تجارب خطيره في سيرن لفتح بوابات العوالم الموازيه
ما حقيقة بوابات العوالم الموازيه؟
تجارب علميه لخلق بوابات بعديه في سيرن
لقد كان هناك وزن أكثر فأكثر يعطى للفكرة القائلة بأن هناك عوالم وأبعاد أخرى إلى جانب عالمنا، والتي تتلامس بنا بل وتتداخل وتتفاعل معنا. ومع هذه الفكرة تأتي جنباً إلى جنب معها فكرة أن السفر بينهما يمكن أيضا أن يكون ممكناً، وهناك قصص عديده تشير إلى إمكانية أن هذا ليس ممكن فقط، ولكن تم فتح هذه البوابات بين هذه العوالم بالفعل !! نظريه مثيرة للأهتمام، وفي كثير من الأحيان هي مخيفة بعض الشيء، وهذه الحالات من البوابات المزعومة الجاذبه للخيال، تجعلنا نتساءل عما إذا كانت العوالم الموازيه حقيقه أم خيال؟؟ وبالرغم من ذلك فهناك من يفترض أن العلم تمكن بالفعل من فتح بوابات إلي أبعاد أخري ؟؟
ولعل الحاله الأكثر شهرة من فتح البوابات المفترضة متعددة الأبعاد تتعلق بمصادم هادرون الكبير، فمنذ أن تم تشغيله في سبتمبر من عام 2008، كان مصادم الهادرونات الكبير (LHC) الذي تديره المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، أو المعروف بأسم "سيرن" وهو أكبر وأقوى مسرع الجسيمات في العالم حتي الآن ويقع سيرن 300 قدم تحت الأرض مباشرة تحت مركز مراقبة سيرن في جنيف، سويسرا، علي الحدود الفرنسيه ويتكون من حلقة واسعة تمتد 27 كيلومتراً (حوالي 17 ميلاً).
وهذه الحلقة تستخدم لإلقاء جزيئات دون الذرية بسرعات قصوى من أجل صدمها في بعضها البعض لأختبار ما سيحدث لغرض فتح بعض أسرار الكون لدينا، بما في ذلك إعادة خلق ظروف الأنفجار الكبير، لمعرفة كيف كان خلق الكون لدينا، والعثور على المادة المظلمة، ومن بين أمور أخرى.
ربما كان واحداً من الأكتشافات الأكثر شهرة المرتبطة بالتجارب المختلفة في سيرن هو مراقبة جسيمات "بوزونات هيغس" وحتى ذلك الحين كانت نظرياً بحتة.. إن وجود مثل هذا المرفق العلمي الكبير الذي يقع في أعماق الأرض، ومبدأه السطحي إلى حد ما الذي يخيف بعض الشيء في تصادم الجسيمات معاً بسرعة الضوء، ووجوده في يد علماء يعملون في تجارب غريبة، ربما لم يكن مفاجأ على الإطلاق، أعطاءه سمعة سيئه ألى حد ما، مما تسبب في قدر كبير من القلق بين الناس وتفريغ كل أنواع نظريات المؤامره حول ما يحدث حقاً هناك.
بالإضافة إلى التنبيه والمخاوف من أن تلك التجارب سوف تخلق الثقوب السوداء المصغرة والشائعات بأن سيرن يصل الى جميع أنواع التجارب السرية للغاية هناك في أعماق الأرض. وواحدة من نظريات المؤامرة الأكثر شعبية علي الأطلاق وهو أن المنشأة تشارك بنشاط في فتح البوابات بين الأبعاد من أجل تمكين المرور من خلالها وبعض أكثر الأهداف البعيدة هي فتح بوابة بين الأرض والجنة والجحيم.
وحتي كان هناك شائعة في عام 2012 أن العلماء في سيرن تحاول السماح لكائنات الكتاب المقدس "نيفيليم" بالعبور من خلال البوابة !! والتي من المفترض أنها دفعتهم لإغلاق المنشأه أسفل لجعلها أكثر قوه وأن جميع أنواع الكائنات الغريبة بعد ذلك يمكنها أن تعبر من خلال هذا المدخل كل شيء من الشياطين الفعلية، إلى الملائكة، إلى الوحوش الزواحف وغيرها من الأشياء الأسطوريه لا يمكن أن تدع في حالة فتح مثل هذه البوابة.
ونحن لا نفكر في الكلام عند إبداء رأي حول عواقب التجارب في سيرن فالرجال الذين يلعبون دور الآله، في البحث عن جسيمات الله، سوف يجدوا أكثر مما كانوا يساومون عليه لأنهم يفتحوا أبواب الجحيم. وسوف نجد الكائنات متعددة الأبعاد الذين لديهم طعم لجسد الإنسان وتدمير الإنسانية. ومعظم العلماء، الذين يفتقرون إلى فهم "كيانات خارقة للطبيعة" التي سوف تواجههم، هي أبعد من قدرتهم على الفهم، ناهيك عن السيطرة من قوات مربع باندورا الذين سيتم الأفراج عنهم؟؟
في حين أن هذا قد يكون في أقصى نهاية الطيف من الحديث عن فتح المداخل إلى أبعاد موازية، والفكرة في أن هذا يحدث إلى حد ما بالفعل مستمره وكثيراً ما تقدم الأدلة لهذا النوع من النشاط المتعدد الأبعاد في شكل أشياء غريبة مختلفة زعم أنها صورت أو صورت بالفعل في السماء فوق منشأة سيرن على مر السنين القليله الماضيه، وغيرها من الظواهر الجوية غير المبررة. وعلى سبيل المثال، في ديسمبر من عام 2015 التقطت لقطات فيديو من قبل بعض السياح على ما يبدو أنه جرم سماوي من نوع ما يدخل علي ما يبدو في شكل من بوابة أو دوامة، ويختفي بمجرد أن يدخل الكائن المجهول ؟؟
وفيديو آخر مماثل من مايو من عام 2016 يظهر نوع من بوابة في الغيوم التي ظهرت مباشرة بعد إنقطاع التيار الكهربائي في سيرن !! ويبدو أن هناك صلة محتملة لأهمية وضع تمثال الأله الهندوسي شيفا، مع أكثر شريرة في العالم " كالي المدمرة" في مقدمة منشأة سيرن فضلاً عن حقيقة أن حروف سيرن هي أول أربعة أحرف من أسم "سيرنونوس" الإله الوثني من العالم السفلي ؟؟
ولا تتوقف عند هذا الحد فقط بل ويقع سيرن جزئياً في بلدة سانت-جينوس-بويلي الفرنسية، وقد أشار البعض إلى حقيقة أن كلمة بويلي تأتي من أبولياكوم ، أو الكلمة اللاتينية لمعبد مخصص للإله أبولو، والذي كان يعتقد من قبل السكان المحليين أن المنطقة خلقت بوابة للعالم السفلي حقاً حيث يقع سيرن !! بالطبع هذا كله يمكن أن يكون بسبب نظريات المؤامرة، والخدع، والذعر، وأنه من غير المؤكد إذا كان الجهاز ربما يمكنه فتح بوابة بين الأبعاد حقاً ؟؟
وعلى أي حال، الشيء الوحيد المؤكد هو أنه ليس فقط الجمهور جاهل وحذر من سيرن ومصادم الجسيمات، أو الذين يعتقدون أن التجارب هناك يمكن أن يكون لها آثار غير متوقعة وعميقة، فعلى سبيل المثال، حذر الفيزيائي الأسطوري "ستيفن هوكينج" من أن الجهاز يمكن أن يخلق ثقباً أسود ينهي كل الحياة كما نعرفها ؟؟ وحتى مدير سيرن للأبحاث والحوسبة العلمية، الفيزيائي "سيرجيو بيرتولوتشي" أدعى أنه من الممكن جداً أن يفتح الباب بين الأبعاد، وقال :"من هذا الباب قد يأتي شيئاً أو أننا قد نرسل شيئاً من خلال ذلك"!!
وعند الحديث عن سيرن بالطبع هناك حادثه مشهوره ومثيره للجدل كنت أحد أطرافها عندما قمت بنشر فيديو يصور مقتل فتاه أمام تمثال شيفا داخل منشأة سيرن مما أثار جدلاً واسعاً وتسابقت الصحف والمواقع العالميه في نشره وسوف أشرحها لكم بالتفصيل في الجزء الثاني من هذا الموضوع .. في الحقيقه هناك عدد قليل من المواقع في العالم والتي يقال أن تكون بمثابة نوع من البوابات للعوالم الأخرى كذلك، سنتناولها لاحقاً .. والسؤال هنا .. هل من الممكن أن توجد مداخل إلى عوالم وأبعاد أخرى، سواء كانت مصنوعة من البشر أو غير ذلك؟ هل هذا ممكن؟ ومع إيلاء المزيد من الاهتمام العلمي لإمكانات الأبعاد الموازية الأخرى التي تفصلنا عن أنفسنا، هل يبدو من المعقول أن تكون هذه العوالم موجودة ؟؟ وهل سنتمكن من السفر بين هذه العوالم في يوم ما ؟؟؟ طالما أن مثل هذه القصص تكشف لنا، فمن الغريب أن نفكر أن ليس فقط مثل هذه البوابات ممكنه، بل قد تكون موجودة بالفعل..
أقرأ أيضاً ..