التخاطر وعمر بن الخطاب وقصة"ياساريه.. الجبل..الجبل"


التخاطر

" ياساريه..الجبل..الجبل "

أكتشف العلماء أن الدماغ ينقل المعلومات

                             الأعلانات



من فجر الحضارة وقد صور الفن الديني تشكيلة من الأنبياء والآلهة المستنيرة والكائنات الألهيه في وجود هالات مشرقة من الضوء المتوهج حول رؤوسهم. وعدد قليل جداً من الناس قد شككوا في معنى هذه التصورات. أو حيث نشأت هذه الفكرة. ولكن ربما هناك صلة لهذه الهالات تستحق الدراسة بين العلم والوعي والدين .. لذلك واصل العلماء التحقيق في أكتشاف "بيوفوتونات". وقد أكتشفوا أن الدماغ البشري ينقل المعلومات بأستخدام الخلايا العصبية الخاصة. وترتبط هذه الخلايا مع الخلايا العصبية الأخرى بأستخدام موصلات خاصة تسمى نقاط الأشتباك العصبي. وبالتالي إنشاء شبكة أتصالات. وقد عرف منذ فترة طويلة أن هذه "الشبكات العصبية" تستخدم كل من المواد الكيميائية والنبضات الكهربائية الصغيرة. لنقل ومعالجة وتلقي المعلومات.. لكن ما أصبح واضحاً للعلماء الآن. هو أن الخلايا العصبية في الدماغ البشري. وأدمغة الثدييات الأخرى قادرة على إنتاج فوتونات من الضوء القابل للقياس التي أطلق عليها أسم "الفوتونات الحيويه". وأدمغة الثدييات المختلفة تنقل أعداداً مختلفة من الفوتونات مع الدماغ البشري. التي بطبيعة الحال. تكون قادرة على نقل أكثر من غيرها ؟؟ وحتى الأكثر إثارة من ذلك هو أن العلماء أيضاً أشتبهوا في أن هذه الخلايا العصبية يمكنها فعلاً أستخدام هذا الضوء على التواصل ؟؟ ولكن السؤال لا يزال قائماً على ما هي"الفوتونات الحيوية"؟؟ ولماذا يوجد شبكة غامضة.عضوية.بصرية داخل كل واحد منا ولا نعلم كيف نستخدمها؟؟ حسناً .. الآن .. الفوتون هو جسيم مثير جداً للأهتمام. وهو مجموعة بسيطة من الطاقة الكهرومغناطيسية. وعلى الرغم من كونها قادرة على أن تكون على حد سواء خلق وتدمير. لكن لا يزال لديها عمر لانهائي ؟؟ ووفقاً لقوانين تشابك الكم. فأن مجموعة من الفوتونات المتشابكة. تتفاعل إذا كان أحد الفوتونات يتأثر. بغض النظر عن مكان الفوتون الآخر وأين هو في الكون وفي نفس اللحظة من الزمن !! فيزياء الكم هي رائعه. ولكن دعونا نتأمل ما تعلمناه للتو لمدة ثانية قبل الأنتقال.. في الواقع أن أستخدام نظرية التشابك. وحقيقة أن أجسادنا تنتج بيوفوتونات لكن ليس هناك علاقة بين موقعنا الفعلي الفعلي وحالة الوعي لدينا ؟؟ يعني هذا أن أدمغتنا قادره علي أستخدام. هذه البيوفوتونات للأتصال في وقت واحد. بين هذه الحالات المختلفة تماماً من الزمن والكون !! مع الأخذ بخطوة أبعد. أن هناك ما يدل على أن أكثر الفوتونات الحيوية (ضوء) ونحن ننتجها ؟؟ وكلما نوقظ فهمنا لروحنا الجسدية الواعية التي هي على حد سواء منفصلة أو غير منفصله ؟ أي يعني هذا أنه يمكننا الأتصال تخاطرياً فيما بيننا ؟؟ وبالمناسبه قد تذكرت قصه شهيره عن التخاطر الآني. في العقيده الأسلاميه تثبت صحة هذه الأكتشافات. بأستخدام أتصال البيوفوتونات ..حادثة "يا سارية الجبل" وهي حادثة تاريخية. عن القدرة على التخاطر حدثت للصحابي سارية بن زنيم الكناني ببلاد فارس. في أثناء خلافة أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب". وقد وقعت الحادثة في حوالي عام 645 ميلادية (23 هـ) وتعتبر هذه الحادثة المشهورة في يومنا هذا مثالاً تاريخياً على القدرة على التخاطر. وهي مشهورة بأسم "يا سارية الجبل". وقد كان سارية بن زنيم الكناني أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد الفرس سنة 645 م/23هـ وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس تكاثر عليه الأعداء. وفي نفس اليوم. كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة. فإذا بعمر (رضي الله عنه) ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته: "يا سارية الجبل. الجبل. من أسترعى الذئب الغنم فقد ظلم"؟؟ وبعد أنتهاء الخطبة تقدم الناس نحو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسألوه عن هذا الكلام فقال: "والله ماألقيت له بالاً شئ أتى على لساني"!! ثم قالوا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان حاضراً: "ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن؟" فقال: "ويحكم! دعوا عمر فإنه ما دخل في أمر إلا خرج منه".!! ثم ما لبث أن تبينت القصة فيما بعد فقد قدم سارية على عمر في المدينة فقال: "يا أمير المؤمنين.. تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم. فسمعت صوتاً ينادي: "يا سارية الجبل. الجبل. من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم" ؟؟ عندئذ التجأت بأصحابي إلى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش. واجهنا الفرس من جهة واحدة. فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم !! وهذا قد يثبت صحة الأتصال بالتخاطر وربما يمكننا جميعاً أستخدام هذا الضوء من الفوتونات والأتصال بيننا وقد نحصل على إجابات هناك في الكون عن أي شيء كنا نريده. أكثر من أي وقت مضى للمعرفة وبالتالي الوصول إلى مستوى حقيقي من التنوير..





الأكثر قراءة