سر العين الثالثه وأصوات السماء الغامضه

العين الثالثه 

واحده من أكبر الأسرار الأنسانيه 

أصوات السماء وعلاقتها بالغده الصنوبريه 




هي جزء معين من الدماغ المعروفة بأسم الغدة الصنوبرية أو المعروفه أيضاً بأسم العين الثالثة. والسبب لماذا تسمى الصنوبرية هو لشكلها، الذي يبدو مثل مخروط الصنوبر. وهناك مخروط الصنوبر الصغيرة التي هي المسؤولة عن إنتاج الميلاتونين المشتقة من السيروتونين التي لديها التعامل مع هرموناتنا التي تؤثر على تشكيل أنماط النوم والساعه البيولوجيه من الليل والنهار بما في ذلك وظائفنا الموسمية. ويمكن العثور على هذا المخروط الصنوبري الصغير بالقرب من مركز الدماغ في مكان بين نصفي الكرة الرأسيه.. والسبب في السبب في الحفاظ على سرية وأخفاء هذه المعلومات من الناس حتى لا تجد أقصى إمكانات أستفاده من هذا الجزء منا.. 



والغدة الصنوبرية هي في الأساس البوابة بين العالم المادي والروحي للبشر. وعند تفعيلها، يمكن الإحساس بالنشوة تملأ عقل الشخص، وإعطاءهم شعوراً من كل معرفة. ويمكن للمرء أن يحقق هذا التنشيط من خلال اليوغا، والتأمل، ومجموعة متنوعة من أساليب غامضه أخرى. ومرة واحدة إذا قام أحد بتفعيلها، فإن هذا الشخص هو قادر على السفر بحرية إلى أبعاد أخرى، أو يشار إليها على خلاف ذلك بالإسقاط النجمي أو عرض عن بعد. ومن خلال الأساليب القديمة والممارسات المتقدمة، يمكن للمرء السيطرة حتى علي الأفكار والإجراءات لدي الناس الآخرين في العالم المادي. وعلي الرغم من أن هذا يبدو مستحيلاً، فإن حكومات الاتحاد السوفياتي السابق، فضلاً عن منظمات الظل المختلفة، قد بحثت هذه الآثار لفترة طويلة حقاً وحافظت على هذه المعلومات في سريه تامه من أعين الجمهور..



والسبب فيما نحن غير قادرين على تحقيق هذا الأنجاز المدهش لتفعيلها داخل أدمغتنا هو أن كمية من فلوريد الصوديوم نحن نهضمها على أساس يومي. لأن الغدة الصنوبرية تمتص معظم فلوريد الصوديوم الذي يدخل أجسادنا. وهذا هو السبب أساساً في أن الغدة الصنوبرية لم تعد قادره على تحقيق التوازن بين العمليات الهرمونية في الجسم. وفي الولايات المتحدة مثلاً فإن إمدادات المياه تحتوي على 90٪ من الفلوريد وغيرها من المكونات المختلفة. ولا يمكن حتى لمرشحات المياه التي تشتريها في السوبر ماركت تصفية الفلورايد. وهناك طريقة واحدة لمكافحة هذا وهو التناضح العكسي أو تقطير المياه، وتقطير المياه كونها الخيار الأرخص.. ويعتقد "ريك ستراسمان" أن عقار DMT يرتبط أرتباطاً وثيقاً بالغدة الصنوبرية وقد تم سحبه بسبب وجوده في جميع أجسادنا. 



وأعتقد أن مصدر DMT هو من الغدة الصنوبرية الغامضة، وهو جهاز صغير يقع في مركز أدمغتنا. لا يعرف الطب الحديث إلا القليل عن دور هذه الغدة، ولكن لديه تاريخ ميتافيزيقي غني عنها.."ديكارت"على سبيل المثال، يعتقد أن الصنوبر هو "مقعد الروح" والتقاليد الباطنيه الغربية والشرقية تضع أعلى المركز الروحي داخل حدودها ..في الواقع، وسائل الشيطان قد تتغير حسب كل زمان ومكان، وفي القديم كان السحر هو الوسيلة الأفضل للسيطرة وإبهار عامة الناس، ولذلك عمل أبليس على تعليم سحرة فرعون علوم باطنية تسمى سحر الكابالا وهو من الكتب المقدسة عند اليهود وهو يحوي الكثير من الرموز والطلاسم والعلوم الخفية التي عرفها سحرة فرعون. فكانت وسيلة الشيطان وحكام مصر القديمة السحر !!أما اليوم لم يعد السحر يخيف الناس ويغسل الادمغة بالصورة الفرعونية.



لذلك لجأ الشيطان الى إخراج السحر بثوب جديد يسمى علم الطاقة وإطلاق قدرات الانسان الخفية، وهذه القدرات على رأسها فتح العين الثالثة، والتي تكون مفتوحة عندما يولد الانسان وتغلق من الله عندما يبلغ خمس سنوات، بعد ان تؤدي دورها بالشكل المطلوب الذي يخدم الانسان وهو طفل. لكن السؤال الخطير لماذا يعمل أخصائي علم الطاقة على فتحها ؟؟ وهذا الأهتمام نجده ايضاً عند سحرة فرعون كما يظهر في الأكتشافات الأثرية المصرية، فهي تكشف عن شكل الغده الصنوبريه بشكل العين وهي عين حورس كما رسمتها الحضاره الفرعونيه كما في الصورة المرفقة.. 

في الحقيقه تنتشر على يوتيوب مقاطع سماع ترددات صوتية لتنشيط الغدة الصنوبرية وتنظيف الشكرات مثل تردد 936 هيرتز وهو يشبه الصوت الغريب الذي سمعه سكان الكرة الارضية من السماء في بعض الأماكن المختلفه في كل من روسيا الى المانيا الى كندا الى امريكا وفي أيران ومصر أيضاً، وفي عام 2012 بدأت الإشاعة عن نهاية العالم وغزو مخلوقات فضائية وأقتراب كوكب عملاق من الأرض وهذا الصوت من صنع وأفتعال أتباع الدجال بالأشتراك مع وكالة ناسا الفضائيه وهذه الترددات الصوتية تعمل على تفعيل الغدة الصنوبرية بالطريقة الشيطانية التي تجعل الشيطان يتحكم ويسيطر على تفكير البشر، وهنا يكمن الخطر، فبعد فتحها تنشط مادة DMT الموجوده في المخ فيشاهد الانسان عالم الشياطين والعالم السفلي وتصبح حياة البشر جحيم حقيقي، وهي عوالم خلقها الله مفصولة عن بعضها وحجبها الله لحكمة عظيمة بدأنا نتعرف عليها. 



فالبشر حسب علم فيزياء الكم يعيشون في البعد الثالث والجن في البعد الرابع فهم يشاهدونا ولا نراهم والملائكة في البعد الخامس، وهم يشاهدوا كل الخلق وفتح هذه العوالم من علامات الساعة الكبرى ؟؟حيث ذكر رسول الله أن من علامات الساعة الكبرى أن تصافح الجن الإنس في الطرقات!! وهو من عجيب الاحاديث النبوية التي لا يحفظها إلا أصحاب الاختصاص، وقد يدل على أنفتاح العوالم على بعضها البعض، ذات يوم ؟؟ ولقد قرأت وسمعت عن تجارب لأشخاص قاموا بفتح العين الثالثة وكلهم يحذرون من ذلك، بل يصفون الأمر بفتح أبواب الجحيم. وهرمون الميلاتونين يسمى هرمون الظلام. وهناك حقيقة ذكرها الله يكشف فيه هذه الوسيلة الشيطانية للسيطرة على البشر قال تعالى في القرآن (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فاسجدوا إلا إبليس قال ءأسجد لمن خلقت طيناً. قال أرءيتك هذا الذي كرمت عليّ لئن أخرتني الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاً. قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاءً موفوراً. واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورَجلِكَ وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً) سورة الاسراء الآية 61 - 64.تحديداً الآية الاخيرة فيها تحذير من سيطرة الشيطان على الغدة الصنوبرية المسؤوله عن التخيل والوسيلة هي الصوت والترددات الصوتية التي ذكرناها سابقاً (وأستفزز من أستطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك) اي التخيل والتوهم فأن حبال سحرة فرعون تسعى وتتحرك، فجاءت عصا النبي موسى تنهي هذه الخدعة البصرية. 



لأن هذه الغدة تتصل مع العصب البصري مع العين كما ذكرنا مسبقاً. والسحر الأسود هو زرع التخيل وجعل الوهم حقيقة وهو ما يحدث للزوج عندما يصنع له سحر تفريق عن زوجته فيراها في أبشع منظر ويصبح ينفر منها ويكرهها. وتنقلب السعادة الزوجية ألي جحيم .. أن علم الطاقة هو طريقة شيطانية عصريه لفتح الغدة الصنوبرية وتنشيطها وفتح العوالم على بعضها، ورسول الله صلي الله عليه وسلم أرشدنا الى طريقة نغلق بها فتح العين الثالثة والعوالم على بعضها والوسيلة الالهية هي ذكر الله حتى تعود الامور الى الصراط المستقيم .. فهل علمتم الآن سر أصوات السماء الغامضه وما الهدف منها ؟؟ وهل علمتم لماذا التحذير من الصيحه؟؟..


أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءه