هل تشعر أن لك مهمه في الحياه؟؟


هل تشعر أنك منهم ؟ 

علامات أنك من"النيليين الكبار" 

هل تشعر أن لك مهمه في الحياه ؟؟




وقد نمت الأطفال من هالة زرقاء فتحت الطريق لظهور بالغين خاصه هؤلاء الذين من خلال تفشي الجهل فشلوا في فهم أنفسهم أو قل تكيفهم مع النظام .. هل تنتمي إلي هذه المجموعه؟؟ 



حسناً .. علي مدي ال 10 سنوات الماضيه ظهر مصطلح "الطفل النيلي" (سمي النيلي لأن هالته تحتوي علي كميه كبيره من الأزرق النيلي وهو لون الحدس والروحانيه) للإشاره ألي الأطفال الذين سيمثلون الدول المتفوقه من التطور البشري في سياق العصر الجديد المرتقب في النظام العالمي الجديد، وأولئك الذين يدافعون عن هذه الفرضيه يشيرون إلي هذا التطور بأعتباره التقدم الروحي الأخلاقي والعقلي وهناك نوع من "سباق" مهمته هي لمحاربة النظام القائم .. 

في نهاية الحرب العالميه الثانيه بدأ ولادة الكثير من هؤلاء الشباب ومن هذه المرحله قد وصلوا بالفعل إلي مرحلة النضج، والآن عن البالغين الذين لا يعرفون إذا كانوا ينتمون ألي هذه المجموعات ويرجع ذلك إلي أنهم يشعرون بالصعوبات عندما يتعلق الأمر بفهم و معرفة كيفية إدارة أنفسهم عاطفياً .. 



وفقاً ألي الدكتور "موراليس ليون" أخصائي علم النفس وهو يفسر أن مهمة "الناس النيليين" هو قبول وقيمة وأكتشاف مهمتهم الخاصه في الحياه وذلك بأستخدام لجميع المواهب التي تتوفر لهم بطريقه فطريه، وكذلك مستوي عال من الوعي، ويقول عالم النفس "كل هذا ليكون حقيقياً يسهم في تطور الكواكب ".. 



شخصية " الناس النيليين" مبنيه علي حساسيه عاليه من الحدس والأبداع وبالتالي فهي عاطفيه لخلق العناصر والخبرات وذلك بأستخدام التعاطف الكبير مع بيئتهم. وعلي الرغم من هذا يشعر "الناس النيليين" أنهم مختلفين عن الآخرين، مما يجعل من الصعب عليهم التكيف مع فرض نموذج الحياه الأجتماعيه، ويجدون صعوبه في تحمل تلك الأعمال التي تتم علي مضض أو دون أستخدام كل مواهبهم مما يولد أنسداداً عند أدارة الغضب فهم يفضلون أن يختاروا العمل بمفردهم أو في المناصب القياديه فضلاً عن التعاون مع الجماعات ولكن من جانبهم .. 

صحيح أن لا أحد يحب الأكاذيب مهما كانت صغيره وهو لا يجعلنا نشعر بالرضا لأن نقرر بالنسبه لنا ماينبغي لنا أو لانعرفه، وفي هذه الحاله"شعب النيلي" لديهم تطور عال من الشعور بالعداله، لايحبون الأكاذيب والباطل عندما يتعلق الأمر ببيئتهم وأنفسهم عند أدراك الأحاسيس التي لايراها الآخرون، فهم أكثر بديهيه وسهوله للكشف عن حقائق أخري غريبه عنهم ..



أنهم أذكياء علي الرغم من أنهم قد لايكون لديهم أفضل الدرجات الدراسيه، وأنهم دائماً بحاجه إلي معرفة لماذا، خصوصاً لماذا يطلب منهم القيام بشئ ما؟؟ لم يكرهوا بل ربما يكرهون الكثير من العمل المتكرر، ومن صغرهم وهم يتمتعون بمستوي عال من الوعي الذاتي ويكونوا قادرين علي أن يكونوا مدركين وبديهين وهم يتمتعون بحكمه داخليه فطريه حول نظامنا الحيوي وتطوير التفكير المجرد من سن مبكر، وبالأضافه الي ذلك لديهم قدره كبيره عندما يتعلق الأمر بعمل مايحلمون، وبسبب هذه المواهب فأنهم يحتاجوا الي أتخاذ إجراءات لتغيير وتحسين العالم، ولكن قد يكون لها عقبات عندما يتعلق الأمر بتحديد مسارهم .. 

و البحث عن السعاده الداخليه بوعي كأولويه يوميه هي واحده من العلامات الأساسيه للأشخاص الذين يعانون من حساسيه عاليه و القدره علي فهم الحياه مثل "الناس النيليين"، فهم العالم من خلال الروحانيه والمشاعر تجاه أولئك الذين نحبهم أكثر وتقديم المشوره والمساعده الذاتيه هي الأبتدائيه في يومهم.. ويري البعض الأطفال النيليين أنهم سوف يتمتعون بمهارات خارقه مثل التخاطر أو القدره علي قراءة العقل وقدر أكبر علي التعاطف والابداع عندما ينضجون ويطلق عليهم " النيليين"لأنه يعتقد أن هؤلاء الأطفال قد يكون لديهم هاله من تلك اللونيه .. 



وعندما نتحدث عن التجارب النفسيه نشير الي أفتراضات لتجارب خارج الجسم أو سماع الأصوات الغريبه وكثير منا يعتقد في قدرة بعض الناس علي الأتصال مع أبعاد أخري فهم يشاهدوا الطاقه من حولنا ولهم تصورات عقليه وحلم الحالات التي ستحدث في المستقبل ..والناس النيليين لهم شخصيه عاطفيه حساسه للغايه ويعبروا عن مشاعرهم لسبب أقل أو عكس ذلك من خلال ظهور تعبيراتهم العاطفيه فهم يبحثون عن معني وجودهم ومهمتهم الحيويه وفهمهم للعالم .. 

صحيح أنه ليس كل يوم نشعر بنفس الطريقه ولحسن الحظ لدينا آليات مختلفه للتعبير عما يحدث لنا ولكن المشكله تكمن في حجم التباين في حالاتنا العاطفيه وبسبب هذه الحساسيه التي تطورت مع مشاعر المرء ومشاعر الآخرين فينقلب "شعب النيليين" من الفرح والأمل والتفائل ألي الحزن والأسي واليأس التام أحياناً وهذا مايسبب لهم تجارب نفسيه قاسيه ولكن دائماً ماينتصرون علي حزنهم ويأسهم وأعداءهم ويتعلموا جيداً من أخطاءهم وهذا مايدفعهم لأتمام وتكملة مهمتهم في الحياه وكثيراً ما يخرج منهم عظماء يتحدث عنهم التاريخ .. 


أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة