يقول الخبراء : من المحتمل أن مسبار أجنبي قادم متنكر في شكل مذنب !!


أمواموا أول كائن زائر من النجوم

هل دخل مجس أجنبي نظامنا الشمسي؟؟

العلماء يقوموا بمسح الكائن الغامض تكنولوجياً


وفقاً للخبراء، فمن المحتمل أن مسبار أجنبي قادم من نظام شمسي بعيد قد دخل نظامنا الشمسي، متنكراً في شكل "المذنب" !! ويجري حالياً التحقيق في المذنب الغامض الذي يطلق عليه أسم أوموموا من قبل علماء الفلك لعلامات التكنولوجيا من خارج كوكب الأرض، كما أن هناك شكوك بين الخبراء أن المذنب على شكل السيجار ليس مجرد مذنب!! 

والآن يقوم العلماء بقيادة الملياردير الروسي يوري ميلنر بمسح الكائن الغامض قبل أن يبحر وراء التلسكوبات الأرضيه. وأنهم يبحثون عن علامات التكنولوجيا المتقدمة أو الغريبة. ويقول العلماء أنهم يبحثون عن "أصوات فردية" مدعين أن الزائر الغامض من نظام شمسي آخر يمكن أن يكون في الواقع مسباراً أجنبياً يستكشف الكون. والملياردير يوري ميلنر هو قطب وراء مشروع أختراق الأستماع الذي تكلف 100 مليون $ (£ 75M) للبحث عن حياة ذكية خارج كوكب الأرض.


ووفقاً لتقارير من المحيط الأطلسي، تلقى السيد ميلنر الأسبوع الماضي رسالة بريد إلكتروني من أحد كبار علمائه، حيث ذكر الكائن الغامض أنه يبحر من خلال نظامنا الشمسي. وقال البروفيسور افي لوب رئيس قسم علم الفلك في جامعة هارفارد وواحد من مستشاري ميلنر "كلما أدرس هذا الكائن، يبدو أكثر غرابة، مما يجعلني أتساءل عما اذا كان قد يكون مسبار أصطناعي تم أرساله من قبل حضارة غريبة" كما كتب في البريد الإلكتروني. ووفقاً للأستاذ لوب، فأن الشكل الممدود الغامض من المذنب هو لصخرة من الفضاء ولكن قد يكون مثالي لمسبار فضاء يسافر بين النظم الشمسية. والآن، أعلن مشروع "أختراق السمع"أنه سيتم مسح "أومواموا هذا الأسبوع عن علامات إشارات الراديو .. 

الباحثون العاملون في النقل الفضائي لمسافات طويلة قد أقترحوا في وقت سابق أن شكل السيجار هو الهيكل الأكثر أحتمالاً لمركبة الفضاء بين النجوم لأن هذا من شأنه تقليل الأحتكاك والأضرار الناجمة عن الغاز بين النجوم والغبار. وقالت شركة الأبحاث في  بيان : "في حين أن الأصل الطبيعي هو أكثر أحتمالاً بأن يكون مذنب ألا أنه لا يوجد حالياً أي توافق في الآراء حول ما قد يكون في الأصل، وأختراق الأستماع هو في وضع جيد الآن لأستكشاف إمكانية أن أوموموا يمكن أن يكون سفينه فضائيه"!!


وعلي  الرغم من أن الكائن الغامض يقع الآن في ضعف المسافة بين كوكبنا والشمس، فأنه يمكن تلسكوب البنك الأخضر لألتقاط أدنى إشارة منه إذا كان هناك بالطبع أي شيء لألتقاطه..الباحثون من مشروع أختراق الأستماع ترغب في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الكائن قبل أن يترك نظامنا الشمسي. في عام 2018، سوف يطير الكائن الغامض الي المشتري وسوف يصل إلى بلوتو بحلول 2020s. وجود أومواموا في نظامنا الشمسي يتيح لمشروع أختراق السمع فرصة مثاليه للوصول إلى حساسيات لم يسبق لها مثيل إلى أجهزة الإرسال الاصطناعية المحتملة وإظهار قدرتنا على تتبع الأجسام القريبة، التي تتحرك بسرعة"، 


وقال أندرو سيميون، مدير مركز بحوث بيركلي سيتي :"ما إذا كان هذا الكائن أتضح أن يكون أصطناعي أو طبيعي، فأنه هدف كبير  للأستماع". كما أوضح الخبراء في شركة برياكثرو ليستن أنه حتى في حالة عدم سماع أي إشارة أو دليل آخر على تكنولوجيا خارج الأرض، فإن ملاحظات الأستماع ستغطي أجزاء من الطيف الراديوي الذي لم يلاحظ فيه الكائن بعد، ويمكن أن يوفر معلومات هامة عن الإمكانية من الماء أو الجليد، أو كيمياء الغيبوبة (المغلف الغازي) ولم يتم تحديد أي منها بعد .. نتابع بشغف لنعلم حقيقة أمواموا ..

مشروع أختراق السمع

الأكثر قراءة