القمر المهيب هو مصدر يضيء ليالينا المظلمة وكان يوفر طريقة للتنقل من أجل آباء أجدادنا. ولكن على مر السنين ، مع زيادة فهمنا للفضاء ، وجدنا بعض المعلومات المدهشة عن القمر والتي أدت إلى أسئلة أكثر من الإجابات؟؟ هل القمر هو قمر طبيعي أم صناعي للأرض؟؟ حسناً ..أدت المعلومات الجديدة إلى تكهنات بأن القمر قد يكون في الواقع تكنولوجيا فضائية تم نقلها هنا لمتابعة تقدم البشرية والتأثير الذي نحدثه على كوكب الأرض ، أو ربما شيء مختلف تماماً لم ندركه بعد !! والسبب وراء وصول القمر إلى هنا يظل مصدراً ضخماً للغموض، وهو أمر نأمل أن نكتشفه في المستقبل القريب ، ولكن لدينا الآن حقائق علميه جديده تبدد الفكرة السابقة بأنه هيئة كوكبية طبيعية، وهنا المعلومات التاليه ..
1. القمر يفترس الأرض
كان يعتقد في البداية أن القمر قد تشكل عندما تحطم جسم خارجي على الأرض. وتراكم جزء من الحطام من الأصطدام إلى ما نعرفه الآن بأسم القمر. وهناك نظرية أخرى تفيد أنه عندما تشكلت الأرض ، أتحد الغبار المتبقي لتشكيل جسم سماوي يدور حول الأرض. ومع ذلك ، عندما أعاد الفلكيون مواد سطحية من القمر إلى الأرض ، أدت النتائج إلى أكتشافات مذهلة، حيث أن صخور القمر والغبار سبقت كوكبنا ، الذي يبلغ عمره حوالي 4.53 مليار سنة !! وتبين أن المادة التي يتكون منها القمر عمرها نحو 5.3 مليار سنة ، وأن الأتربة أكبر من ذلك بكثير ، ويرجع تاريخها إلى حوالي 6.3 مليار سنة. ومن ثم ، يجب أن يكون القمر قد نشأ في مكان آخر ؟؟
2. كثافة القمر
نحن نعرف حقيقة أن كثافة الأرض هي 5.5 جم / سم 3. والمثير للدهشة أن كثافة القمر كانت 3.34 جم / سم 3 ، أي حوالي 3.34 مرة من كثافة حجم متساوٍ من الماء. وتم شرح ذلك من قبل عالم ناسا الشهير الدكتور"جوردون ماكدونالد"في عام 1962. وذكر أنه إذا تم أستنتاج بياناتنا الفلكية ، فإننا نصل إلى أستنتاج مفاده أن الجزء الداخلي من القمر هو أجوف ..
3. الزلازل
بعد بضع سنوات من ظهور نظرية الدكتور "جوردون ماكدونالد" وصل فريق أبوللو 12 إلى القمر في عام 1969. وأثناء نزولهم الكريم ، هبطوا بطريقة قاسية على سطح القمر ، على بعد 40 ميلاً تقريباً من وجهتهم المقصودة. مما أسفر الحادث عن زلزال أصطناعي ، كان له خصائص مذهلة. فعند الأرتطام ، بدأ القمر يتردد صداه مثل الجرس الذي نعرفه جميعاً أي أجوف، وأستمر الصدى لأكثر من ساعة. وشهد نفس الظاهرة مرة أخرى عندما هبط أبولو 13 على القمر وتسبب تأثيره في نشاط زلزالي أكبر أستمر لأكثر من ثلاث ساعات. وقد أدى ذلك إلى أستنتاج أن القمر خفيف بشكل غير طبيعي بالنسبة لحجمه ، وربما لا يحتوي حتى على قلب ، والذي من شأنه أن يزيد من وزنه بشكل كبير.
4. مدار مثالي غير طبيعي
نحن نعلم جميعاً أن القمر يدور حول كوكبنا في مدار دائري مثالي تقريباً، برغم أنه مدار بيضاوياً من الناحية الفنية. ولم يكن بالإمكان التقاط هذا المدار غير الطبيعي من قبل قوة جاذبية الأرض ، كما نرى بوضوح في المدارات الإهليليجية للأقمار الصناعية الأخرى في نظامنا الشمسي. وهذا أكثر التكهنات بأن القمر وضع في موقفه الحالي والمدار عن طريق عقل ذكي.
5. مدار ثابت
شيء غريب آخر حول قمرنا هو أن مداره حول الأرض ثابت تماماً، بمعنى أنه لا يدور على محوره الخاص مثلما تفعل جميع الأقمار الأخرى في نظامنا الشمسي !! وهذا هو السبب في كل مرة ننظر فيها إلى القمر ، نرى نفس الجانب منه الذي يواجه الأرض ..
6. مركز غير قابل للتفسير من مركز الكتلة والهندسة
شيء آخر حول القمر لم نتمكن من فهمه علمياً هو التباين في مركز كتلته ، والذي يقترب من كوكبنا حوالي 6000 قدم من مركزه الهندسي. وهذا التناقض ، بحسب فهمنا ، يجعل القمر مستمراً بأستمرار ومع ذلك ، يبقى ثابتاً !!
الأستنتاج
منذ أن أكتشفنا كل هذه التناقضات مع القمر ، كنا نحاول بأستمرار معرفة كيف يحافظ على مداره الدائري الفريد ، بدون محور دوران ودون تذبذب. ومع ذلك ، وعلى الرغم من كل الجهود التي نبذلها لفهم هذه الحالات الشاذة ، إلا أننا لم نتوصل بعد إلى إجابة قاطعة؟؟ والفرضية القائلة بأن كائنات فضائية عالية التطور قد جرفت القمر ووضعته في مدار يكاد يكون كاملاً حول كوكبنا ، تلد المزيد من التكهنات الغريبه !!نحن نعرف حقيقة أن القمر هو المسؤول الأول عن المد والجزر والمواسم وحتى بعض الزلازل. ومن المعروف أيضاً أن القمر يؤثر على نومنا وحتى مزاجنا، لذلك يمكننا أن نستخلص أستنتاج أن الأجانب الذين أتوا به إلى هنا يعرفون بالضبط ما كانوا يفعلونه وكان جزءاً من أجندتهم للتأثير على الحياة على الأرض عبر محطة القمر الفضائية..
