لا يصدق..يقترح العلماء أنشاء كون في المختبر !!


مشروع ماوراء السماء

لايصدق:يقترح العلماء أنشاء كون في المختبر!!


الاقتراح المثير للجدل العميق مفاده أن الفيزيائيين في يوم من الأيام يمكن أن ينشئوا عملياً الكون بأسره والذي يكشف عن الحياة الذكية في سياق المختبر !! وهذا يعد أستحالة الموافقه عليه من قبل معظم الأوساط العلمية !!ومع ذلك يعتقد العديد من العلماء الآن أن إمكانية إنشاء الكون القائم على المختبر هو أقرب من أي وقت مضى للكشف عن مايخفيه الكون كما أقترح البعض !!ولكن يجب أن يقف الفيزيائيين للنظر في الآثار الأخلاقية الخطيرة المعنية قبل أن يصبح هذا المشروع الطموح حقيقة واقعيه ؟؟ في عام 1991 كشف عالم الكون "أندريه ليند" عن الكثير من الأسرار عندما قدم مشروع مادة إلى مجلة الفيزياء النووية B بعنوان "قانون صعوبة خلق الكون"  وفي هذه المقالة أوضح إمكانية أن يخلق العلماء في يوم من الأيام كون في المختبر !! وأن هذا الكون يمكن أن يتحول إلى كوزموس جديد تماماً تسكنه النجوم الخاصة بها والكواكب والحياة الذكيه !! وقد ثبت أن مادة ليند المثيرة للجدل بين عدد من الدوائر على وجه الخصوص أن الكون الخاص بنا يمكن أن يكون نظرياً تم إنشاؤه من قبل "القراصنة الفيزيائيه الغريبة" !!وقد أعتبرت أنها "نكتة قذرة" من قبل البعض ومن بعض اصحاب الأديان أعتبرت هجوماً أساساً كما إنه يعني ضمناً أن الله لم يخلق الكون !!؟ ومع ذلك لم يكن ليند أول شخص يقدم الفكرة القائلة بأن البشرية يمكن أن تنشئ يوماً ما كوناً كاملاً في المختبر ؟؟ وفي الثمانينات قدم عالم كوني آخر يدعى أليكس فيلنكين في جامعة تافتس في ماساتشوستس الآلية التي يمكن من خلالها إنشاء الكون. وقال إن قوانين ميكانيكا الكم يبدو أنها تشير إلى أن الكون يمكن أن ينشأ عندما لا يكون هناك وقت ولا مساحة. وبغض النظر عن نظرية أن أزواج من الجسيمات يمكن أن تخرج تلقائياً من الفضاء. وأقترح فيلنكين أن هذا يعني أن فقاعة صغيرة من الفضاء يمكن أن تنفجر من لا شيء على الإطلاق، وأنه يمكن بعد ذلك التلاعب بها للتضخيم إلى النطاق الكوني. وأستنتاج نظرية فيلينكين كان أن الأنفجار الكبير يمكن أن يكون نظرياً تم إنشاؤه من لا شيء !!



وبطبيعة الحال. أدت هذه النظريات إلى علماء آخرين بدأوا يتساءلون عما إذا كان يمكن استخدام قوانين ميكانيكا الكم من قبل البشر لخلق عالم خاص بهم. وكان أحد هؤلاء العلماء عالماً فيزيائياً يدعى"إدواردو غندلمان" ومقره في جامعة بن غوريون في إسرائيل. ويشارك حالياً في البحث الذي يمكن أن يشكل أسس النظرية التي يمكن أن تجلب كلياً كوناً جديداً !! بالطبع عند النظر إلى الحجم الواسع لهذا المشروع. فمن الطبيعي أن العديد من الناس سيثيروا مخاوف بشأن الآثار الأخلاقية واللاهوتية المحتملة لذلك ؟؟ ومع ذلك قال غندلمان"أن القضايا الأخلاقية من المحتمل أن تخلق حياة ذكية ليست ذا أهميه" وأضاف " إنه أقرب إلى وجود الأطفال ومعرفة أنهم سيعيشون في عالم مليء بالمعاناة فضلاً عن السعادة"؟؟ويقول الفيزيائيون الآخرون الذين ينخرطون في نفس النوع من الأبحاث مثل العالم "نوبويوكي ساكاي"من جامعة ياماغوتشي في اليابان أن جدوى المشروع يجب أن تدرس بشكل صحيح قبل النظر في الآثار الأخلاقية بدقة؟؟ وفي هذا الوقت الحالي يبدو أن الناس الوحيدين المعنيين حقاً بالآثار الأخلاقية لهذا النوع من المشروع هم الفلاسفة مثل أندرس ساندبرج في جامعة أكسفورد الذي قال بأن خلق أشكال الحياة الذكية. في أي طريقة للعلماء قد تختار ستتطلب منهم أن يتحملوا التزاماً أخلاقياً تجاه تجاربهم. وإمكانية إنشاء الكون في مختبر هي بعيده ". ويعتقد الفيزيائيون أن الكون يجب أن يتم إنشاؤه في مختبر بتصميم معين وبأستخدام أدوات مماثلة لتلك التي من مصادم هادرون الكبير فقط وبقوة أكبر بكثير  ؟ إنشاء الكون يتطلب أيضاً وجود جزيء البذور المشار إليه باسم "احتكار" من قبل الفيزيائيين النظريين. والنظرية هي أنه إذا كان يسمح أحادي القطب ما يكفي من الطاقة التي سوف تتضخم ثم تأتي لثني النسيج من الزمان والمكان. هذا من شأنه أن يولد خلق ثقب أسود صغير وفم الثقب. وضمن هذا الثقب سيكون بوابه تتوسع بسرعة وهو الكون الجديد؟؟ ومع ذلك في هذا الوقت ليس هناك دليل على أن جزئ الأحتكار موجود خارج المناقشات النظرية ؟؟ في الواقع أنه في حين أن إمكانية تحول هذا المشروع إلى واقع يبدو بعيداً عن معظم الفيزيائيين ويبدو أنه من المستحيل تماماً وأن أهم شيء هو أن نلاحظ أن الله خلق الكون من لا شيء على الإطلاق وبالتالي القضاء على نظريات ميكانيكا الكم التي تشير إلى أن الكون جلب إلى حيز الوجود من خلال عمليات الفيزياء !!  ولذلك فإن مناقشة إنشاء الكون تبدو غير ذات صلة تماماً ولا تمثل أي مشكلة بالنسبه للأديان. ولكن يبقى أن ينظر إلى ما هي القضايا الأخلاقية المعقدة بشكل لا يصدق ستنشأ من هذا المشروع المثير للجدل العميق ؟؟ نظرية خلق الأنسان من قبل حياه ذكيه قد تزعج البعض وهاهنا يعلن أن الأنسان يريد خلق كون كامل بكل مايحتويه من حياه قد تنشأ به وليس أن يخلقوا حياه خاصه بهم فقط ..بالطبع نحن نقرأ لنعلم مايدور وماتوصل له العلم ومايريد العلماء أنشائه مما ينبأ بأن البشريه ستدمر نفسها بقدر ماتوصلت له من علم .. 

الأكثر قراءة