هل أستخدم النبي نوح تكنولوجيا متقدمه؟؟


أكاديمي يدعي :

النبي نوح أستخدم التكنولوجيا المتقدمه  



لا أحد في العالم لا يعرف قصة نوح عليه السلام وسفينته الشهيره التي أمتلأت بعائلته وزوجين من كل الحيوانات والطيور والنباتات من علي وجه الأرض؟؟ فقد تمت إعادة نشرها مرات عديدة في العديد من الحضارات ومختلف الثقافات وفي المجلدات والكتب الدينيه ، بما في ذلك العهد القديم، والقرآن، والكتاب الأرثوذكسي الإثيوبي لليوبيل، ومخطوطات البحر الميت من ملحمة جلجامش .

حسناً.. والآن يدعي أكاديمي تركي أن كل هذه القصة خاطئة. ويعتقد أن نوح بنى سفينته بألواح من الصلب، ودفعها بالطاقة النووية، وأرسل طائرة بدون طيار للبحث عن أرض جافة، وتواصل مع إبنه عبر الهاتف المحمول !! بل وكان قادراً على إنقاذ جميع أنواع الكائنات الحيه من العالم لأنه ملأ الفلك بدون أزواج من الحيوانات ولكن من الأحماض النوويه والحيوانات المنوية والبيض في مختبر عملاق داخل سفينته القويه !! هل هذا حقاً ؟؟ يقول الباحث "أنا عالم، وأنا أتكلم عن العلم".. 

وقال " يافوز أورنيك" وهو محاضر في كلية علوم البحار بجامعة اسطنبول، هذه التصريحات "العلمية" الجريئة في قناة TRT وترجمتها صحيفة"هوريات ديلي نيوز" . وأستند إلى سرده البديل حول فكرة أن الموجات كانت ضخمة جداً والمسافات بعيدة جداً للسماح للخشب والحمائم فقط بالعمل بنجاح؟ 



وقال :"كانت هناك موجات ضخمة تتراوح بين 300 و 400 متر، وكان أبن "النبي نوح عليه السلام" على بعد كيلومترات. والقرآن يقول أن نوح تحدث مع أبنه. ولكن كيف تمكنوا من التواصل؟ هل كانت معجزة أخري؟ يمكن ان تكون. ولكننا نعتقد أنه أتصل مع أبنه عبر جهاز تكنولوجي ويمكن هاتف محمول !!".. مضحك أليس كذلك؟؟ 

إذا كنتم تعتقدوا أن الناس الذين عاشوا قبل 5000-7000 سنة مضت وهو الوقت الذي يقترح فيه العديد من علماء الآثار وقوع الطوفان التاريخي وقد دونت حسابات مختلفة من قصة نوح أنه كان عصر بدائي؟؟  القرآن يذكر أحداث القصه وليست وسائلها ؟؟ وقد أكدت الأكتشافات الأثريه وجود حضارات قديمه متقدمه وكان لديهم التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحمولة (وأبراج الأتصالات) للتواصل عبر مسافات بعيدة، والطاقة النووية والطائرات بدون طيار وأستخراج المعادن الصلبه والتي سمحت للنبي نوح ببناء سفينة على الصمود والإبحار من خلال 1300 قدم من الموجات العملاقه التي مسحت الأرض في حين أن الرياح العاتية كانت من شأنها أن أبقت الطيور من الطيران !! 



وقد جمع نوح عليه السلام الأحماض النوويه المختلفه في مختبر؟ وكان هذا من شأنه أن يسمح بالتأكيد لنوح عليه السلام بناء سفينه أصغر بكثير ومليئة بالأطباق البتري والأكواب المخزنة في مبردات التي تعمل بالطاقة النووية ... أليس كذلك ؟؟ تذكروا، أن أورنيك هو "عالم" يتحدث "للعلم"، وليس الدين، لذلك فهو يبحث عن حلول علمية لمشاكل عمرها 7000 سنة، وبما أن الخشب والأظافر والحمائم وأزواج الحيوانات لا تحل المشكلة ، وقال أنه يحل مع ما يعرف أفضل من التكنولوجيا الحديثة.. ولكن ... كيف حصل نوح على هذه التكنولوجيا الحديثة ؟؟ ليس من المستغرب، أورنيك لا يجيب على هذا السؤال. ومع ذلك، إذا قبل المرء حتى بعض فقط من نظريات رواد الفضاء القديمة ونظريات الأجانب، وهو مايعتقد أن نفس الكائنات الذين ساعدوا في بناء الأهرامات قد ساعدت أيضاً في بناء السفينه وإنقاذ الحياة على الأرض؟ 

بالتأكيد، إذا كان لديهم هذا النوع من المعرفة والسلطة، فإنه أفضل خيار قد يكون لمرور الفيضانات .. ولكن أي نوع من القصص والأفلام من شأنها أن تلهم اورنيك هذا ؟ فقد تخيلت القصه الآن وهي أفضل بكثير .. أولاً يوحي لنبي الله أدريس عليه السلام بأقتراب وقوع طوفان عظيم حتي يغسل الأرض من الشر الذي سيطر عليها من بناء المباني العملاقه كبرج بابل حتي يصلوا أبواب السماء وقد يكون برج بابل هو مشروع كمصادم الهادرونات الكبير " سيرن" ومن تهجين بين الكائنات الحيه المختلفه وبين البشر كما ذكر عن تزاوج الملائكه الساقطه مع بنات الناس مما نتج عنه كائنات غريبه وعملاقه وصناعة عقاقير الخلود وقد ذكر القرآن الكريم بناء الحضارات القديمه مما قبل الطوفان مشروعات للأبنيه العملاقه وأقامة المختبرات الطبيه قال تعالي {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} سورة الشعراء الآية: 128-129 ..



إذا تدبرنا هذه الآيات جيداً سنستنتج بدون أي مجال للشك أن ذلك العصر كانت به تكنولوجيا متقدمه ويكون ليس من المستغرب ماقاله أورنيك. وسيدنا أدريس كان الممهد لحفيده سيدنا نوح عليهما السلام وقد قام بجمع مختلف العلوم من الأرض وربما هو من جمع الأحماض النوويه والبذور والكتب والمخطوطات والأبقاء عليهم حتي عصر حفيده نوح عليه السلام ؟؟ ربما .. الله أعلم ..



أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة