هل ماتيريا هو المسيح الدجال؟؟


هل مايتريا هو المسيح الدجال؟؟




عادة ما يعزى مايتريا إلى الأسم المستخدم في البوذية ل "بوذا لم يأت بعد"، وعلى الرغم من أن أصول مايتريا غير واضحة ومتنازع عليها. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة دينية على أن المسيح الدجال سوف يأتي في شكل مثل هذا الشخص، ألا أن هناك أوجه تشابه كبير بينهما !! ويدعى مايتريا بوديساتفا، وهو مصطلح لشخص عاش على الأرض، وكان من المقرر أن يصبح مستنير عصره، أو من الذين يقتربون من التنوير، وبعد الموت أنتقل إلى واحدة من السماوات البوذية، والتي يمكن للمرء أن يصل أليها من خلال التأمل. 



وواحده من الأدوار المفترضة من بوديساتفا هو لتوجيه الذين هم على أستعداد لتدريسه علي الأرض. ويعتقد أن مايتريا، سيعود في وقت حاسم، بينما الكتاب المقدس يتحدث عن المسيح الدجال كقوة خارقة للتأثير على الآخرين ( رؤيا 13: 4-8 )، وسوف يكون قادراً على إقناع الملايين بأنه "المستنير"، لدرجة أنه سوف تتبع تعاليمه حينها. ونبوءة هذا البوذا في المستقبل وجدت في الأدب الكنسي من جميع الطوائف البوذية. والتعاليم على مايتريا قد تتباعد إلى حد ما وفقاً لهذه التقاليد البوذية المختلفة. ويصور مايتريا في البوذية يجلس على العرش، في انتظار وقته القادم. ومن المفترض أنه سيصل عند فقدان التعليم البوذي، وتعليم التعاليم الصرفة للبوذية ( دارما ). وقد أعتمد مايتريا من قبل أنظمة المعتقدات الأخرى، بما في ذلك منظمة غامضه أسسها "مم. بلافاتسكي" في عام 1800، و يعتبر الثيوصوفيون مايتريا أن يكون معلماً عالمياً ومسيحاً، وكانت الفلسفة واحدة من رواد ومؤسسي الحركة الحديثة في العصر الجديد. وبالتالي، يتم العثور على تعاليم مايتريا في عدة مجموعات جديدة على أساس العمر اليوم.  

ولأن مايتريا قد أعتمد من قبل العديد من الجماعات، والتعاليم على مايتريا لا تتفق دائماً. ومع ذلك، فإن معظم الجماعات غير البوذية يعلمون أن مايتريا سوف يقوم بتوحيد جميع الأديان من خلال تعاليمه وإنقاذ الإنسانية من الأزمات الاقتصادية وغيرها من خلال تعليم الأخوة العالمية. وتعطى العديد من الأسماء ل مايتريا، بما في ذلك المسيح، كريشنا (إله هندوسي)، والمعلم. ويعتقد بعض المسلمين أن رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم كان مايتريا وبعض البهائيين يعتقدون أن نبيهم الرئيسي، بهاءالله، كان مايتريا. 



وبالتالي، فإن كلاً من هذه المجموعات يعتقد مايتريا قد ظهر بالفعل. ومجموعة أخري معروفة جيداً لتعزيز مجيء مايتريا وهي شارك الدولية، التي تأسست ويديرها رجل يدعى بنيامين كريم (مواليد 1922). في الماضي، أدعي كريم أن مايتريا سوف يظهر ويبث رسالة عبر التلفزيون (في 1982 و 1997)، وحشد الكثير من الدعاية لنفسه. وعندما فشلت هذه التنبؤات، فقد العديد من الأهتمام في تصريحات كريم والتنظيم. والمضاربة على ما إذا كان أو لم يكن المسيح الدجال سوف يدعي أنه مايتريا يبدو مثمراً إلى حد ما لأن مايتريا ليس شخصاً حقيقياً، ولكن جزءاً من المعتقدات الأسطورية. فمن الممكن أن "الوحش" من رؤيا 13: 11-15(كلمة " الدجال" ليست في سفر الرؤيا) يمكن أن يكون هو الشخص الذي يدعي أنه مايتريا، أو ينظر أليه الآخرين كما مايتريا. 



ومع ذلك، وبما أن كلمة الله لا تعطينا معلومات عن من هو الوحش، فمن الأفضل أن تتأكد من خلاص واحد بحيث أن، أذا كان المسيح الدجال / الوحش تبين أن يكون هو مايتريا فيمكن للمرء أن يجد السلام والسلامة في الحياة من خلال الإيمان بالله سبحانه وتعالي وأن رسوله محمد صلي الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين وماجاء به من القرآن الكريم والدين الأسلامى هو الحقيقه الموحده لتوحيد الأديان وأنه دين آخر الزمان الذي دعي له كل الأنبياء والمرسلين من أول سيدنا أدم عليه السلام. وقد نجد نبؤات المهدي المنتظر في العقيده الأسلاميه وهو نفسه مايتريا آخر الزمان بالنسبه لبعض المسلمين الذين يعتقدوا بمجئ المهدي المنتظر وهناك أحتمال أن نبؤات المهدي المنتظر قد وضعت مسبقاً للتبشير بالمسيح الدجال حتي يختلط الأمر علي المسلمين وعلي الرغم من أن مجئ القادمون آخر الزمان كعودة المسيح بن مريم عليهما السلام، وظهور شخصيه أسلاميه كبري كالمهدي المنتظر، هو أمر حقيقي وحتمي كما نعلم من علامات الساعه الكبري،  ألا أن هنا نتحدث عن تشابه بين ماذكر عن مجئ ماتيريا، أو المهدي المنتظر وبين ماجاء عن المسيح الدجال مما يثير الشك والريبه في نفوس الكثيرين من تلك الشخصيه الأسطوريه الغامضه ؟! وأخيراً وكما ذكرت في حديثي أننا سنجد الأمان والسلامه في الأيمان بالله الواحد ورسوله صلي الله عليه وسلم إن تملكنا الريبه والشك وعدم اليقين بالحقيقه لأن فتنة الدجال هي أعظم فتنه علي الإطلاق وسوف يفتن  الكثيرين الذين سيتبعوه.. اللهم أعوذوا بك من فتنة الدجال ..


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة