مؤرخ ألماني يدعي أننا نعيش في عام 1720 !!
فرضية الوقت الوهميه
مؤرخ ألماني يدعي أننا نعيش في عام1720 !!
تقول الفرضية الزمنية الوهمية أن الملك شارلمان لم يكن موجود !! وأن ما مجموعه 297 سنة قد تم تزويرها!!!؟؟ فرضية الوقت الوهمية تقترح بأن أجزاء كبيرة من العصور الوسطى لم تحدث؟؟ هذه النظرية تلغي حقيقة أن الوقت والتقويم يمكن الأعتماد عليه ؟؟وقد أتفق الجميع على أننا في العام 2017 حتى الآن ولكن هذا قد يكون على وشك التغيير بعدما ستقرأوه .. "هيريبيرت إليغ"هو مؤرخ من ألمانيا ويقول إن السنة ليست 2017 ونحن في عام 1720 ؟!!! ويذهب إلى القول بأن التقويم الغريغوري ليس سوى كذبة وأن جزءاً كبيراً من العصور الوسطى لم يحدث في الأصل!!
يقول إليغ أنه لديه أدلة أثرية يمكن أن تثبت أن جزءاً كبيراً من العصور الوسطى لم يكن موجوداً في الحقيقه ؟؟ وقد أقترحت نظرية إليغ في عام 1991 وكان يطلق عليها " فرضية الوقت الوهمية" وأدعى أن ثلاثة من حكام العالم آنذاك دخلوا مؤامرة في عام 1000 م لتغيير نظام التاريخ وقيل إن الثلاثة هم الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع والإمبراطور الروماني المقدس أوتو الثالث والبابا سيلفستر الثاني؟؟ وقدتم تغيير التقويم حتى بدأ أوتو عهده في 1000 م وقيل إن التقويم قد تغير بحيث يبدو كما لو أن أوتو بدأ حكمه في 1000 م بدلا من 996 ويرجع ذلك إلى حقيقة أن 1000 بدا أكثر وضوحاً بكثير وقال إليغ أن الثلاثة منهم غيروا الوثائق التي كانت موجودة وخلقوا أحداثاً تاريخية كانت مزورة وقيل ايضاً إنهم حصلوا على أشخاص لدعم مطالبهم !! وذهب إليج إلى القول إن الإمبراطور الروماني المقدس شارلمان لم يكن حاكماً حقيقياً بل كان مجرد شخص مثل الملك آرثر تتحدث عنه في الأساطير وقال إن التزوير أضاف 297 سنة على التاريخ !! ويدعي إليغ أن نظام القطع الأثرية التي يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى غير كاف ويعتمد الناس على ما كتب في التاريخ أكثر من اللازم ولذلك هم المسؤولون ؟؟ وتشير أبحاثه إلى أن السنوات بين 614 و 911 ميلادي لم تتطابق فقبل 614 كانت السنوات مليئة بالعديد من الأحداث الهامة ونفس الشيء بعد 911 غير أن السنوات الفاصلة فيما بينها كانت مملة جداً ؟؟ وذهب إلى القول إن التقويمات جوليان والميلادي تعقد فقط الأمور أكثر من ذلك كما أن هناك تناقضات رياضية بينهما ؟؟ التقويم الغريغوري لديه سنة 11 دقيقة أقصر من التقويم جوليان ويدعي التقويم جوليان أن سنة 365.25 يوماً طويلة في حين أن التقويم الغريغوري يستخدم اليوم ولديه سنة كاملة 11 دقيقة أقصر من الميلادي !!
وأشار إليج أيضاً إلى أن بنية الرومان خلال القرن العاشر في أوروبا الغربية كانت حديثة جداً جداً بالنسبة للإطار الزمني الذي كان من المفترض أن بنيت به في حين أن فرضية وهمية الوقت يبدو أن شيئا يمتد بها من الخيال وهناك بعض الناس الذين يدعمون ذلك .. في عام 1995 نشر الدكتور "هانز أولريش نيميتز"ورقة سأل عما إذا كانت العصور الوسطى في وقتها كانت موجودة حقاً ؟؟ وادعى أنهم لم يفعلوا ذلك ولم تكن موجوده ؟؟! وقال إن الإمبراطور الروماني أوغسطس عاش قبل 1700 سنة وليس 2000 سنه !! وهناك العديد من المطالبات تتطابق مع فرضيات إليغ بما في ذلك الاختلافات بين التقويمات الغريغورية وجوليان؟؟ وقد أنتقد العديد من المؤرخين في العالم الفرضية وقالوا إن تواريخ الكسوف الشمسي قد تم تسجيلها وتم توثيق التاريخ من أجزاء أخرى في جميع أنحاء العالم التي تتداخل مع بعضها في فترات الوقت المفقود ؟؟ ما يكشف عنه قد يكون صادم بالنسبه لنا فالتاريخ صناعه يدويه والخطأ به وارد أن يحدث فهل حقاً نحن لسنا بعام 2017 ؟؟
أقرأ أيضاً ..