قصص حقيقيه عن حضارات باطن الأرض


هل الأرض مجوفه ؟؟

هل هناك حضارات تسكن تحت الأرض ؟؟

قصص حقيقيه عن حضارات باطن الأرض 



هذا العصر من الأستكشاف تم إيلاء الكثير من الأهتمام لما يكمن وراء كوكبنا وما يسبح في أحلك أعماق البحار غير المستكشفة لدينا، ولكن المجال الذي يبدو أنه حصل على أهتمام أقل بكثير هو العالم الذي يكمن في جوف الأرض، فهناك الانفاق و الكهوف التي تمتد وتتفرع على مسافات شاسعة، وأحيانا تحتوي علي أكتشافات جديدة غير متوقعه، ومع ذلك فإن أكثر الحسابات الغريبة والمحيرة المفترضة للأماكن العميقة من الأرض هي تلك التي تتعلق بحضارات غريبة مجهولة ذهبت منذ زمن بعيد، ويدعى أنها سكنت داخل الأرض وبقيت مفقودة أو غير مؤكدة، وهي تحتوي كل شيء من عمالقة من الأرض الداخلية، إلى الكائنات الفضائيه، إلى الوحوش والزواحف وحماة القطع الأثرية الدينية الغامضة المفقودة . 



وكان من بين أكثر الادعاءات التي تبدو سخيفة على ما يبدو عن حضارة تحت الأرض هي في كتاب عام 1956 وكان الأكثر مبيعاً وهو بعنوان "العين الثالثة" ، وهو ما يزعم أنه حساب سيره ذاتية من قبل رجل يدعى "لوبسانغ رامبا"، موجزاً تجاربه في تشاكبوري لاماسيري، في التبت. ومن بين كمية الغرابة في الكتاب، هناك مذكراته الغريبه من العثور على عالم تحت سطح الأرض الشاسع والذي وضعته كيانات غير قابلة للكسر تحت العاصمة التبتية، لاسا هناك تحت قصر دلاي اللاما !! 

وقد توصل الكاهن لأستكشاف نظام الكهوف مزينة الجدران مع رموز غريبة ورسومات من قبل أيدي غير معروفة. وبعد نفق واحد وصولاً الى الظلام، أدعى رامبا أنه قد عبر عبر كهف واسع مع بحيرة تحت الأرض وسقف عالي جداً لا يمكن تمييز أرتفاعه كما أن الضوء لم يصل على طول الطريق حتى الهوة المرتفعة أعلاه. وهناك الجدران التي أقيمت بمخططات هندسية غامضة ورسوم بيانية، فضلاً عن صور من عمالقة وآلات عملاقه وغريبه جنباً إلى جنب مع الكتابة غير القابلة للقراءه ومن بعض اللغات الغريبة المحيرة. ثم أخذوا ممراً جانبياً وذهبوا إلى منطقة بها "بيت أسود " والذي كان به ثلاثة توابيت على ما يبدو مصنوعة من الحجر الأسود على نحو سلس وكانت مغطاة بمجموعة من الرموز الغريبة وما بدا أن تكون خريطة نجوم من نوع ما. 



وفي هذه الأثناء كانت جثث الكائنات العملاقة الغريبة التي أوضحها الكاهن الذي رافقه تبدو كجسد "الآلهة" القديمة الذين جاءوا إلى عالمنا قبل ذلك. وقال رامبا عن هذه الهيئات : نظرت مرة أخرى، فتنت وعجبت. ثلاثة جثث بقلادات ذهبية، عارية، وضعت أمامنا. اثنين من الذكور وواحده من الإناث، كل سطر، وكل علامة استنسخت بأمانة من الذهب. ولكن بحجم كبير ! وكانت الإناث تماماً عشرة أقدام طويلة، وأكبر واحد من اثنين من الذكور لم يكن أقل من خمسة عشر قدماً. كانت رؤوسهم كبيرة ومخروطية إلى حد ما في الأعلى. وكان الفكين ضيقة، مع فم صغير رقيق الشفاه. 



وكان الأنف طويلاً ورقيقاً، في حين كانت العينين مستقيمة وعميقة لم يكن يظهر أنهم ميتين، هؤلاء كانوا نائمين !! وقد حصلت أمور أكثر غرابة من حتى الآن لأنه واصل رحلته من خلال شبكة العنكبوت المعقدة من الكهوف الساقطة والأنفاق والممرات. وفي ظل الظروف تحت الأرض أدعى رامبا أنه جاء عبر مخلوقات خيالية فضلاً عن غرفة مضاءة بشكل مشرق مخبأة وراء لوحة الحائط المنزلق، بها مجموعة من كائنات نائمة غريبة بشكل لا يمكن فهمه. وعندما أنتهت هذه الجولة، ادعى رامبا أنه قد اكتسب بعد ذلك القدرة الجديدة على النظر من خلال الوقت، وأنه رأى رؤى من العصور القديمة عندما كانت هذه الكائنات العملاقة الغامضة تحكم الأرض. 

كما لا يصدق كل هذا الحديث عن الكائنات القديمه من عمالقة تحت الأرض !! ومن المستحيل التحقق من أي من هذا، ولم يتم تقديم أي دليل من أي وقت مضى بخلاف هذا الحساب ؟؟ وكان هناك بالفعل الكثير من النقاش حول الهوية الحقيقية لرامبا أو ما إذا كان هذا كله خدعة. قد لا نعرف أبداً اين الحقيقه؟؟ حكايات العصور القديمة من مكانة هائلة والتي تقطن الأماكن المظلمة في عالمنا وهي في الواقع عديدة واكثر من ذلك، وحكاية أخرى من عمالقة تحت الأرض تأتي من ولاية ميسوري، في الولايات المتحدة. في عام 1885، نشرت صحيفة نيويورك تايمز قصة مذهلة حقاً لمدينة قديمة تحت الأرض على عمق 360 قدم خلال حفر منجم للفحم بالقرب من موبرلي في مقاطعة راندولف بولاية ميسوري. 



عثر عليها رجلان وهما "ديفيد كوتس" والسيد "جورج كيتنغ" بعد أن حفروا في أعماق المنجم لأستكشاف ما تم أكتشافه لاحقاً، وأدعا أنهم قد عثروا علي مدينة ضخمة تحت الأرض جيده إلى حد ما، وهذا أمر غريب في العثور على مدينه تحت الأرض في ميسوري !! ولكن لا يمكن أختراق هذه الممرات تقريباً وأدعى الرجلان أنهما عثرا على بقايا مدنيين في المدينة، التي كانت على ما يبدو في الظلام دون عائق منذ آلاف السنين، وصفوا بأنهم عمالقة حقيقية أكبر بكثير من الإنسان العادي والمدينه هي دليل على حضارة متقدمة رائعة بشكل إيجابي .. 

ومن المحبط أن المقال يشير إلى أنه سيتم إطلاق رحلة متابعة، ولكن ليس هناك أي كلمة أخرى على الأكتشاف المزعوم !! بشكل لا يصدق، هذه المدينة تحت الأرض القديمة من العمالقة في أمريكا الشمالية كانت مجرد نوع من النسيان في الضباب من الزمن. لماذا يجب أن يكون هذا؟ بالطبع هناك احتمال حقيقي أن هذه كانت قصة إخبارية وهمية خيالية، والتي كانت للأسف إلى حد ما منتشره وقتها، ولكن كانت هناك شائعات بأن الأكتشاف الهائل تم تغطيته ربما من قبل"سميثسونيان". وهذه ستكون مؤامرة أخرى وقد صنفت "سميثسونيان" كمنظمة غامضة عازمة على التشويش ودفن الاكتشافات الأثرية الغريبة، وفي ذلك الوقت أيضاً من المفترض أنها نظمت تغطية عن حضارة تحت الأرض وجدت تحت جراند كانيون !! 



هل كانت هذه المدينة الغريبة موجودة حقاً ؟؟ وإذا كان الأمر كذلك ماذا حدث لتلك العظام الكبيرة ؟؟ لا أحد يعرف، ولم تذكر قط مرة أخرى !! والمدينة المفقودة تحت الأرض من ولاية ميسوري لا تزال مجرد غريبة تاريخية غريبة أخرى !! فكرة أن هذه الكائنات العملاقة تحت الأرض ربما ترتبط بنظرية الأرض المجوفه ؟ والتي هي لا أكثر ولا أقل الدول التي في كوكبنا وتحت طبقات من الصخور، والقشور وهي عالم خصب مليئ بالحياة، وتجلس في عمق القشرة الجوفاء التي نسير عليها !! هذه الفكرة يمكن أن تعود جذورها إلى القرن ال17، عندما أقترح "أدموند هالي" في 1692 أن الأرض تتكون من سلسلة من الأراضي الكروية وجميعها تدور بعضها البعض حول نواة جوفاء، وسبب الفكرة كان في محاولة لشرح مختلف غوامض التناقضات في قراءات البوصلة. في كل من هذه الأراضين ؟؟

وقال هالي إنه نظرياً يمكن أن تكون تلك المناطق كانت قادرة على إيواء الحياة وحتى الحضارة داخلها؟؟ الفكرة أشتعلت، وخضعت لنوع من التطور، ومرت بمختلف الإضافات والتكرارات حتى لم تعد سلسلة من الطبقات الارضيه ولكن مجرد عالم واحد واسع يقع داخل مساحة جوفاء تحت الأرض .. في الواقع، في تلك الأيام أكتسبت هذه النظرية شعبية كبيره وقبلت كحقيقة من قبل الكثيرين، وكان حتى من قبل أولئك داخل المجتمع العلمي في ذلك الوقت .. إن الفكرة القائلة بأن هناك مدخلين رئيسيين لهذا العالم تحت الأرض، وتقع في القطبين الشمالي والجنوبي، أتبعت من قبل بعض البعثات، والأكثر شهرة هو أن "جون كليفس سيمس" الأبن في عام 1822، وكان لا يزال صاخباً، ومن المؤيدين للفكره وكان مقتنعاً تماماً بصحة النظرية حتى وفاته. وعلى الرغم من أن مفهوم الأرض الجوفاء سقط في نهاية المطاف حينها ..


أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة