علماء الآثار من الهند تستعين بوكالة ناسا في التحقيق عن لوحات من الأجسام الغريبه والأجانب
علماء الآثار من الهند :
طلبنا ناسا للمساعدة في التحقيق عن لوحات من الأجسام الغريبة والأجانب
وقد قامت وكالة ناسا بمساعدة علماء الآثار في الهند للتحقيق في لوحات تبلغ من العمر 10،000 سنة لما يبدو أنه الأجسام الغريبة والكائنات التي ترتدي الملابس الفضائية، وفقاً ل ديلي ستار !!
في جميع أنحاء العالم، حاولت الثقافات ما قبل التاريخ نقل رسالة من خلال الفن الصخري القديم. وبغض النظر عن المكان الذي ننظر فيه، سواء كانت أمريكا الشمالية والوسطى وأمريكا الجنوبية، إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا، فإن الناس الذين عاشوا على الأرض منذ آلاف السنين خلقوا الفن الذي يصور ما شاهدوه خلال حياتهم.
وبعض هذه المنحوتات الصخرية القديمة تصور مشاهد عادية من الحياة اليومية مثل الصيد، بينما الرسوم التوضيحية الأخرى تتحدي فهمنا جداً للتاريخ البشري. إذا سافرنا إلى الهند، على سبيل المثال، سوف نجد عددا من اللوحات الكهفية الغريبة، حيث تظهر بعض الصور لتصوير "الشخصيات" التي تحمل نوعاً من الأسلحة ويرتدي ما يعتبره الكثيرون "البذات الفضائيه".
وقد أتصلت مجموعة من علماء الآثار الهنود بوكالة ناسا الفضائيه والوكالة الهندية لبحوث الفضاء لمساعدتهم على فك أسرار بعض اللوحات مما قبل التاريخ وجدت عام 2014 في كهوف شاراما في ولاية تشاتيسغاره الوسطى. والعديد من هذه النقوش البالغ من العمر 10،000 سنة تمثل شخصيات مماثلة لسطح الأرض و الأجسام الغريبة كما هو الحال في أفلام الخيال العلمي الحديثة.
وقال علماء الآثار وفقاً لما ذكرته صحيفة ديلى ستار "أن النتائج توحي بأن البشر من عصور ما قبل التاريخ كانوا يرون أو يتصورون كائنات من كواكب اخرى، الامر الذى لا يزال يثير فضول الناس والباحثين اليوم"!! ويوضح عالم الأثار الهندي "جر بهجت" أنه في مدينة شارما، ليس هناك خبراء في هذا المجال الذين يمكن أن يساعدوا في حل اللغز وراء تلك التصويرات الغريبة، وما أرادت البشرية القديمة أن تقول؟؟
وأوضح الباحث أن بعض أجزاء الرسومات يصعب تفسيرها، وأن بعض الشخصيات تمثلها أشياء تبدو وكأنها أسلحة. واللوحات تمت بألوان طبيعية لم تتلاشى على الرغم من مرور ألاف السنوات. وينظر إلى الشخصيات الغريبة المنحوتة التي تحمل أشياء تشبه الأسلحة وليس لديها ميزات واضحة. خصوصاً الأنف والفم مفقودين في بعض الصور، حتى أنها تظهر أرتداء ملابس الفضاء.
لا يمكننا دحض امكانية الخيال من قبل رجال ما قبل التاريخ ولكن ليس بهذه الدقه أن يتخيلوا كائنات ومركبات فضائيه خصوصاً أن معظم ثقافات العالم القديم مما قبل التاريخ قد ذكرت نفس الكائنات والأحداث ؟؟ وقال بهجت تعليق واحد: "الأدلة في كل مكان، ونحن بحاجة ألي عيون مفتوحة، وهذا كل شيء." وأدعى آخر: "نحن لسنا بحاجة للعثور على الأجانب، هم بالفعل هنا في كل مكان من حولنا.".
الهند ليست المكان الوحيد الذي يوجد فيه هذا الفن الصخري. وإذا كنا نلقي نظرة على المواقع القديمة الأخرى في جميع أنحاء العالم، سوف نلاحظ كيف قبل آلاف السنين، خلق الناس القدماء في جميع أنحاء العالم عدداً من النقوش و لوحات الكهف. ولكن لماذا الرجل القديم يصور الكائنات الغريبة مع 5 أو 6 أصابع والخوذ والصنادل، وما يبدو أنها ملابس الفضاء ؟ وفي أستراليا على سبيل المثال، خلق البشرية القديمة مئات من لوحات الكهف الغامضة التي تعرف اليوم كلوحات كهف واندجينا.
وهذه المجموعة من الفن الصخري الغريب يمكن أن يكون من أكثر من 100،000 سنة، ويظهر الكائنات الغامضة التي لها عيون ضخمة، ورؤوس كبيرة، وبناء غريب!! بعض المؤلفين أشاروا إلى أن لوحات كهف واندجينا هي بعض من أقدم الأمثلة على الأتصال مع الكائنات الغريبة .. ويبقي لغزاً ولا أحد قادراً علي الأجابه عليه حتي الآن ..