تحميل شخصيتك ألي الواقع الأفتراضي !!


خلود من نوع آخر 

تحميل شخصيتك ألي الواقع الأفتراضي !!

صدمة .. كما يبدو من العنوان فإنه لا يشير إلى الخلود كما نفكر في ذلك. أنها ليست مثلما يمكننا أن نعيش إلى الأبد. لأن أجسادنا ببساطة لا تملك القدرة على الحفاظ على التجديد إلى المستوى المطلوب الذي ستكون هناك حاجة له إذا كان أحد يمكن له أن يعيش إلى الأبد بالطبع ؟ في الواقع الذين يريدون الخلود حقاً على أي حال. سيكون هناك الكثير من الآثار الأخلاقية للنظر في الأمر ولا أحد على الإطلاق سيتوفي. ولكن الناس ستظل تتكاثر. ولن يكون هناك مساحة تترك لنا للتحرك فيها !! لكن هذه الفكرة من الخلود تأتي في شكل الواقع الأفتراضي. إذ أن الشخص يمكن أن يبقى على قيد الحياة في سياقه الظاهري. ثم يظل أحبائهم قادرين على التحدث معهم بعد أن ماتوا ؟؟ يدعي الدكتور "ميشيو كاكو" أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تتوفر التكنولوجيا التي من شأنها أن تسمح للناس بتحميل شخصياتهم إلى جهاز كمبيوتر قبل أن يموت.


وقد يكون هناك أيضاً وجه يمكن أن يشاهد مع هذا البرنامج. لذلك سيبدو أنك تتحدث إلى الشخص كما لو كان على قيد الحياة. يبدو قليلاً غريب اليس كذلك؟؟ وقال الدكتور كاكو أيضاً أنه في المستقبل. قد يكون من الممكن حتى أن تكون هذه الشخصيات في شكل صورة ثلاثية الأبعاد أو حتى الروبوت 3D !! وقال الدكتور كاكو: "تخيل أن تكون قادر على التحدث مع عزيز بعد وفاته. ولكن من الممكن إذا تم تحميل شخصيته على الكمبيوتر كصورة تجسدية. وكنت قادراً على التواصل معه كما لو كان لا يزال هنا. "؟؟ وبالتالي فإن هذه التكنولوجيا تبدو أنها سوف تكون متاحة في المستقبل غير البعيد جداً. ولكن يجب طرح السؤال : هل من الأخلاقي القيام بذلك ؟؟أليس من المستغرب أن نرى أحد أفراد أسرتنا محاصر في جهاز كمبيوتر يعلم أن كل ما كان هو البرنامج الذي لا يمكن أن يشعر بأي مشاعر على الإطلاق !! تنقلنا التكنولوجيا نقلات مذهله وليس من المستغرب حدوث ذلك في المستقبل القريب ..

الأكثر قراءة