الأنفجار الكبير خلق كونين وليس واحد !!


كوننا الموازي 

الأنفجار الكبير خلق كونين وليس واحد !!




يقترح الفيزيائيون النظريون أنه عندما وقع الأنفجار العظيم أنتجت كونيين متوازيين عالمنا والذي يتحرك به الزمن إلي الأمام والآخر الذي يتحرك فيه الزمن إلى الوراء .أي أثنين من الأكوان التي أنشأها الأنفجار الكبير وليس واحد ! في عام 1920 قيل من قبل الفيزيائي "آرثر إدنغتون" أن الوقت يتحرك فقط في أتجاه واحد وهذا من الأنتروبيا المنخفضة نحو الزيادة وكان يعرف بأسم عرض الديناميكا الحرارية من الزمن. ومع ذلك قال ثلاثة من الفيزيائيين أن الوقت هو شيء من الغموض وينبغي أن يكون هناك مجموعة مختلفة من الوقت الذي يقوم على الجاذبية وليس الديناميكا الحرارية .وقالوا إن جميع قوانين الفيزياء المعروفة تبدو هي نفسها بغض النظر عن الطريقة التي يمر بها الزمن وفي عالمنا كل شيء يسير في أتجاه واحد !

قالوا أنه إذا كنت تفكر في نموذج بسيط في مركز الأنفجار الكبير سيكون هناك اثنين من الأسهم من الوقت كل واحدة تشير في الاتجاه المعاكس للمركز لذلك سهم واحد سيكون إلى الأمام والآخر سوف يكون ألي الخلف ؟ ماذا ؟؟ أن القدرة على العثور على الكون الآخر هو شيء لايصدق !! حسناً .. وقد تمكن الفيزيائيون الثلاثة من إنشاء محاكاة ل1000 جسيم على جهاز كمبيوتر تفاعل مع كونه تحت تأثير الجاذبية وأكتشفوا أن كل من تكوينات الجسيمات أستقر في هيكل كان تقلب منخفض الأنتروبيا ومن هذه الجسيمات توسعت إلى الخارج وأنقسموا إلى أثنين من الأسهم متناظرة معاكسة من نفس الوقت التي كانت متساويه به جداً .لذلك بفضل المحاكاة الحاسوبية فأنها تعتقد أنه لا يوجد واحد ولكن أثنين من الأكوان موجودة وفي كل واحد منهم الوقت هو الي الأمام و الى الوراء .. في الواقع ليست هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها نظرية الكون الموازي للضوء وفي شهر مايو من هذا العام قيل إن بقعة باردة غامضة في الفضاء هي دليل على وجود عالم مواز عالم موازي يهتز ضد كوننا كانت هذه منطقة مظلمة غريبة في الفضاء الذي قيل أنها الإشعاع الذي كان قد صدر عندما وقع الأنفجار الكبير ؟؟



وبينما كانت هناك مجموعة من التفسيرات المختلفة لسبب وجودها كان أهمها هو أنه كوناً موازياً وبالتالي فإن الفيزيائيين الثلاثة ليسوا الوحيدين الذين يعتقدون أن هناك كوني مواز آخر .. نظرية الأكوان المتعدده أو الموازيه هي عباره عن مجموعة إفتراضية متكونة من عدة أكوان بما فيها الكون الخاص بنا وتشكل معاً الوجود بأكمله. وفكرة الوجود متعدد الأكوان هو نتيجة لبعض النظريات العلمية التي تستنتج في الختام وجوب وجود أكثر من كون واحد وهو غالباً يكون نتيجة لمحاولات تفسير الرياضيات الأساسية في نظرية الكم بعلم الكونيات والأكوان العديدة داخل متعدد الأكوان تسمى أحياناً بالأكوان المتوازية Parallel Universes . والبنية المتعددة الأكوان وطبيعة كل كون وما بداخله والعلاقة بين هذه الأكوان كل هذه تعتمد على النظرية المتبعة من بين عدة نظريات .ومتعدد الأكوان هو رأي مفترض في علم الكونيات والفيزياء والفلك والفلسفة واللاهوت والخيال العلمي. وقد تأخذ الأكوان المتوازية في هذا السياق أسماء أخرى كالأكوان البديلة أو الأكوان الكمية أو العوالم المتوازية أو الوقائع البديلة أو خطوط الزمن البديلة وجميعها أسماء يطلقها العلماء علي نظرية الكون المتعدد ..ربما قد تأخذنا هذه الأكتشافات يوماً ما للعبور ألي كون موازي ..



أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة