ووفقاً للدراسات التي أجراها معهد ميتالورجيكال في كولومبيا، خضع المقبض الداخلي لعملية الكربنة، وقد تم بناء رأس المطرقة بنقاء الحديد الذي يمكن تحقيقه فقط بأستخدام التكنولوجيا الحديثة. ووفقاً للتحليل، فأن رأس المطرقة يتكون من 97٪ من الحديد النقي، 2٪ الكلور، و 1٪ الكبريت. وتم أكتشاف هذه القطع الأثرية الغريبة في مدينة لندن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1934. وظهرت المطرقة جزءاً لا يتجزأ من الصخور ومنذ أكتشافها، كانت هناك العديد من النظريات حول أصلها، والأهم من ذلك عمرها الذي لا يصدق. فكيف أنتهت المطرقة حتى داخل الصخرة ؟؟
حسناً .. المطرقه أنتهت داخل الصخرة، كان يجب أن تكون قد بنيت قبل أن تشكلت الصخور والتي ستكون قبل عدة ملايين من السنين وفقاً للبعض. وبعد أكتشافها وبسبب جميع الأسئلة عن المطرقة التي أثارت الجدل، قرر الباحثون التخلي عن الأكتشاف الذي لا يصدق في متحف سوميرويل، في ولاية تكساس.
ووفقاً للدراسات التي أجراها معهد ميتالورجيكال في كولومبيا، خضع المقبض الداخلي لعملية الكربنة، وقد تم بناء رأس المطرقة بنقاء الحديد الذي يمكن تحقيقه فقط بأستخدام التكنولوجيا الحديثة. ووفقاً للتحليل، رأس المطرقة يتكون من 97 الحديد النقي، 2٪ الكلور، و 1٪ الكبريت. ومن المستغرب أن الباحثين وجدوا أيضاً أن الحديد قد خضع لعملية تنقية وتصلب، نموذجية للتعدين في القرن العشرين. ووفقاً للتحليل، تم تأريخ الصخور من المطرقة إلى العصر الأوردوفيشي، وهو منذ أكثر من 400 مليون سنة مضت.
كما قدم الجزء من الحجر المحيط بالمطرقة ويبدو أنه اندمج مع نوع من غمد كانت تغطي المطرقة. ووفقا لجيولوجيين، فإن عملية بطء التزوير تعود إلى مئات الملايين من السنين. وقد أدى هذا العديد من أوفولوجيستس ونظريات رواد الفضاء القديمة إلى خصم سريع من سياق الأكتشاف الذي لا يصدق ويقودهم إلى افتراض ليس فقط أن هناك حضارة إنسانية قبل عملية تاريخية من بيتريفيكاتيون في ولاية تكساس.
ولكن هذه الحضارة القديمة تمتلك بالفعل الأدوات التكنولوجيه اللازمة لتصنيع مطرقة مع الميزات الحديثة. والأدلة التي تشير إلى أن الحديد من المطرقة قد نشأ من نيزك ليست ممكنه وفقاً للباحثين. كما كشف التحليل الكيميائي للقطعة الأثرية كميات معينة من البوتاسيوم والسليكون والكلور والكالسيوم والكبريت. وهكذا، تتناقض هذه التركيبة مع الافتراض المفترض أن رأس المطرقة ينتمي إلى جزء من نيزك، لأن أجسام نظامنا الشمسي ليس لديها هذا النوع من التركيب الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أيضاً أنه منذ تم العثور على رأس المطرقة جزءاً لا يتجزأ من الصخور، فإنه يشير إلى أن عملية التضمين أجريت في ظل ظروف جوية مختلفة للضغط الجوي الحالي، مختلفة، أكثر مماثلة لتلك الموجودة في الماضي البعيد.ضد الاحتمال البعيد أن نيزك مع التركيب الكيميائي نادر للغاية وغريب ومورفولوجية استثنائية، قد اسقطت، في عصور ما قبل التاريخ، على قطعة من الخشب تماما كما رأس سجن المطرقة المكتشفة مقبضها، وبعض الباحثين والنظريين عن رواد الفضاء القديمة عادوا ألي نقطة حقيقة أن كوكبنا كان يسكن في العصور القديمة، من قبل الحضارات ذات القدرة التقنية والتكنولوجية المتقدمة، والتي اليوم لدينا فقط الأساطير عنها ، والأدله مثل هذا واحده من الذين كانوا محاصرين في الصخور. ولسوء الحظ، فإن بعض العلماء لا يتفقون مع النظرية القائلة بأن حضارة قديمة خلقت المطرقة، وادعوا أنها كانت مجرد تقنية تعدينية تم التخلي عنها في نهاية المطاف.
هذه القطع الأثرية غير العادية تنتمي إلى قائمة العديد من الأشياء الغامضة الأخرى التي تم اكتشافها في جميع أنحاء العالم، تماما مثل "الرقاقة" الروسية أو المسمار البالغ من العمر 300 مليون سنة، وقد أثار هذا البند النقاش بين الباحثين والمؤرخين الذين انقسموا في مجموعات، مما يدعم وينكر إمكانية أن الجنس البشري هو أقدم بكثير مما كان يعتقد سابقاً. وما إذا كانت هذه القطع الأثرية هي في الواقع مطرقة يعود تاريخها إلى مئات الملايين من السنين، هو أمر من شأنه أن يدفع النقاش بين أنصار نظرية رواد الفضاء القديمة وعلماء الآثار التقليديين، اللذين قدموا الحجج التي تفسر أصل وعمر المطرقه الي عدم التوصل ألي حل نهائي لهذا اللغز العتيق من حضارات ماقبل التاريخ ..