هل هناك شمس وحضاره متقدمه داخل الأرض؟؟


الأرض المجوفه 

هل هناك شمس وحضاره متقدمه داخل الارض؟؟



الأرض المجوفه هو الموضوع الذي أعطي الكثير من الاحاديث عنه والتي توقشت علي نطاق واسع من قبل العديد من منظرين المؤامره .. الذي كما هو الحال لديهم دائماً فكرة ان المناطق الداخليه من الارض هو فضاء أجوف وهذا لايزال كائن من الدراسه والخلاف للمجتمع العلمي منذ القرن الثامن عشر..

بدأ كل شئ في عام 1970 عندما نشرت إدارة خدمة العلوم البيئيه"اسا" الولايات المتحده الصور الصحفيه التي التقطها القمر الصناعي "إسا7" المقابله للقطب الشمالي ظهرت واحده من الصور تكشف عن ثقب ضخم حيث مكان القطب الشمالي يجب ان يكون. وقد أثارت هذه الصور جدل كبير بين الناس الذين تساءلوا عن حفره مستديره تماماً رسمت فوق القطب الشمالي!! 



ثم كان محرر من مجلة الاطباق الطائره يدعي "راي بالمر" قد وجد في الصوره التي نشرتها وكالة ناسا دافع كبير لتنفيذ نظريات الحضارات المقدمه داخل الارض .. 

ومن ناحيه اخري هناك قصة الادميرال "ريتشارد بيرد" الذي كان يستكشف القطب الشمالي وسجل في مذكراته التحليق فوق أحد القطبين عام 1928 وهناك يقول الطيار :"شهدت وجود الوديان الرائعه ووجود حيوانات ماقبل التاريخ "!! 



وقد اثرت هذه التجارب علي الجمهور الذي بدأ يتساءل عما أذا كانت نظرية الارض المجوفه صحيحه بعد تجربة بيرد كتب " اماديو جيانيني" العديد من المقالات والكتب مثل "عوالم ماوراء البولنديين".الذي وضع نظريه مفادها ان بيرد لم يحلق فوق منطقه القطب الشمالي ولكنه قد اخنرق واحده من الثقوب التي تؤدي ألي مركز الأرض عن طريق الخطأ.. ثم كان ان " راي بالمر" يقوم اساساً علي الكتاب المذكور ل"جيانيني" الذي نشر هذه النظريه في عدد ديسمبر عام 1959 من مجله Mandeniendo والتي لها مراسلات ضخمه في هذا الموضوع ..



ووفقاً لجيانيني وبالمر عن رحلته المزعومه فوق القطي الشمالي عام 1947 ان بيرد رأي تحته لم يكن ثلوج ولكن المناطق البريه مع الجبال والغابات والنباتات والبحيرات والأنهار بيم الاعشاب الخضراء وحيوان عملاق غريب يبدو وكأنه الماموث .. ومن ناحيه اخري وجدنا علماء الفلك وعلماء الرياضيات الذين أيدوا نظرية الارض المجوفه وكان احدهم الطبيب المرموق "إدموند هالي" عالم الفلك الملكي في انجلترا في القرن الثامن عشر وأكتشف مذنب هالي وهو يفترض ان الارض كانت جوفاء وداخلها يضم ثلاثة مخاريط متحدة المركز مع مركز منصهر من الحمم البركانيه والتي تكون بمثابة "الشمس الداخليه" ويعتقد نيوتن أيضاً في هذه النظريه. 



وكان آخر العلماء الذين دافعوا عن نظرية الأرض المجوفه "ليونارد يولر" عبقري الرياضيات من القرن الثامن عشر وقال انه بغض النظر عن التجويف فان الارض لها فتحتين تتطابق مع أقطاب الارض .. 

بالأضافه ألي النظريات العلميه حول هذا الموضوع فقد ايقظت نظرية الارض المجوفه خيال العديد من الكتاب والفنانين وواحده من أشهر الأعمال التي تتحدث عن ذلك هو رحله إلي مركز الأرض جول فيرن 1864 وعمل آخر معروف وواحد من مغامرات "آرثر غوردون بيم" من إدغار ألان بو 1833 هذه الروايات و العديد من الروايات التي بقيت حتي الآن تتحدث عن فكرة ان الارض مجوفه وأن أيضاً في داخلها حضارة أكثر تقدماً من عالمنا سكان السطح ..



حالياً لاتزال يتم تفعيل الاختبارات ولكن هذه المره بمساعدة التكنولوجيا المتقدمه وفي عام 1965 أطلق مشروع بقيادة أتحاد الجمهوريات الأشتراكيه السوفيتيه وكان لجعل بئر يسمي "كولا" اعمق 15 كم ويقال أن النتائج التي خرجت من هذا المشروع لم يتم الكشف عنها للجهور وأنها يمكن أن تكون سمعت أصوات للأنسان والحيوان مع وضع ميكروفونات حساسه وقد تم تسريب مقطع صوتي تم تسجيله يوضح صوت أستغاثات وصراخ مرعب مرعب .. صرخات النفوس اللعينه 

كما أجريت دراسات ذات موجات تردد منخفض لمعرفة ماهو داخل الارض وفي هذه الدراسات تم أكتشاف أنه بين 450 و500 كم من العمق هناك تغيير في السطح وهو نوع من الخطيه التي ترسم مع قطاع آخر من الأرض وبعد هذه الظاهره يتم فقدان أشارة الموجه تماماً كما لو كان هناك شئ مروع من هذه المسافه فقط أصوات غامضه وصمت غامض يتم ألتقاطه وهذا الاختبار لم يخرج علناً لكنه ظل في جوف أولاءك الذين قاموا بهذه الدراسات..

كما نجد التناقضات علي يد علماء مرموقين لانهم أكدوا أن كل 30 متراً من درجة حرارة الأرض تزيد درجه واحده وأذا كان الأمر كذلك فإن مركزها علي عمق 6500 كم سيصل ألي درجة حرارة 220,000 م مما يعني أن درجة حرارة المناطق الداخليه من الأرض ستكون أعلي بكثير من قشرة الشمس التي تصل إلي 6000 درجه مئويه فقط .. ولكن هل يتم تخفيض هذه النظريه ألي الارض وحدها؟؟ حسناً.. 



الجواب هو أنه لايدعي مؤيدوا هذه النظريه أن الكواكب الاخري تتكون أيضاً من أثنين من الثقوب القطبيه و الشمس الداخليه ومره أخري كانت وكالة ناسا قد عدلت الصور التي أخذت من كواكب النظام الشمسي لفرض رقابه علي الثقوب الموجوده في أقطابها ..

وتظل الأسأله تطرح نفسها .. لماذا يحظر الطيران فوق القطبين؟؟ ولماذا يراقب جوجل أيرث خطوط العرض القطبيه؟؟ ولماذا البذور والنباتات والأشجار الأستوائيه العائمه في الماء داخل الجليد؟؟ ولماذا تهاجر الطيور والحيوانات الأستوائيه شمالاً خلال فصل الشتاء؟؟ لماذا المناخ أكثر سخونه في بولندا من 1500 كم بعيداً عنهم؟؟ ولماذا تقوم ناسا بمراقبة الصور المتعلقه بأقطاب الأرض؟؟ لم نصل ألي أجوبه علي هذه الأسأله حتي الآن ..


الأكثر قراءة