن الكون المبكر كان مكاناً ساخناً جداً وأنه كلما توسع يبرد الغاز داخله وهكذا يجب أن يكون الكون مليئاً بالإشعاع الذي هو حرفياً بقايا الحرارة التي تركت من الإنفجار الكبير ودعا "خلفية الميكروويف الكونية" أو "سمب" وقد إنبعث الإشعاع سمب قبل 13.7 بليون سنة ومن الناحية الفنية قدم الخبراء "كبر" وهو إطار مرجعي للكون والذي مكننا من خلاله حساب حركتنا ؟ ومن أجل الحصول على فكرة عن مدى السرعة التي ننتقل من خلالها في الكون يحتاج الخبراء "كبر" لطرح حركة الأرض حول الشمس والشمس حول مركز درب التبانة من الحركة وقياسها بمقارنة "كبر" وهذا يعني أن مجرة ​​درب التبانة تسرع عبر الفضاء في سرعه مذهلة بنحو 2.1 مليون كيلومتر في الساعة في إتجاه كوكبات من ليو و فيرجو وتحديداً حيث يقع ما يسمى العظمى أتراكتور .. وكما ذكر القرآن الكريم الكتاب الإعجازي بكل المقاييس والذي لاريب فيه والذي يسبق كل الإكتشافات والنظريات والحسابات العلميه والفلكيه من 1440 عام فقد قال تعالي "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " صدق الله العظيم ..

الأكثر قراءه