من هو المسيح الدجال؟ ومن أين يخرج؟؟


الدجال وحقائق لاتخطر في بال

من هو المسيح الدجال ؟ ومن أين يخرج ؟




قد تجد أن هناك الكثير من التكهنات حول هوية المسيح الدجال. وبعض الأهداف الأكثر شعبية هي فلاديمير بوتين، الأمير وليام، أحمدي نجاد، والبابا فرانسيس الأول . وفي الولايات المتحدة، الرئيس السابق باراك أوباما والرئيس الحالي دونالد ترامب هما أكثر الأهداف شيوعاً.. إذن، من هو المسيح الدجال، وكيف سنعرفه ؟؟ 



حسناً . . الكتاب المقدس حقاً لا يقول أي شيء محدد عن من أين المسيح الدجال سوف يأتي ويعتقد العديد من علماء الكتاب المقدس أنه سيأتي من كونفدرالية من عشر دول أو إمبراطورية رومانية تولد من جديد ( دانيال 7: 24-25 ؛ رؤيا 17: 7). ويرى آخرون أنه يجب أن يكون يهودياً من أجل أن يدعي أنه المسيح. كل ذلك مجرد تكهنات لأن الكتاب المقدس لا يقول على وجه التحديد من أين سيأتي المسيح الدجال أو ما انه سيكون ؟؟ يوماً ما سيتم الكشف عن المسيح الدجال. ثيسالونيكي الثاني 2: 3-4 يخبرنا كيف سنخدع من المسيح الدجال: "لا تدع أحداً يخدعك بأي شكل من الأشكال، لذلك اليوم لن يأتي حتى يحدث التمرد والرجل من الخروج على القانون وكشف الرجل، وتدميره وقال انه سوف يعارض وسوف يمجد نفسه على كل ما يسمى الله أو يعبد، حتى انه يضع نفسه في معبد الله، معلنا نفسه أن يكون الله ".. 



ومن المرجح أن معظم الناس الذين هم على قيد الحياة عندما يكشفوا المسيح الدجال سوف يفاجأوا جداً في هويته. المسيح الدجال قد أو قد لا يكون على قيد الحياة اليوم. فقد كان مارتن لوثر مقتنعاً بأن البابا في عصره كان المسيح الدجال. خلال عام 1940، يعتقد كثيرون أن أدولف هتلر كان المسيح الدجال. أما الآخرون الذين عاشوا في السنوات القليلة الماضية، فقد تأكدوا أيضاً من هوية المسيح الدجال. وحتى الآن، كانت جميعها غير صحيحة. وفي الكتاب المقدس عن المسيح الدجال. رؤيا 13: 5-8 "وقد أعطي الوحش الفم أن ينطق بكلمات فاحشة والتجديف وممارسة سلطته لمدة اثني وأربعين شهراً. وفتح فمه لتجديف الله، والتشهير باسمه ومسكنه وأولئك الذين يعيشون في السماء. وقد أعطيت له القدرة على شن حرب ضد القديسين وقهرهم. ومنحه سلطة على كل قبيلة، شعب، لغة وأمة. كل سكان الأرض سوف يعبدون الوحش، وكلهم لم تكتب أسماؤهم في كتاب الحياة الذي ينتمي إلى الخروف الذي قتل من خلق العالم "، هذه تلميحات الكتاب المقدس عن الوحش الذي يفسر أنه المسيح الدجال.. 


وفي العقيده الأسلاميه لم يذكر المسيح الدجال صراحه في القرآن الكريم بل ذكره سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم في الأحاديث النبويه الشريفه والتي هي مكمله لما جاء من القرآن الكريم، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس! إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة. فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل امرئن حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم. وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق(هنا هو داعش ) فيعيث يمينا وشمالا.

يا عباد الله! أيها الناس! فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي. إنه يبدأ فيقول: "أنا نبي ولا نبي بعدي" ثم يثني فيقول: "أنا ربكم" (الولايات المتحده الأمريكيه وفرضها الوصايه علي العالم )ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور (التنظيم الماسوني وشعاره العين الواحده) وإنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. 



وإن من فتنته أن معه جنة ونارا، فناره جنة وجنته نار ( الأجهزه التكنولوجيه الحديثه ومنها تقنيات التواصل ونشر المعلومات المضلله عليها وهي النار التي لم نعد نستغني عنها والبعد عنها جنه إن أستطعنا ) فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف، فتكون بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: "أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟" فيقول: "نعم" فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: "يا بني اتبعه فإنه ربك"( صارت وسائل التصوير الآن هي من تعيد الميت حي فيمكن أن يقوم أحد بتصوير أمه أو أبيه أو أخيه ومن توفي منهم يمكن مشاهدته عاي الفيديو مره أخري )وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقول: "انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه"( عروض السحره بالتصوير المركب الآن) ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث: "من ربك ؟" فيقول: "ربي الله وأنت عدو الله. أنت الدجال والله ما كنت قط أشد بصيرة بك مني اليوم". 



وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت (الهندسه الجيلوجيه المناخيه ومشروع التحكم بالطقس و جهاز هارب ) وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا (الهندسه الوراثيه) وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة، حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص ( نحن علي أبوابها ) 



قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل(العرب يقاتلون بعضهم) وجلهم ببيت المقدس. وإمامهم رجل صالح. فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح. فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: "تقدم فصل فإنها لك أقيمت". فيصل بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى: "افتحوا الباب" فيفتحون ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج ( وحده من الجيش الأسرائيلي للعمليات الخاصه تسمي "كفور") فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا. ويقول عيسى: "إن لي فيك ضربة لن تسبقني" فيدركه عند باب لد الشرقي (مطار بن جوريون في تل أبيب ) فيقتله (أي أن الدجال كان يحاول الهرب بالطائره وهنا هو شخصيه عامه) فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة، إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق، إلا قال: "يا عبد الله المسلم. هذا يهودي فتعال اقتله". 



فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في في الحية فلا تضره وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها (سقوط ملك آل سعود) وتكون الأرض كفاثور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم يجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات. قالوا: يا رسول الله وما يرخص الفرس ؟ قال: لا تركب لحرب أبدا قيل: فما يغلي الثور قال: تحرث الأرض كلها. وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظلف التهليل والتكبير والتحميد ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام (أعتقد نحن الآن في تلك السنوات والله اعلم)).



ويقول ابن كثير في البداية والنهاية عن مكان خروج الدجال : " يؤذن له في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة بقسطنطينية فيكون بدء ظهوره من أصفهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفًا من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولاً في صورة رجل لصالح ثم في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاعٍ والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عبادة الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلدًا بلدًا وحصنًا حصنًا وإقليمًا إقليمًا وكورة كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة " وأيامه منذ ظهوره إلى نهايته هي 40 سنة وفي رواية 40 يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه مثل الأيام العادية وفي رواية وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا. وسرعة تحركه في الأرض كالغيث (المطر) استدبرته الرياح، ويقال أن له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه 40 ذراعا(طائره) يظهر من قبل المشرق وتحديدا في خلة بين الشام والعراق (داعش) يخرب ويعيث فسادا في الأرض يمينا ويسارا، في أحاديث أنه يظهر من إقليم خراسان، ويؤمن به ويتبعه 70 ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيلسان وكلهم ذو سيف محلى وساج، كما يتبعه ويؤمن به أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة، إضافة للمنافقين من المسلمين حيث للحديث الذي رواه ابن ماجة : " ينشأُ نشءٌ يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع، حتى يخرج في عراضهم الدجال ".. نخلص الي أن الحديث عن الدجال هو عباره عن أشارات ورموز وليست بالمعني الحرفي عنه فأحياناً يذكر كشخص وأحياناً كجماعه أو منظمه وأحياناً كدوله أو قوه عسكريه كبري فهناك حديث يذكر فتح الدجال .. اللهم قنا فتنة الدجال ..


أقرأ أيضا..

الأكثر قراءة