وقادمين من أكوان أخري !!


وقادمين من أكوان أخري 

مخابرات الكائنات الغريبه تراقبنا ولا نكتشفها !!


ويعتقد علماء الرياضيات الأسكتلنديون أن المركبات الفضائية ذات القدرات "المتماثلة ذاتياً" قد تكون قد أرسلت من قبل الحضارات من الأكوان الأخري إلى حي المجرة لدينا !! وهناك دراسة من جامعة ادنبره تحذر من أن هذه المجسات الأستخباراتيه هي على الأرجح من الناحية التكنولوجية متقدمة جداً. وأنه سيكون من المستحيل الكشف عنها مع التكنولوجيا البدائية لدينا في حين أن فوياجر قد وصلت إلى حافة النظام الشمسي لدينا. والحضارات الأكبر سناً وأكثر تقدماً من حضارتنا كانت قد فعلت ذلك قبل سنوات عديدة ووصلت منذ فترة طويلة إلى مكاننا في الكون بالطبع ..

وفي  دراسة نشرت  في  المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكيه تحليل بأن "أسطول" من هذه الحضارات يمكنه السفر عبر الفضاء .. علماء الرياضيات "دنكان فورغان" و"أروين نيكولسون" يعتقدوا أن الكائنات الغريبة قد أرسلت أستخباراتها التي تولد تأثير "المقلاع" وتجري مناورات حول النجوم الذين يزورونها من أجل دفع أستخراج الطاقة من حركتها هذه فيما يتعلق بمركز المجرة. والتي من شأنها أن تسمح لهم بزيادة السرعة لتغطية مسافات كبيرة بسرعة. ونحن لدينا يستخدم المسبار فوياجر تقنيات مماثلة في كواكب النظام الشمسي. ولكن لا مناورة في أكثر خطورة مثل نجم يولد زخماً أكبر من ذلك بكثير طبعاً.

                كائن غامض يستمد الطاقه من الشمس

ويفترض الباحثون أيضاً أن هذه المخابرات الغريبة هي "لصناعة مركبات للرد" وبناء إصدارات جديدة من أنفسهم من الغبار والغاز كما أنها تطير لمسافات فلكية. وتظهر النماذج الحسابية للعمل أن هذه الإمكانية على قريبة منها لكنها لا تفسر لماذا لم تتلامس المجسات مع أنواعنا ؟ ويقول العلماء "يمكننا أن نخلص إلى أن هذا الأسطول من المخابرات للتكرار الذاتي لديه القدرة على أستكشاف المجرة بأكملها في وقت قصير نسبياً. وأقل من عمر كوكب الأرض". وهم يدعون أن هذه المجسات ستبرمج بعدم الوصول في الوقت نفسه. حتى لا يكون حضورهم ملحوظاً ولا يبدو هجوماً عدائياً من قبل حضارة أجنبية ؟

الدكتور فورغان لا يستبعد أن هذه الأجهزة يمكنها أستخدام نوع من التمويه لأختبار ذكاء حضارتنا. وهذا فقط عندما نكون قادرين على الكشف عنها. أو الحضارة التي أرسلت لهم محاولة الأتصال . وبالمثل الدكتور لاحظ أنه من المستبعد أن هذه الأستخبارات قد تفشل أو لا في تحقيق أهدافها لأن أي حضارة في الكون والذي لديها القدرة على أكبر أستكشاف نطاق واسع. من شأنها أن تكون ضليعه في مجال عملهم. وفي دراسة عام 2011 أستاذ "يعقوب ميسرا" من معهد روك. كتب عن أكتشاف مفهوم آثار الأجانب الموجودين في نظامنا الشمسي ودون حتى أن يعرفوا ذلك. وأوضح أن هذا يرجع لحقيقة بسيطة جداً وهي أننا لم ندفع ما يكفي من الأهتمام للبحث عنهم .. حقيقة أن الحضارات المتقدمه تكنولوجياً من خارج مجرتنا قد يمكنها متابعتنا الآن ولا ندري عنها شيئاً هي حقيقيه ولا يمكننا أثبات أن هذا لايحدث ! فمن خلال مشاهدات الأجسام الطائره الغريبه والمجهوله طوال الوقت في سماء الأرض يؤكد أننا علي جهل تام بما يحدث .



إقرأ أيضا

الأكثر قراءه