فيمانا.... والنصوص المزيفة !!
"فيمانا "أى" الذى يتم قياسة " فقد نسبت الكلمة إلى قصور الآلهة ، كما ساهم البناء المعقد للقصور على ذلك ، والفيمانا كانت قصور هائلة فخمة ذات شرفات وسلالم ومحاطة بـالحدائق كما كانت بالذهب الخالص ، وفي الأساطير كانت" الفيمانا" قصورا طائرة !! لذلك أطلق إسم "فيمانا" على كل شئ يطير سواء أسطورياً كان أم حقيقياً !!
وإذا بحثنا عن حقائق" الفيمانا "نجدها فى نصوص "الفيدا"
هناك نصوص مزيفة عن"الفيمانا"، منها مايسمى "Vimanika Shaatra "
وفى النص يقال إن روحاً قد أملت النص على الكاتب ،كما يدعى إنها لمتنبئ قديم ،إسمه (بارادفادا) هو يبرز فى عدة كتابات قديمة ،
والنص عن شبح شخص عبر الزمن ! والسبب فى عدم صحة النص إن أول ما ذكر لها تم عام 1952 من قبل نفس الشخص الذى وجد النص الأصلى عام 1918 !!
والنص نفسة يبدو دليل تقنى حيث يصف تفاصيل كيفية تشغيل" الفيمانا "!! أما حديثا فإن دليل الطيران المستخدم فى" الفيمانا "مشابه لدليل الطيران الذى نجده لدى المسافرين المحليين أو فى الطائرات العسكرية حديثاً !!
كما يتضمن فكرة تبدو تكنولوجيا متقدمة إلا وهى تقنية محرك دوامة الزئبق "Mercury vortex engine" كما يتضمن بعض الرسوم لتقنيات كما فى النصوص الحقيقية ، وإذا نظرنا للحقيقة العلمية فإن كل هذا يصبح مستحيلاً فيزيائياً لإرتفاعها عن سطح الأرض !!
ومن أجل ذلك حسب علومنا الحالية تظل "الفيمانا" مجرد أسطورة..
أقرأ أيضاً ..