أول أنسان مجمد"سيتم أعادته ألي الحياه في غضون عشر سنوات فقط"


أعلان لايصدق 

أول إنسان مجمد من قبل كريونيكس

"سيتم إعادته إلى الحياة في عشر سنوات فقط "


وقد أدلي"دينيس كوالكي"رئيس معهد كريونيكس في الولايات المتحدة، بإعلان لا يصدق وهو أن كريونيكس تتقدم بسرعة بحيث انه غير قادر على مواكبة الطلب عليه. ويقود المعهد عمليات تجميد البشر .. وقد تحدث دنيس وقال إن التكنولوجيا تحرز تقدماً هائلاً وواصل الحديث عن الإنعاش القلبي الرئوي وقال إنه كان يبدو أنه لم يكن ممكناً قبل 100 عام فقط. وقال إن الناس اليوم يأخذون التكنولوجيا أمراً مفروغاً منه. 

وكان دينيس يعمل كمسعف، وقال إن السبب الذي حصل عليه في التبريد كان بفضل كتاب بعنوان محركات الإبداع من قبل J روبرت فريتاس الذي يركز على تكنولوجيا النانو، وقد نشر الكتاب في عام 1986، وفيه، أعطى المؤلف تنبؤاً بأنه بحلول عام 2040 إلى عام 2050، سيعود الإنسان الأول المجمد إلى الحياة. 

ومع ذلك، يعتقد دينيس أن هذا سيحدث قريباً، وقال إنه يعتمد على مدى تقدم التكنولوجيا، مثل الخلايا الجذعية، في وقت قريب. وكشف دينيس أن أحد الأمور المهمة هو الحفاظ على أنسجة الجسم في عملية التجميد. ويعتقد أن جلب شخص ما إلى الحياة قد يكون ممكناً في 100 سنة أو نحو ذلك، ولكن قد يكون قريبا جداً.. 

يقع معهد كريونيكس في ميشيغان، وكان لديهم حوالي 2000 شخص مشترك في الرغبة في التجميد عندما يموتون جنباً إلى جنب مع 160 مريضاً مجمد بالفعل في خزانات النيتروجين السائل. وقبل عودة الجثة المجمدة إلى الحياة، هناك ثلاث مشاكل رئيسية يجب التغلب عليها. فالخلايا التي كانت السبب في وفاة الشخص يجب أن يكون لها علاج، وعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص مصاباً بالسرطان وهذا هو سبب الوفاة. 

وأي خلايا كانت قد تعرضت لأضرار عند إجراء عملية التجميد ستحتاج إلى أن تكون ثابتة، ويجب إصلاح الخلايا التي تضررت بسبب الشيخوخة. وكان أول إنسان تم تجميده بإستخدام كريونيكس هو الدكتور جيمس بيدفورد، وتوفي في عام 1967. وبيدفورد قد خطط لتجميده قبل أن يصبح مريضاً ثم تم تجميد دماغه وجسمه. وقال الخبراء انه يمكن ان يكون مرشحاً اساسياً ليكون أول شخص يذوب ويعاد الى الحياة. وقال دينيس إن الناس قالوا إنه يلعب دور الله. كما كان هناك بعض الجدل حول حقيقة أنه أخذ سياسة للتأمين على الحياة بهدف تجميد أطفاله الثلاثة وزوجاتهم عند مغادرتهم.

 وبلغت تكلفة تجميد عائلته المبردة نحو 100 ألف دولار، وأصر على أن ما يفعله ليس خيالاً علمياً، بل هو مجرد خلق عالم أفضل. واختتم بالقول إنه لا يوجد أي سبب يمنع الناس من العيش إلى الأبد إذا كان لديهم جثة يبلغ من العمر 20 عاماً فيمكن أن يعيشوا 100 سنة أخرى.. اعتقد انه بحلول العام 2050 سيكون الخيال العلمي من الماضي وستصبح حقائق علميه، وقد تم التكهن حتى أن التجميد المبرد للبشر يمكن أن يكون بديل الجنازات التقليدية في غضون سنوات قليله ..

الأكثر قراءه