سر خواتم الملوك وأشهرهم خاتم سليمان


سر الخواتم 

حلقات صغيره بها قوي سحريه عظيمه

خاتم سليمان هو أعظم أسطوره علي الأطلاق



الكنوز لا يجب أن تكون دائماً كميات فاحشة من الذهب أو جبال من الأحجار الكريمة. الكنز يمكن أن يكون أيضاً كائناً ذا قيمة عالية من الطاقة أو الطاقة التي يمثلها، مثل تابوت العهد ، الرمح من القدر، سيف نوادا، الكأس المقدسة ، أو شيء آخر أصغر قد يكون حلقة صغيره ثمينة مع القوى السحرية . نستعرض هنا أشهر الخواتم..

 خاتم الملك سليمان

القوة السحرية للمملكة العبرية الشهيرة والحكيمة كانت في حلقة تم تسليمها إليه - وفقاً لعهد سليمان عليه السلام من قبل الملاك ميخائيل نفسه. وبفضله، تمكن سليمان من الهيمنة على عالم الأرواح وإخضاع الشياطين التي يمكن أن نفذت المؤسسة العظيمة لبناء معبد القدس. وقد سعى الملك سليمان ألي المشورة في جوهرة قوية، والتي كشفت كل ما يريد أن يعرف عن الإنسان والإله . وفي يوم واحد انطلق سليمان ومعه خاتمه للاستحمام و هبت عاصفة قوية من الرياح وسحب الجسم الصغير من يده في مياه نهر الأردن. ولاحظ الملك سليمان بعد وقت قصير في وقت لاحق ألتقاط سمكة للخاتم وسيعود هو إلى هو.. تاريخ الحلقة بعد وفاة الملك هو لغزاً كاملاً وهناك أسطورة تلمودية تتضمن أن الحلقة قد فقدت في مياه البحر، والتي لن تظهر مرة أخرى، حتى قبل وقت قصير من نهاية العالم. 



ولكن هناك احتمال آخر وهو أنه تم الاحتفاظ به في الهيكل الذي بناه سليمان وأنه بعد تدميره أخذ إلى بابل بين الكنوز المنهوبة، بجانب ربما تابوت العهد؟؟ كل من يجد الكائن الثمين - أسطورة صحيحة - سيصبح ملك بلا منازع في العالم. ويقال أن مايتريا المخلص أو المهدي المنتظر في العقيده الأسلاميه هو من سيحصل عليه بقوه من الله وبجانب تابوت العهد برغم أن هناك جدلاً واسعاً حول ما أذا كان خاتم سليمان او تابوت العهد لاتزال بهما القوه الألهيه المحدده لهما مسبقاً أذا ماتم أكتشافهم الآن أو يظلا آثاراً بقيمه أثريه فقط ودون أي قوي آلهيه بهما ؟؟

  

خاتم رع 

هوارد كارتر هو عالم الآثار الإنجليزي وعالم المصريات الشهير وهو المعروف لأكتشافه في عام 1922 قبر الملك توت عنخ آمون. وعندما زعم "لعنة فرعون" بدأ أولئك الذين تجرأوا على تدنيس الأكاذيب واحدة من الحجج الرئيسية ضد وجود مثل هذه الخرافات وهو ، أن كارتر نفسه لم يتأثر بها ولكن يمكن أن يكون هناك سبب لا يصدق للعنة لتتخطي عالم الآثار.. 



ويقال أن كارتر حمل معه حلقة موجودة في قبر كاهن يدعى جوا، في أسوان، مصر. تم شراء الحلقه في عام 1860 من قبل المصور ماركيز أغرين. وكان الخاتم محفور به الأشكال الهندسية، مثل خطوط مستقيمة ومثلثات، مرتبة وفقاً لمبادئ المعرفة الباطنية. وكان من المفترض أن يحمي تصميمها مرتديها من الأخطار واللعنات والسحر الأسود واليوم هو معروف باسم "حلقة رع" ويعتقد أنه استنبط في الأصل المستند على مبادئ radionics - من قبل حكماء اتلانتيس، تلك الأرض الأسطورية من حيث يقال إنهم أول "الآلهة" و "أنصاف الآلهة" الذين حكموا قبل الأسرات مصر في العصور القديمة. وبرغم أن كارتر نفسه مات دون سبب يذكر بعدها وقد قيل أن الخاتم سرق منه ..

خاتم شارلمان 

سقط الإمبراطور شارلمان في حب فتاة ألمانية وكان نبلاء المحكمة قلقين جداً لأن السيادة، التي تملكته هي شعوذة عاطفية ونسيان الكرامة الحقيقية، وقد أهمل شؤون الإمبراطورية. وعندما توفيت الفتاة فجأة، تنفس كبار الشخصيات الصعداء، ولكن لفترة قصيرة، لأن حب شارلمان لم يتوف معها. فالإمبراطور، الذي كان واقع في الحب السحري حول الفتاه الي جثة محنطة وجلبها إلى غرفته، لا يريد أن تكون منفصلة عنه.



رئيس الأساقفة توربين، كان خائف من هذه العاطفة المروعه فأشتبه في السحر وأراد أن يفحص الجثة. وجد حلقة مع حجر ثمين مخبأه تحت لسان الفتاه الجثه المحنطه وبمجرد أن الحلقة كانت في أيدي رجل الدين، بدأ الجسم الجميل للفتاة يتحلل بسرعة. وفي مواجهة هذا الوضع، سارع شارلمان إلى دفن الجثة وكشف عن القوة السحرية للحلقة وهرباً من الوضع المحرج، ألقى توربين الحلقة في بحيرة كونستانس. ثم سقط شارلمان في حب بحيرة كونستانس وأراد أبداً أن يغادر شواطئها مرة أخرى!!

خاتم جانكيز خان 

يتساءل المؤرخون دائما كيف كان الرجل الذي يفتقر إلى التعليم كان قادراً على توحيد القبائل الرحل في شمال آسيا، والذي تأسست علي يده الأمبراطورية المغولية الأولى والتي، بعد الفتوحات العسكرية التي لا حصر لها، أصبحت في نهاية المطاف أكبر الإمبراطوريات في التاريخ. 



ويعتقد البعض أن القوة الهائلة للأمبراطور جانكيز خان جاءت من حلقة غامضة مزينة بالياقوت. والذي نقش عليه كان رمز صوفي هندوسي المرتبطة بالقارة Hiperbórea المفقوده. والرمز هو destrógira fylfot الصليب المعقوف أو الصليب، الذي يعتقد في الهندوسية والديانات القديمة الأخرى، أن له آثار إيجابية عميقه وفي أوائل القرن العشرين اعتمد النازيون الصليب المعقوف شعاراً لها، وبعد الحرب العالمية الثانية في الغرب تم تحديدها في الغالب فقط كرمز للرايخ الثالث، واستخدامه ما قبل النازية معروف تقريباً. أما بالنسبة للخاتم، فإن علماء الآثار والسياسيين لا تزال تبحث عنه اليوم. ويعتقد أن آخر حامل له كان كوبلاي كان، حفيد جنكيز خان ..سر الخواتم لهؤلاء الملوك ظل لغزاً حتي الآن ولم يعثر علي أثر لأي منهم ..


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءه