البحث عن تابوت العهد تحت الأرض في اليابان !!


حضارات باطن الأرض

البحث عن تابوت العهد في اليابان  !!

قصص حقيقيه عن حضارات باطن الأرض




على الرغم من أن هناك العديد من الأفكار عن النظريه الأساسية من الأرض المجوفه، إلا أن التفاصيل المشتركة والمثيره للأهتمام للعديد من هذه الأفكار هو أن الحيوانات والناس الذين يسكنوا هناك أكبر من أولئك الذين يسكنون أعلي االأرض !! وكثيراً ما يوصف الناس العمالقه في هذه الحضارات بأنها أسلاف الشعوب القديمة، كما أنهم متقدمين للغاية، ومع تكنولوجيا حفر الأنفاق الحديثه قد يمكننا الكشف عن الكهوف والأدلة على وجودهم . ووفقاً ل "صائغي نظرية الأرض المجوفه"، فإن هذه القصص عن الحضارات القديمه والعمالقة الجوفية يمكن أن تعتبر دليلاً على أيديولوجيتها البعيدة. وإن عمالقة وحضارات الأرض تحت الأرض الجوفاء هي بالتأكيد مفاهيم أسطوريه ولكن هناك مطالبات أخرى من الشعوب الغريبة التي تعيش تحت الأرض أيضاً !! وربما واحدة من أغرب هذه المطالبات من المدن الجوفية هي التي ظهرت في 29 يناير 1934 طبعة من صحيفة لوس انجليس تايمز . وقال المقال، الذي كتبه"جين بوسكيت" عن الأكتشافات المدهشة والنظريات الغريبة لمهندس جيوفيزيائي بأسم "وارن شوفيلت" الذي يعتقد أنه تمكن فعلاً من تحديد وإثبات أن العرق الغامض القديم الذي دعاه"الناس السحلية" قد أنشأت نظام كهوف واسعه تحت الأرض من مدينة لوس أنجليس منذ آلاف السنين. 

ووفقاً للمقال، علم شوفلت بهذا المجمع تحت الأرض من رجل أمريكي أصلي قديم يدعى ماكلين، كان من المفترض أن يشرح له أن هذه واحدة من ثلاث مدن تقع على طول ساحل المحيط الهادئ، وأن هذه قد بنيت من قبل كائنات منسية ، وربما الزواحف من نوع ما. وكانت الأسطورة هي أن هذه المخلوقات تراجعت تحت الأرض بعد أنتشار "اللسان الضخم من النار" قياس عدة مئات من الأميال الواسعة وقد محي كل شيء في طريقه منذ حوالي 5000 سنة  !! وتصف المقالة هذا المجمع: "وقد تم تجفيف المدينة المفقودة، المحفورة بمواد كيميائية قوية من قبل الناس السحلية بدلاً من أختيار المجرفة، في المحيط، حيث بدأت أنفاقها، وفقاً للأسطورة. وأدى المد الذي يمر يومياً داخل البوابات السفلى للأنفاق وخارجها لإجبار الهواء في الأنفاق العليا إلى توفير التهوية وتطهير وتعقيم الأنفاق السفلية. 


وهناك غرف كبيرة في قباب التلال فوق مدينة المتاهات تضم 1000 عائلة "على غرار المباني الشاهقة" وتم تخزين المواد الغذائية التي لا يمكن تلفها من أعشاب متنوعة في سراديب الموتى لتوفير القوت لشعب الزواحف لأطوال كبيرة من الزمن عندما إجتاحت النار على الأرض. وداخل هذه المدينة تحت الأرض كان من المفترض وجود العديد من أقراص الذهب الصلبة التي يبلغ طولها أربعة أقدام وأربعة عشر بوصة، وكانت على ما يبدو مدون عليها تاريخ الجنس البشري، فضلاً عن عدد لا يحصى من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن وغيرها من الكنوز". وقد فتن شوفيلت بهذه القصة المذهلة، وجرف المنطقة بحثاً عن هذه المدينة المفقودة. 

وقال إنه توصل أخيراً في تحديد موقعها من خلال "الأشعة السينية للراديو"، والتي أظهرت له مجموعة معقدة من الأنفاق، والكهوف، وسراديب الموتى، وكذلك ودائع الذهب "، على مساحة تمتد من المكتبة العامة في الشارع الخامس الغربي إلى المتحف الجنوبي واشنطن ".وشرح شوفيل أكتشافه المذهل وطبيعة هذا العالم السفلي وقال : "كنت أعرف أنني كنت على صواب من وجود الأنفاق، وكنت قد رسمت مسار الأنفاق، وموقع الغرف الكبيرة المنتشرة على طول طريق النفق، وكذلك موقع ودائع الذهب، ولكن لم أستطع أن أفهم المعنى منه". وأدعي شوفلت أنه تمكن من وضع خرائط مؤقتة للنظام بأستخدام معداته، وأنه كان قادراً على التقاط صور الأشعة السينية اللاسلكية من سبعة وثلاثين من الأقراص الذهبيه الأسطوريه وثلاثة منها كانت زواياها الجنوبية الغربية مقطعه. كما توصل إلى إستنتاج مفاده أن هذه الناس السحلية كانت متقدمة جداً في عصرهم، وأصطفت الأنفاق والغرف مع نوع من الاسمنت المتطور أقوى بكثير من أي شيء يمتلكه البشر. وأعرب عن أعتقاده بأنه قبض على دليل على كل هذا، ويدعى أنه ذهب نحو إطلاق حفريات ليهبط عبر الأرض للوصول إلى المدينة المفقودة الغامضة." 

وتقول المقالة إنه تمكن من الهبوط إلى 250 قدماً لتحقيق هذا الهدف، وأنه كان يخطط للذهاب بعمق 1000 قدم، ولكن لا يوجد مزيد من التحديث حول هذا التقدم أو ما تمكن من العثور عليه في الواقع، لأن هذا هو التقرير الوحيد الذي يشير إلى الناس السحلية من لوس أنجليس ومدينتهم؟؟!! ومرة أخرى أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الإكتشاف خيالي أو حقيقي وتم تغطيته ؟؟ إنها قصة غريبة مهما كانت الحالة !! وفي أماكن أخرى من العالم نذهب إلى اليابان، حيث لا يقال ليس فقط أن يكون بعض الحضارة تحت الأرض الغامضة، ولكن من حيث بعض النظريات الأسطوريه تقول أن فقد تابوت العهد وغيره من التحف يفترض أنه دفن تحت الأرض في اليابان !! وبالنسبة لأولئك الذين لايعلموا من قبل عن تابوت العهد المفقود ، كان تابوت العهد من المفترض أن يحمل الوصايا العشر من الكتاب المقدس سلم من الله لموسى فوق جبل سيناء، والذي قيل أن لديه القدرة على القضاء على عدو من يحملونه"،وهناك العديد من الروايات عن التابوت الذي يطلق العنان لسلطاته الجبارة. 

وفي عام 1400 قبل الميلاد، عندما قاد يشوع الإسرائيليين عبر نهر الأردن في الأرض الموعودة، قيل إن التابوت تسبب في توقف المياه عن التدفق وجفت وسمحت لهم جميعاً بالمرور دون عوائق. وكان ينشر المن والسلوي حتي يرويهم ويطعمهم أثناء فترة التيه، وفي مناسبة أخرى، حاصر الإسرائيليون مدينة أريحا، وكان التابوت ينقل حول محيط المدينة مرة واحدة يومياً لمدة سبعة أيام في حين نفخ في الأبواق التي صنعت من قرون الكبش في اليوم السابع وهتف اليهود هتافات رهيبة، فأنهارت الجدران المرعبة مرة واحدة في مدينة أريحا بشكل مذهل علي الأرض، مما سمح لليهود بالدخول. وأستمر أستخدام التابوت ضد الكنعانيين في المعركة، مع أمل في أن هذا السلاح القوي من شأنه أن يساعد الإسرائيليين في نهاية المطاف للفوز بالمعركه. إلا أن الله لم يأمر اليهود بالذهاب إلى الحرب مع الجيش الكنعاني وكان من غير المرضي أن التابوت سوف يستخدم دون موافقته. وفي وقت لاحق، خسر اليهود الحرب وتم القبض على التابوت من قبل الكنعانيين، الذين كانوا يأملون أن يتمكنوا الآن من تسخير قوته المقدسة الشاسعة. 


ولسوء الحظ بالنسبة لهم، بدلاً من حليف كبير، أثبت التابوت أن يكون لعنة عليهم، مما تسبب في مصيبة أينما ذهب، مثل الأمراض الغريبه وحتى الطاعون من الفئران. وبعد سبعة أشهر من حصولهم علي التابوت لم يجلب لهم سوى البؤس، فأعاد الكنعانيين التابوت إلى اليهود ونقلوا إلى قرية بيت شيمش. وتم نقل التابوت في نهاية المطاف إلى القدس، وبعد ذلك أختفي في المد والجزر المفقود من التاريخ بعد أن غزي البابليون المدينة بين 597 و 586 قبل الميلاد ومنذ ذلك الحين، فقد أصبح في المرتبة الثانية ربما فقط بعد الكأس المقدسة نفسها لكونها الأكثر رواجاً من الكنوز التاريخيه التي فقدت، وكثيرون حاولوا البحث عن التابوت وفشلوا في العثور عليه، وترك العديد من الأسئلة في أعقابها. هل دمر تابوت العهد ؟؟ هل كان مخفياً قبل دخولهم القدس ؟؟ هل سرق كما يزعم من قبل منيليك بن النبي سليمان عليه السلام وأخذ الي أثيوبيا ؟؟ هل دمره البابليون ؟؟ هذه أسرار تاريخية عظيمة، أسئلة لا أحد له أي إجابات نهائية عليها، ولكن هناك العديد من الذين حاولوا معرفة مكانه ؟؟ 

هناك رجل واحد يبدو أنه يعتقد أن لديه الجواب، وهو يعتقد أن تابوت العهد أنتهى في واحدة من الأماكن الأخيرة لأي شخص يمكن أن يخمن أنه يمكن أن يكون ؟؟ وفقاً له هو في جبل. تسوروجي، في محافظة توكوشيما، اليابان !! ماذا .. ؟؟ اليابان ؟؟ حسناً .. في ثلاثينيات القرن العشرين، لاحظ عالم يدعى "ماسانوري تاكين" العديد من أوجه التشابه الخاصة بين الكتاب المقدس وكتاب ياباني أسطوري يدعى كوجيكي ("سجل التاريخ القديم")، وأستنتج أن تابوت العهد قد أنتهى به المطاف في إطار جبل . Tsurugi. وكان مقتنعاً بذلك !! في الواقع، أنه في عام 1936 بدأ مشروع لمدة 3 سنوات لبدء الحفر في الجبل بحثاً عن بقايا التابوت المفقودة، والتي من شأنها أن تكشف ربما أكثر مما كان يساوم  وفي وسط هذا الجبل المقدس، وجد سلسله من الأنفاق وغرفاً محفورة في الصخر، وهو ما زعم تاكني أنه قد تم إنشاؤها من قبل بعض الكائنات القديمة ربما لأغراض إخفاء شيء ذي أهمية، وأمتدت عملية الحفر لمدة 3 سنوات إلى 20، مع إنضمام مجموعات أخرى على مدى عقود. وقد أجتذبت إحدى هذه الحملات في عام 1952 قدراً كبيراً من الأهتمام عندما أكتشف الأدميرال البحري السابق بأسم "إيسوكي ياماموتو" ما يبدو أنه ممرات رخامية داخل الجبل، فضلاً عن المومياوات البشرية المتحلله والغريبه وفجأة توقفت بشكل لا يمكن تفسيره كل من الحفريات ومحاولات العثور على التابوت بعد فترة وجيزة من هذا الأكتشاف. لماذا ؟؟ 


لا أحد يعرف حقاً !! وتم إجراء عملية حفر أخرى من قبل صياد الكنوز الذي يدعى "يوشون مياناكا" في عام 1956، ولكن جهوده توقفت عن طريق إنشاء محمية طبيعية تسمى حديقة تسوروجي سان شبه الوطنية من قبل الحكومه والتي تشمل جبل. تسوروجي والكثير من المنطقة المحيطة بها وحتي عام 1964. وهذا الوضع الجديد كان بأعتباره للحفاظ على الطبيعة وجعلت من غير القانوني إجراء الحفريات الأثرية على جبل. تسوروجي، وهكذا أضطر مياناكا إلى التخلي عن بحثه الباسل الفارغ. وهذا يعني أيضاً أن لا أحد آخر سوف يكون قادر على البحث عن التابوت هناك وجميع القطع الأثرية والأنفاق والممرات والمومياوات التي تم العثور عليها داخل الجبل من المرجح أن تبقى إلى الأبد لغزاً !! ولا يسعنا إلا أن نتساءل عن الذين حفروا هذا المجمع تحت الأرض ؟! ولماذا فعلوا ذلك ؟؟ وعما إذا كان تابوت العهد قد أنتهى حقاً في اليابان ؟!! وربما لا يزال مدفوناً هناك في الظلام الأبدي !! في الواقع، هناك  بالتأكيد حكايات أخرى من الحضارات المفقودة الغامضة والهياكل المدفونة في أعماق الأرض تحتنا !! وهذه ليست سوى بعض من أكثر القصص غرابة !! ويبدو في بعض الأحيان أن هذه الأعماق، لم تخرج الي النور ولم يمسها أحد الي اليوم وكل شيء غامض ولا يمكننا فهمه كما أبعد أن تصل إلى الفضاء أو أعمق أعماق البحار. فما الذي يكمن في جذور تلك الحالات التي تطرقنا إليها هنا ؟؟ ومن هم هؤلاء الناس ؟؟ وهل كانوا موجودين في أي وقت مضى أم أن هذه القصص الطويلة خياليه ؟؟ ثم وإذا كانوا حقيقيين من هم ؟؟ سكان الأرض المجوفة، الأجانب، الزواحف أم كائنات مفقوده، أم شيء آخر ؟؟ لا أحد يعرف...كثير منا قد لا يفكر في ما يكمن تحت أقدامنا ونحن نمضي في حياتنا اليومية، ولكن مايكمن في الظلام دائمة وربما أسراراً وأسرار ظلت مدفونة منذ وقتاً غير معلوم وربما دائماً ..


الأكثر قراءة