"موزي" تيليبورتيد
عصر جديد من الأتصالات الكونيه
نجح العلماء الصينيين في أول نقل كمي عبر القارات
من المثير للأهتمام أن العلماء لم ينجحوا في نقل كوبيت واحد فقط من الفوتون على مدى مئات الأميال للمرة الأولى على الإطلاق بل وتمكنوا من القيام بذلك لستة حالات إدخال و "إثبات أن النقل البعدي الكمومي عالمي" .. أجرى الفيزيائيون من الصين والنمسا أول عملية نقل عبر القارات من الجسيمات عبر ساتل"موزي"للأتصالات الكمومية وأجروا مكالمة جماعية من المستحيل إختراقها ؟ ووفقاً لما ذكرته خدمة الصحافة الأكاديمية الصينية للعلوم قال العلماء الصينيون "بعد مرور عام على أطلاق موزى نجحنا فى إتخاذ ثلاث خطوات رئيسية تجاه" الانترنت الكمى " .. وأدعى الفيزيائيون أنهم نقلوا مفاتيح كمومية من القمر الصناعي إلى الأرض على مسافة 200 1 كيلومتر يربط بين نقطتين مختلفتين على سطح الكوكب على مسافة مماثلة فضلاً عن إجراء أول تجارب في مجال النقل الفضائي المداري الكمومي وقال العلماء "بفضل هذا قمنا بتحسين نوعية الأتصالات 20 مرة مقارنة مع أنظمة الألياف البصرية" ..وتستند تقنيات الكم الحديثة على ظاهرة تشابك الكم وتلعب هذه الظاهرة على وجه الخصوص دوراً هاماً في نظم الإتصالات الكمومية المحمية التي تستبعد تماماً إمكانية التجسس عليها بسبب حقيقة أن قوانين ميكانيكا الكم تحظر "إستنساخ" حالة الجسيمات الخفيه !! التشابك الكمومي هو خاصية تنبأ بها في عام 1935 آينشتاين وبودولسكي وروزين في صياغتها لما يسمى بمفارقة إبر
التشابك ظاهرة كمومية بدون أي مكافئ كلاسيكي حيث يجب أن توصف الحالات الكمومية للكائنين أو أكثر بحالة فريدة تشمل جميع الكائنات في النظام حتى عندما تكون العناصر مفصولة مكانيا وهذا يؤدي إلى الترابط بين الخواص الفيزيائية الملحوظة؟؟ التشابك الكمي هو أساس التكنولوجيات الحديثه وهي تقنيه في مرحلة التطوير مثل الحوسبة الكمومية أو التشفير الكمومي وقد أستخدم في تجارب النقل البعدي الكمومي .. ووفقاً لما ذكره المكتب الصحفى للأكاديمية الصينية للعلوم فإن "موزى" أستخدم للمرة الاولى لأغراض عملية... وقد عقد"تشونلى باى"رئيس الأكاديمية الصينية و"أنطون زيلينجر"مدير الاكاديمية النمساوية للعلوم الدورة الأولى لمؤتمر فيديو الكم العابر للقارات المحمي من "القرصنة" عن طريق مفاتيح تنقل بواسطة القمر الصناعى ومن اجل تنفيذ هذه التجربة جمع العلماء الصينيون القنوات الفضائية للأتصال الكمى بشبكة الكم الأرضية الحالية التى تربط بكين وشانغهاى وعدد من المدن الصينية الأخرى وقد بنيت شبكة مماثلة بين فيينا ومدينة غراتس حيث توجد محطات إتصالات كونية كمية .. وأضاف البيان أن"الأتصالات الخاصة والمأمونة هي أحتياجات أنسانية أساسية وعلى وجه الخصوص مع النمو الهائل في إستخدام الإنترنت والتجارة الإلكترونية ومن الأهمية إنشاء شبكة آمنة مع الحماية العالمية للبيانات وتشفير المفتاح العمومي التقليدي المعتاد يعتمد على التعقيد الحسابي المتصور لبعض الوظائف الرياضية " .. وعلى النقيض من ذلك يستخدم توزيع المفاتيح الكمية (كد) كوانتا ضوئية فردية (فوتون واحد) في حالات تراكب الكم لضمان الأمن غير المشروط بين الأطراف البعيدة" وقد ساعدت هذه الشبكات مع"موزي"علي إقامة صلة بين بكين وفيينا حيث يعمل رؤساء الأكاديميات... وأضافت الصحيفة ان العلماء الصينيين يخططون لأجراء تجارب مماثلة بمشاركة زملائهم من روسيا وسنغافورة وايطاليا وألمانيا ..
