برج بابل وتجربة سيرن "أختراق السماء"
بابئيل ..باب الله
برج بابل وتجربة سيرن "أختراق السماء"
في سفر التكوين 11 يقول"تكلم الناس نفس اللغة وقال الرب هم متحدون ويتكلمون نفس اللغة والآن لا شيء وضع للقيام به سيكون مستحيلاً " ... اليوم .. أنشأ سيرن ووضعت الشبكة العنكبوتيه العالمية وتوحيد الناس تحت لغة واحدة مرة أخرى وهي اللغه الرقميه وأنشأت سيرن كوسيلة للعلماء للتواصل مع بعضهم البعض وتبادل وتجارب أفكارهم لخارج الحدود وبالمقارنه فقد أراد شعب بابل الوصول إلى السماء مع برجهم أو أختراق السماء !!
هل كان برج بابئيل تجربه علميه ؟؟ في الواقع سيرن أيضاً تحاول الوصول إلى السماوات أو بعداً جديداً !! في كلماتهم أنهم يحاولون "أختراق الحجاب" ؟؟ أتساءل وقد بدأت في الأعتقاد بأن الناس في برج بابل كانوا يفعلون أكثر من مجرد بناء ومبنى طويل القامة حقاً كما نتخيل او كما قاموا بتدريس ذلك لنا ؟؟ أعتقد أنهم ربما كانوا يحاولون دخول السماوات أو بعداً آخر تماماً مثل سيرن ماتحاول القيام به !! ووفقاً لما قرأته عن سيرن فإن اكتشافاتها يمكن أن تؤدي إلى إطلاق خطير للمادة المظلمة / المادة المضادة وهو أمر خطير ويمكن أن يخلق الأرتباك والفوضى إذا لم يتم التحكم فيها ؟؟
وفي الوقت الحاضر لا يمكنها السيطرة على المادة المضادة أو أحتوائها هنا لدينا التشابه الثالث مع بابل وهو إحتمال الخلط والفوضى أن تصدر مرة أخري إذا تم أختراق هذا الحجاب في السماء وسيكون أكثر من مجرد وجود الأرتباك والفوضي التي حصلت في برج بابل ؟؟ أيضاً كان برج بابل أطول مبنى علي سطح الأرض والآن سيرن جعلت أكبر آلة من أي وقت مضي علي وجه الأرض ؟؟ فهل كان برج بابل هو تجربه علميه حاول البشر إنشاءها في العصور القديمه ؟؟ فكما ذكرت بعض النصوص الدينيه أن عصر ماقبل الطوفان كان يشهد أختراقات علميه ضخمه بشكل لايصدق من تهجين بين كائنات غريبه عاشت علي الأرض وقتها وبين بنات الناس وأنشاء مختبرات لصناعة عقارات الخلود قال تعالي "أتبنون بكل ريع آيه تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون " آيات من القرآن الكريم إذا تأملناها جيداً تثبت مدي التقدم العلمي الذي توصلت له الحضارات القديمه في ماقبل الطوفان !! نري في عصرنا الحالي أبراج شاهقه يصل ألي 1200متر في السماء بل وتوصلنا إلي القمر ولو كانت الحضارات القديمه بدائيه بالشكل الذي يتخيله البعض فكم كان سيصل برج بابل حتي يحدث بسببه هذا الأرتباك والفوضي التي عمت علي الأرض حينها ؟؟ لقد كان أكثر من مجرد مبني علي مايبدو ..
أقرأ أيضاً ..