في الآونة الأخيرة نحن لا نعرف لماذا العديد من وسائل الإعلام تعتبر أن هناك "خطورة" ؟؟ وتصر مراراً وتكراراً على فكرة. أن أعداداً كبيرة من المليارديرات تستعد لنهاية العالم المرتقبه !! والنقطة هي أن مقالة حديثة. في مجلة "فوربس" نشرت خرائط ما بعد الكارثه المروعه. حول كيف سيبدو العالم وفقاً لرؤى شخصية ؟؟ الغريب لمجله مرموقه مثل فوربس !!
وتقول المقاله أن النخبة تستثمر مايبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات. ولا سيما الأمريكيون الذين يضخوا المزيد والمزيد. من الأموال لشراء الأراضي على الجزر النائية أو بناء ملاجئ أو ملاذات فاخرة لتحمل الكوارث الكبرى؟؟ وقد تناولت صحيفة "نيويوركر" مؤخراً. هذه الفكرة في مقال يوضح كيف يستعد السكان الأثرياء في وادي السيليكون. لنهاية الحضارة في نهاية المطاف ؟ وما هو أكثر إثارة للقلق. هو أن هذا القلق ليس فقط من أقلية صغيرة !!
ويقدر"ريد هوفمان"المؤسس المشارك لموقع لينكيدين أن أكثر من نصف النخب الغنية في الولايات المتحدة. تستعد لضمان بقاءها في حالة وقوع كارثة عالمية !! وطبيعة هذا الخوف من الموت ليست واضحة أبداً. ولكن الخيارات الأكثر تخوفاً هي إمكانية نشوب حرب نووية. وعواقب تغير المناخ المحتمل أو أحتمال أصطدام كويكب بالأرض !! نشر الكاتب"جيم دوبسون" تقريراً في مجلة فوربس حيث رسم خريطة للعالم ما بعد الكارثه. ووفقاً له نيوزيلندا هي المكان الأكثر أماناً في العالم. وسيكون البلد الوحيد في العالم الذي سينمو بشكل واضح في الحجم. مما يجعله واحداً من أكثر المناطق أماناً على الأرض؟ وعلى الصعيد الدولي أخذت الأقطاب في استراليا ونيوزيلندا تكتسب الأراضي الزراعية بمعدلات قياسية. فالأهتمام بالثروة الحيوانية والمزارع الزراعية يغري البقاء على قيد الحياة ؟؟
ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن الأغنياء يحصلون على ملاذات آمنه. وتخزين العقارات في المناطق الجافة والأبتعاد عن تركيز المدرسة القديمة من مجرد تخزين المواد الغذائية والمياه ؟ بالطبع المال والمعادن الثمينة ستكون عديمة الجدوى. حيث أن الأراضي ذاتية الأكتفاء. ستصبح الأماكن الفاخرة الجديدة اللازمة لما بعد الكارثه. وقد قام العديد منهم بتثبيت طائرات الهليكوبتر. على ممتلكاتهم لسهولة الوصول إليها. والعديد منهم يشترون الصوامع والمخابئ في جميع أنحاء العالم ؟؟ ولكن الأكثر إثارة للقلق. هو أن توقعاته حول الأماكن الأكثر أماناً بعد نهاية العالم تتزامن مع الوجهة المفضلة من المليارديرات الأمريكية. وفي نيوزيلندا عام 2016 مرت أكثر من 3500 كيلومتر مربع من الأراضي في البلاد في أيدي الرعايا الأجانب. عن مافي بقية العالم !! ووفقاً لخريطة دوبسون السيناريو ليس خيالاً ؟؟ ومن الواضح أن كل هذا لا يقوم على أي تنبؤ علمي. ولكن فقط على الرؤى المزعومة لشخصين قدموا أنفسهم للعالم كما الروحيين والرفاق الصالحين؟؟ ونحن نصر على السؤال الذي طرحناه على أنفسنا مرات عديده. لماذا يصرون كثيراً على هذا الموضوع بنهاية الحضاره ؟ ولماذا الكثير من الناس يفكرون في ذلك أصلاً بل ويريدون ذلك أيضاً ؟؟
وما هو ما يستعد له المليونيرات حقاً ؟ هل تعلموا أي شئ؟؟ ليس هناك أي خطر حقيقي مسجل علمياً. علي أقتراب نهاية الحضاره بل قد يحدث هذا في أي وقت. نتيجة أي حدث كارثي مفاجئ. ولكن هنا نتحدث أن النخب العالميه تنتظر أو تعلم شئ ما !! ..
