وقد سمع الجميع عن الشخصيات العملاقة من الأساطير وتسمى أحياناً العمالقة أو الغضب. وجاء العمالقة عموماً كمخلوقات كبيرة جداً. وأن الأرض قد أرتجفت عندما مشوا عليها ذات يوم. مع ذلك يبدو أن العمالقة ليست مجرد حكايات. بالنظر إلى حقيقة أن بقاياهم تم العثور عليها في جميع أنحاء العالم. ولا يزال سر حضارتهم حتى يومنا هذا لغز لم يكشف عنه. بل وهناك نوع من السرية في هذا الصدد أيضاً. وهي أتفاقية مخابراتيه لأكتساح أي دليل على وجودها تحت البساط..
في عام 1940 كان علماء الآثار يشرفون على حفريات في أرجيدافا في رومانيا. والبحث عن القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في أنقاض ما كان مرة واحدة أكبر قلعة من زعيم داسيان بوريبيستا. السكان المحليين فعلوا معظم الحفريات وكانوا سعداء أن تكون هناك أوقات بسيطه أضافية قليلاً للأستراحه خلال تلك الأوقات من المشقة. وكان من بينهم "إونيتا فلوريا"وهو الآن رجل عجوز جيدا في الثمانينات. كان هو الذي حفر وكشف عن جمجمة هائلة. مرتين أو ثلاثة أضعاف حجم العادية. عندما أخطر علماء الآثار !!
تم فصل العمال بسرعة واستأنف الباحثون الحفر بأنفسهم. وتم تحميل النتائج التي توصلوا إليها على الشاحنات وأخذوها بعيداً مع السرية القصوى. وبحلول نهاية الحفريات. كانت قد جمعت حوالي 80 هياكل عظمية. معظمها كاملة. كما استعادوا أواني خزفية عملاقة مليئة بالحبوب ؟؟!!وحتى يومنا هذا لا أحد يعرف أين الهياكل العظمية؟؟ هذا ليس حادثا معزولاً. وفي السنوات الأخيرة كشف القرويون في سكاييني مقبرة عمالقة قديمة أثناء زرع بستان التفاح. ومرة أخرى. كان حجم الجماجم العملاقة يحير الجميع. وإلى جانب الهياكل العظمية الكاملة. وجد القرويون أيضاً شظايا فخارية ومجوهرات وتماثيل معدنية غريبة بطول 3 أقدام تقريباً. جاء فريق من علماء الآثار. وحفروا كل شيء حتى أختفت. ولم يصدر أي تصريح عام ويرفض السكان المحليون مناقشة ما حدث بعد إعلانهم عن نتائجهم؟
هناك الكثير من الأساطير حول عمالقة في المنطقة. ووفقاً للفولكلور العمالقة سكنوا مرة واحدة الجبال والغابات حول سكاييني.. في الواقع تم العثور على عروش ضخمة منحوتة في الجبل في منطقة لا يمكن الوصول إليها للبشر العادي. وتقول الأساطير أن هناك اثنين من أقبية عملاقة تحت الأرض تحت الجبال وعقد الكنوز العملاقة القديمة. هل يمكن لهذه الأقبية أن تكون حقيقية؟ وإذا وجدت ما القصص التي سوف يقولون ؟ وفي عام 2009 بدأت قناة إخبارية محلية تحقيقاً حول العمالقة وأنفاقهم السرية تحت جبال بوسيجي. ومثلما جاء تقريرهم علي الهواء. تلقوا مكالمة هاتفية مباشرة من رجل رفض التعرف على نفسه. وقد هدد الصحفيون بوقف تحقيقهم الجاري وإلا...كما وضع الرجل الغامض..أنهم كانوا "يلعبون لعبة خطيرة" وقال "التوقف عن الحديث عن جبال بوسيجي ويجب ألا تكون المعلومات من هذا القبيل علنية وهناك أدارات معينة تعالج حالات من هذا القبيل. أذا كنتم لا ترغبوا في معرفتنا. وأذا كنتم لا تريدوا المقابلة معنا. هذا كل ما أريد قوله ". ثم علق و توقف البث. هل كان هذا خدعة مدبرة أو حالة حية من تهديد المخابرات السرية ؟؟
ولا يعرف الصحفيون إلا أنهم يرفضون التشكيك في الموضوع !! وفي تطور مثير للأهتمام أن المجال الجوي فوق هضبة بوسيجي هو منطقة حظر الطيران المحظورة ؟؟ وتشير مصادر كثيرة إلى تورط وكالة المخابرات المركزية؟؟ وتتذكروا موضوع سابق لنا عن أكتشاف معرض تصوير ثلاثي الأبعاد أو مكتبه هيلوغراميه تكشف عن تاريخ الأنسانيه أسفل جبال بوسيجي ؟؟ تحدث مثل هذه الحوادث في جميع أنحاء العالم. وكنت قد ذكرت حادثة مشهوره في مصر منذ عام 2003 سابقاً وكانت تدور القصه في منطقة المعادي في مصر والتي يعتقد أنها ترجع تسميتها ألي عمالقة قوم عاد وتقول القصه أن أحد المواطنين كان يقيم منزلاً في أحد مناطق المعادي وأثناء حفريات الأساس عثروا علي هيكل عظمي عملاق !! فقاموا بأبلاغ السلطات المصريه والتي بدورها قد صادرت قطعة الأرض ولم يتم أخراج الهيكل العملاق وحتي يتم طمس الأكتشاف قامت الحكومه بأنشاء متحف فرعوني فوقه حتي يظل الهيكل العملاق قابعاً أسفله ولا يخرج أبداً !!
بالمناسبه أيضاً تعلموا جيداً متحف مراكب الشمس بجانب الأهرامات والذي قيل أنهم أكتشفوا مركب الشمس الشهيره بجانب الهرم والتي كانت مفككه ومدفونه تحت الرمال وهي تحتوي علي أكثر من ستة ألاف قطعه والتي لم يكن يعلم العلماء كيفية تركيبها حتي خرج أحد الأثريين المصريين بشكل مثير للجدل وقام بتجميعها. وبالطبع كانت قصه ساذجه لما تحويه من حقيقه وهي أنهم عثروا علي مومياء عملاقه لاتصدق يقال أنها ترجع ألي مهندس الهرم وحتي يتم طمس الأكتشاف حسب تعليمات المخابرات المركزيه قيل قصة مركب الشمس وقاموا بوضع وأنشاء ذلك المتحف فوقه وحتي لاتتم أي محاولات للكشف عنه مستقبلاً ؟؟
هناك نقص واضح في الأدلة المادية كلما أبلغ الناس عن نتائج الهياكل العظمية العملاقة. في مختلف أنحاء العالم والسلطات تصل أولاً تاركه وراءها حفارات مغطاة على عجل ولا آثار والمجتمعات المحلية صامتة !! يمكن للمرء أن يعتقد أن هناك شيء غريب حقاً يجري. ونتسائل ..حسناً.. لماذا طمس وأخفاء الهياكل العملاقه ؟؟ لأن الكشف عنهم سيؤكد قصص ماقبل الطوفان وتزاوج الملائكه الساقطه مع البشر والذي نتج عنه تلك الكائنات الطاغيه وبالتالي تأكيد حقيقة الأساطير القديمه ..
