لا شيء يمنع ذلك" في قوانين الفيزياء النظرية ". ونحن في الأساس بحاجة إلى إنشاء ثقب في مثل هذه الطريقة التي تكون في ناحيه تظل بلا حراك تقريباً. في حين أنه في النهاية الأخرى تتحرك بسرعة تساوي تقريباً سرعة ضوء ..
لم يكن السفر عبر الزمن ممكناً إلا في كتب الخيال العلمي ونظريات المؤامرة. وكلا النوعين مليئة بالقصص والنظريات المختلفه حول كيفية السفر في الوقت المناسب. وعلى الرغم من أن السفر في الوقت هو مفهوم مألوف للمجتمع الحديث. أنما الحقيقة هي أن حكايات السفر في الوقت يمكن أن ترجع آلاف السنين إلى الحضارات القديمة من آسيا إلى الأمريكتين. كما أكتشف في المخطوطات القديمه ..
وعلى الرغم من أننا قد حققنا تقدماً تكنولوجياً رهيباً لا يصدق في العقدين الماضيين. ألا أننا مازلنا غير قادرين على شرح وإثبات كيفية السفر في الوقت كيف سيكون ممكناً علمياً ..وقد جادل بعض العلماء أنه ليس كذلك. ومع ذلك فإننا قد نكون قادرين على السفر في الوقت المناسب بعد كل شيء. ووفقاً لعالم الفيزياء الفلكية الذي يقول أنه نظرياً ممكن وليس هناك قيود. أن قواعد الفيزياء النظرية لديها شروط معينة من شأنها أن تسمح لخلق "الثقوب" التي من شأنها أن تسمح في نهاية المطاف للبشر إلى العودة إلى مناطق مختلفة عبر أزمنه مختلفه ؟!!
حسناً.. أنا هنا أحاول أن أوضح
وأشرح لكم أن السفر في الزمن ممكن و يحدث منذ قديم الزمان عبر أنشاء ثقوب أو فجوه زمنيه عبر طلاسم محدده والتي من شأنها أن يسافر المرء عبرها ألي مناطق مختلفه وأزمنه مختلفه حقاً وللمستقبل أيضاً !! ولكن رغم ذلك أريد أثباته علمياً كما يفعل العلماء وبطريقه علميه؟؟ في الواقع عالم الفيزياء الفلكية "إيثان سيجيل"من كلية لويس وكلارك كتب مدونة فوربس يبدأ مع الانفجار وقال :"في حين أننا ما زلنا لم نكتشف الظروف التي نحتاجها للسفر مرة أخرى في الوقت المناسب والعثور على الوسائل اللازمة التي تمكننا من خلالها إنشاء نظام كبير بما فيه الكفاية للبشر للقيام بذلك ألا أنه لا شيء يمنع ذلك في قوانين الفيزياء النظريه" ؟؟
وكما أوضح الخبير فإن السفر إلى الوراء في الوقت المناسب سيعتمد على ما يعادل الطاقة الإيجابية / الجزيئات الإيجابية أو الصفرية الموجودة عبر الكون وهي جزيئات الكتلة / الطاقة السلبية التي طالما نظر إليها الخبراء ولكن لم يتم تحديدها بعد. ويقول سيجيل: "إذا كانت هذه الكتلة / الطاقة السلبية حقيقية فإن بناء ثقب أسود هائل والكتلة السالبة / للطاقة المكافئة لها في حين أن ربطها بينهما يجب أن يجعل من الممكن أن يصبح الثقب القابل للأشتعال حقيقة واقعة" وأضاف "بغض النظر عن مدى المسافة التي كانت أخذت هذه الأشياء متصلة من بعضها البعض. أذا كان لديهم ما يكفي من كتلة / الطاقة - من كل نوع من الإيجابية والسلبية - هذا الاتصال الفوري سيبقى"..نظرية يبدو تماماً مثل الخيال العلمي!!
نحن بحاجة لبناء ثقب في مثل هذه الطريقة والتي واحدة من نهايتها تظل بلا حراك تقريباً في حين أن الطرف الآخر يتحرك بسرعة جداً تساوي تقريباً سرعة الضوء وأذا تمكنا من أنشاء مثل هذا النظام. فأنه نظرياً قد يكون الشخص قادراً على السفر إلى الوراء في الوقت المناسب؟؟ ولكن كيف سنعود في الوقت المناسب إذا أردنا أن نبني مثل هذا النظام المعقد؟ الدكتور سيجيل يشرح ذلك في سيناريو مع وجهة تقع على بعد 40 سنة ضوئية. بعد مرور عام واحد فإن النهاية تتحرك بسرعة من الثقب وقد ذهبت من خلال 40 عاماً في حين أن الطرف الآخر لم يشهد سوى سنة واحدة ؟!!
بمعني .. إذا كان هناك شخص ما قد خلق مثل هذا الزوج من الثقوب المتشابكة وأرسلها في هذه الرحلة قبل 40 عاماً سيكون من الممكن أن يدخل في أحدهم اليوم في عام 2017 وينتهي مرة أخرى في الوقت المناسب عند مصب الآخر ... مرة أخرى في عام 1978 ؟؟ كتب سيجيل :"المسألة الوحيدة هي أن نفسك لا يمكن أيضاً أن تكون في ذلك الموقع مرة أخرى في عام 1978 وستكون بحاجة إلى أن تكون مع الطرف الآخر من الثقب أو السفر عبر الفضاء لمحاولة اللحاق به" ؟؟ نظريات عده تشرح طريقة السفر في الزمن وحتي الآن لم يثبت علمياً أنه قد يحدث عملياً..ولكن ..يحدث بالفعل ..
