تسمم مخترع السيارة بالطاقة المائية !!


مخترع السيارة التي تعمل بالمياة : يصيح في مطعم "أنهم سمموني"!!


هل أنت على علم بأن العربات التي تعمل بالمياه موجودة منذ سنوات عديدة ؟ حسناً.. إن لم تكن تعرف هذا على الأرجح حتي الآن، فذلك لأنها من الأخبار التي لم تغطيها وسائل الإعلام على الإطلاق ؟؟ ومن الغريب أن المخترعين لهذه الأعمال الرائعة يبدو أنهم تعرضوا للتخويف لوقف عملهم الحقيقي، أو توفوا في مواقف غريبة وغامضه نوعا ما !!

"ستانلي ماير" وهو أحد المخترعين، وكان مسؤولاً عن تصميم أداة كان يعتقد أنها قادرة على جعل أي سيارة تعمل فقط على الماء، وقد ثبت أن هذه السيارة عندما تم تجهيزها مع هذه الأداة كان لديها القدرة على السفر في جميع أنحاء الولايات المتحدة على 22 غالون من الماء .

وأكد المخترع أن إما مياه الصنبور النقية أو المياة المالحة هي خيارات قابلة للتشغيل كوقود المحرك، وكان ماير على يقين من أن عمله سيتم الأعتراف به من قبل مؤسسات أخرى، لأنه حصل على تمويل من البنتاغون حتى يفترض تكريم لعمله.. 

كذلك أرسل معهد الطاقة المتقدمة البريطاني مبعوثاً لبحث تفاصيل من العمل معه، وفي وقت لاحق أكدوا هذا الأمر بقولهم "لقد أرسلنا مؤخراً وفداً لمشاهدة عمل ماير لتقييمه، فحقاً هذه واحدة من أهم الأختراعات في هذا القرن ". 

ولسوء الحظ من دون علمه، نفس الناس الذين يبدو أنهم قاموا بالأعتراف به هم من أدوا إلى مقتله الغامض، فقد تم أنهاء حياة "ستانلي ماير" في يوم واحد، حيث كان يتناول العشاء مع شقيقه (توأمه) وأثنين من المستثمرين البلجيكيين. 

وكان الغرض من العشاء كما يفترض أحتفالاً بعملهم، وهو السيارة التي تعمل على المياه، وجري مناقشة برائة اختراعه، وكان كل شيء يسير على ما يرام، وهذا هو، حتى شرب ماير من كوبه من عصير التوت البري. 

فجأة.. بدأ يختنق وأمسك على عنقه كما أنه أنسحب خارج العشاء بينما في الوقت نفسه كان يتقيء بعنف، وعندما كان يلقى حتفه في أذرع أخيه، كانت كلماته الأخيرة هي "لقد سمموني" ؟؟!! 

وعلى الرغم من أن سبب الوفاة تم تصنيفها رسمياً على أنه تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، فإنه من المشكوك فيه بشكل لا يصدق أن كلماته عن الموت كان يتحدث فيها عن محاولة لقتله !! فكروا في ذلك. 

سيارة ماير التي تعمل على المياه كانت من الممكن أن تكون عقبة هائلة على هامش ربح صناعة النفط. ومع ذلك، هل يمكن أن تكون حقاً شركات صناعة النفط باردة جداً للقيام بكل ما يلزم لإنهاء هذا التهديد المحتمل من الأنطلاق؟ 

شيء واحد فقط مؤكد، فإن اللاعبين الكبار كانوا جميعا مهتمين جداً بعمل ماير، وقد أكتسب إستثمارات سيئة السمعة من جميع شركات النفط الكبيرة، وشركات الأستثمار، وكما تردد أن الحكومة كانت مهتمة أيضاً بالأختراع ؟؟ 

في النهاية حصل ستانلي على عرض هائل لبراءة الأختراع في عتبة مليار دولار، من هذه المجموعات الكبيرة، ومع ذلك، فقد مر على كل منهم، وهو السبب الرئيسي لتطويره السيارة التي تعمل على المياه، وبالطبع من أجل ذلك فإن شركات النفط الكبرى والبلدان سوف تتوقف عن القدرة على الأستفادة من المستهلكين؟؟ 

ومع ذلك، ولسوء الطالع لم يحدث ذلك أبدا، وكما نعلم، ارتفعت أسعار النفط والغاز منذ ذلك الحين حيث لم يتم إخراج السيارة التي تديرها المياه الي السوق أبدأ، وكان ستانلي شخصا نادراً، وهو أحد أولئك الذين أرادوا أن يجعلوا العالم أفضل من خلال عمله. 

وهذا قد يذكرنا بالعالم الكبير "نيكولا تيسلا" فمن أجل الكهرباء اللاسلكية أيضاً تم تصفيته ولا سيما باقي أختراعاتة التي تغرق بها البشرية الآن وأهمها الهاتف المحمول .. ثم نتساءل لماذا لم تقدم وسائل الإعلام أي تغطية على وفاته أو عمله! 

ولكن هناك طريقة واحدة لنا للمساعدة، لوقف هذا الفساد المتجذر في النظام، والحصول على رأي واحد كما سمعتم، ونقف عند هذه القصة التي أخفيت من قبل الشركات الكبرى، وإذا أردنا عالماً مع الطاقة الحرة، فنحن بحاجة إلى دعم الناس مثل "ستانلي ماير" الذي قال ذات مرة :"أذا أتفقنا أنا وأنتم، لن تستطيع أي مؤسسة سياسية التأثير علينا، فلا يمكن لمجموعات متعددة الجنسيات أن تهزمنا"..

هذا يكشف عن حقيقة أغتيال كل من كان يريد خدمة البشرية من قبل العصابة الماسونية العالمية، وهذا يتضح من أول "نيكولا تيسلا" وحتي قصتنا هذه عن "ستانلي ماير".. 




 

إقرأ أيضاً

الأكثر قراءه