هناك أشياء غامضه في الغرف المخفيه خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون !!
ماهو السر الغامض خلف الجدران ؟؟
"هناك أشياء غامضه في الغرف المخفيه"
نشاط غريب داخل مقبرة الفرعون توت عنخ آمون !!
منذ 3350 عام الماضية ، لم يعرف كائن علي وجه الأرض ما وراء الجدران الغربية والشمالية لغرفة دفن توت عنخ آمون ؟! لكن هذا السر القديم سوف يتم كشف النقاب عنه قريباً. لأن فحوصات الرادار تكشف ليس فقط عن وجود غرف مخفية وراء جدران المقبرة ، ولكن أيضاً أشياء غامضة في هذه الغرف!! وهذه الأشياء ، كما يقول وزير الآثار المصري، هي معدنية وعضوية "ويمكن أن يكون هذا أكتشاف القرن" ، كما يقول ؟!كما ذكر أنه لا يستطيع التكهن حول القطع الأثرية في الغرف المخفيه..
وقد أكتشف عالم الآثار هوارد كارتر قبر الفرعون توت عنخ آمون. ونتج عن ذلك كمية مذهلة من هدايا الدفن أكثر من خمسة آلاف عمل فني ، كثير منها في حالة بدائية. كان هذا أكثر المقابر الملكية التي لا تشوبها شائبة ، مما سمح لعلماء المصريات بالنظر أولاً إلى الحياة المادية للملك الذي حكم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
لكن لم يتوقع أحد الحفريات الشاقة فقد استغرق كارتر عشر سنوات لتوثيق الأشياء من القبر وربما لم يكمل البحث ، حتى نشر "نيكولاس ريفز" عالم الآثار البريطاني المتخصص في وادي الملوك ، بحثًا في يوليو 2015 يشير إلى أنه تم إخفاء قبر آخر خلف جدران غرفة دفن توت عنخ آمون ؟!! وكانت نظرية ريفز تستند جزئياً إلى بحث شامل مع مسح بالليزر للمقبرة ، حيث يمكن رؤية آثار الممرات والمداخل. وتم تلوين تلك الممرات ورسمها أثناء صنع القبر.
ونتائج البحث هي أهم الأدلة حتى الآن. وفي عام 2015 تلقى ريفز وأخصائي الرادار "هيروكاتسو واتانابي" دعوة من وزارة الآثار المصريه للقدوم إلي مصر وصرح وزير الآثار بأن المتخصص الياباني يعتقد أن هناك أشياء مصنوعة من المعدن والمواد العضوية خلف الجدار الشمالي ، والمواد العضوية بشكل أساسي خلف الجدار الغربي. وقال خلال المؤتمر الصحفي "لكننا لانعرف ماهو بالضبط ؟؟
وقد تم فحص النتائج من قبل خبراء خارجيين منهم "ريمي هيراموتو" وهو متخصص في أشباه الموصلات والالكترونيات جنباً إلى جنب مع بعض زملائه. كما درس البيانات "أدريان تانج" وهو باحث استراتيجي يعمل في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا. وقال هيراموتو :"إنه يؤكد الفرضية الأولية أن هناك غرفة أو تجويف غير طبيعي على الجانب الآخر من هذا الجدار" ، كما يقول. "بناء على الإشارات المرئية في البيانات ، يوجد تجويف ، وهناك بالتأكيد شيء في ذلك التجويف. هناك شيء فيه "؟؟
كما تقول "كارا كوني"، عالم المصريات في جامعة كاليفورنيا. والتي قامت بأبحاث مكثفة عن الأسرة الثامنة عشرة " تلاحظ أن إحدى أكثر الافتراضات خطورة لفكرة ريفز هي أن الغرفة السرية هي قبر نفرتيتي. ويعتقد معظم الناس أنها كانت زوجة أبي توت عنخ آمون وأخته في نفس الوقت ، لكن لا يوجد دليل على أنه قبر نفرتيتي حتي الآن "؟! وحسب عالم الآثار الفرنسي "أفريل ساب" فإن النظريات التي تفيد بأن قبر الملكة نفرتيتي مخفي وراء جدران مقبرة الملك توت عنخ أمون غير صحيحه ويكشف بدلاً من ذلك أنه وراء هذه الغرف الخفيه"أشياء غير عاديه" ومن "خارج الأرض"!!
ولكن العديد من علماء المصريات البارزين يتفق مع ريفز، الذي يزعم أن قناع الموت الشهير لتوت عنخ آمون تم إنشاؤه أصلا لنفرتيتي. وهناك أيضاً علامات على أن العديد من هدايا الدفن التي عثر عليها في قبره كانت في الواقع مصنوعة لشخص آخر. وتقول كوني إنها لم تعد تعرف ما إذا كانت تنظر إلى توت عنخ أمون أو نفرتيتي عندما ترى صورة له. "أنت تنظر إلى التابوت ، في القبر ، في التماثيل" ، كما تقول. "قد يحتاج كل شيء من هذه الفترة إلى المراجع "!! ولايزال يبحث الخبراء كيفية دخول الغرف دون المساس بالجدران وقد يحاولوا دخول الغرف عبر فتحه من سقف المقبره لكشف الأسرار الغامضه خلف الجدران ..