كشف غموض الفارس الأسود


الفارس الأسود

التحقيق في الأقمار الصناعيه الغريبه

واحد من الأجسام الأكثر غموضاً في مدار كوكبنا!!




ماهو "الفارس الأسود"؟ هل هو في الحقيقه مسبار غريب غامض نشأ من نظام إبسيلون بوتس ( إبسيلون بوتيس هو نجم مزدوج في كوكبة بوتس الشمالية ولديه الأسماء التقليدية إيزار و بولشيريما) ؟ هل تم وضعه في مدار قطبي حول الأرض منذ 13000 سنة من قبل كيانات متقدمه حقاً ؟؟!! حسناً .. في الواقع نحن قد لا نكون قادرين على الإجابة بدقة علي كل شيء عن ذلك؟؟ ولكنه واحد من الأجسام الأكثر غموضاً في مدار كوكبنا !! 


وفقاً لوكالات الرصد في جميع أنحاء العالم إنه قد تم بث إشارات الراديو من القمر الصناعي الفارس الأسود لأكثر من 50 عاما الآن !! وقد إستولت الأقمار الصناعية الشاذة على أهتمام العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة وروسيا والصين وهناك حتى شائعات بأن نيكولا تيسلا العظيم كان واحداً من أول من أعترض إشارات من هذا القمر الصناعي "الغريبة" وبعد إكتشاف تسلا له في السنوات الثلاثين إلى الخمسين اللاحقه تم اعتراض الإشارة بشكل متكرر حتى يبدو أنها "لفك الشفرة" ؟؟

علماء الفلك في عام 1930 من جميع أنحاء العالم قاموا بالإبلاغ عن إشارات الراديو الغريبة التي زعموا أنها تأتي من "الفارس الأسود"؟؟ ويعتقد الكثيرون أن الساتل الفارس الأسود ليس شيء أكثر من إنه حطام فضائي !! ولكن مقالات مكتوبة منذ أكثر من 50 عاماً تقول قصة مختلفة عن القمر الفارس الأسود في سانت لويس ديسباتش وفي سان فرانسيسكو ممتحن  كتب عن " الأقمار الصناعية " في 14 مايو 1954 و مجلة تايم كتب عن ذلك في السابع من مارس 1960 وهذا هو ما قالوا عنه: "قبل ثلاثة أسابيع أعلنت العناوين الرئيسية للأخبار أن الولايات المتحدة قد أكتشفت قمر صناعي غامض سمي "الظلام" وهو في فضاء الأرض على مدار منتظم وكانت هناك تكهنات متسرعة أنه قد يكون ساتل للمراقبة والذي أطلقه الروس وهذا جلب الإحساس بعدم الارتياح بأن الولايات المتحدة لم تكن تعرف ما كان يجري على رأسها ولكن وزارة الدفاع أعلنت في الأسبوع الماضي أن الساتل قد تم تحديده وكان مهجوراً في الفضاء وهو بقايا من سلاح الجو الفضائي المكتشفه التي ذهبت ضلال؟؟

لكن إذا كان هذا الكائن هو ببساطة حطام فضائي لماذا الكثير من الأهتمام من وكالات الأنباء وعلماء الراديو الذين يدعون أنهم اعترضوا الرسائل القادمة من "الأقمار الصناعية"؟ وحتى شركة جرومان إيركرفت كوربوراتيون أبدت اهتماما بالساتل الغريب المزعوم "!!في 3 سبتمبر 1960 بعد سبعة أشهر من اكتشاف القمر الصناعي لأول مرة بواسطة الرادار أخذت كاميرا تتبع في مصنع لونغ آيلاند في شركة غرومان إيركرفت صورة للفارس الأسود وعند هذه النقطة بدأ الناس في جميع أنحاء العالم تحديد الكائن في السماء والتي يمكن أن ينظر إليها على أنها ذات الضوء الأحمر وتتحرك بسرعة أعلى بالمقارنة مع الأقمار الصناعية الأخرى في الشرق إلى المدار الغربي وشكلت شركة غرومان إيركرفت كوربوراتيون لجنة لدراسة البيانات الواردة من الملاحظات التي قدمت ولكن لم يتم الإعلان عن أي شيء وقتها ؟؟ هل "الفارس الأسود" هو مسبار أجنبي يعمل ذاتياً ؟؟ 


حسنا .. قد يبدو وكأنه شيء قادم من رواية الخيال العلمي !! ولكن هذا من الممكن في الواقع وفقاً لمجموعة من الباحثين يدعون أن نظامنا الشمسي كان يتم زيارته من قبل المخلوقات الغريبة !! ووفقاً لعلماء من جامعة ادنبره هناك إحتمالات أن المركبة الذاتية الغريبة الروبوتية "المتماثلة ذاتياً" تغامر في نظامنا الشمسي ؟!! وأوضح الباحثون إنه إذا تبين ان هذه التحقيقات صحيحة فإن هذه المجسات ستكون نتاجاً لهذه التكنولوجيا المتقدمة للغاية لفهمنا وأن هذه المجسات ستظهر بشكل غير مرئى لتصور الانسان وليس هذا هو بعيد المنال ؟؟ هناك الفكرة القائلة بأنه في مكان ما هناك حضارات غريبة متطورة جدا في كل جانب من الكون وأننا لم نتمكن حتى من رؤية وجودها في واقعنا !! ويؤكد دنكان فورغان وأروين نيكولسون في عملهما أن الكائنات الغريبة المتقدمة للغاية تستفيد من مجال الجاذبية للنجوم لتسريع المركبة الفضائية التي تسافر عبر الفضاء ومن المثير للأهتمام أن هذه "التقنية" لن تكون شيئاً حصرياً للكائنات الغريبة المتقدمة للغاية ؟؟

في الواقع نحن أيضاً نستخدم هذه التكنولوجيا لمركبات الفضاء الخاصة بنا الآن على سبيل المثال وتجهيزات المركبات تستفيد من مجال الجاذبية للكواكب لكسب السرعة من خلال الفضاء؟! حتى لو كان القمر الفارس الأسود ليس واحد من المزعوم إنه "يعمل ذاتياً" لمخلوقات فضائيه هذا لا يعني أن النظام الشمسي لدينا لا يتم زيارته من قبل هذه المركبات الفضائية؟؟ وبالطبع لا !! فإذا نظرنا إلى  مقياس كارداشيف سنرى أن الحضارة الغريبة من النوع الثالث التي كان من شأنها أن تمتلك الطاقة على نطاق واسع من مجرتها الخاصة مع إمكانية الوصول إلى القوة المشابهة بلمعان مجرة ​​درب التبانة بأكملها يمكن أن يكون المرشحين مثاليه تماماً لإنشاء مثل هذه المركبات الفضائية المتقدمة ؟؟ وبسبب إفتقارنا إلى التكنولوجيا المماثلة سيكون من الصعب للغاية إن لم يكن من المستحيل أن نرى هذه المركبات ونحددها ؟؟ فماذا لو هناك مركبة فضائية في نظامنا الشمسي وبالقرب من الأرض ولكن لا يمكننا رؤيتها لأننا نفتقر إلى التكنولوجيا للقيام بذلك ؟؟ مفارقه علميه تقول لو أن هناك قريه من النمل ونحن نصنع ونمهد طريق سريع بجانبها فهل النمل سيعلم ويفهم مانعمل ؟؟ هذه هي المقارنه الصحيحه لفارق التكنولوجيا بيننا وبينهم ..



أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة