سجلات من الأرض : آلهة "السماء" التي جاءت من كوكب 12
سجلات من الأرض :
آلهة "السماء" التي جاءت من كوكب 12
مسلسل 'Chronicles of the Earth' ، وبالتحديد الكتاب الذي نتعامل معه اليوم ، يعتمد "الكوكب الثاني عشر" وكونه مبني علي مثل تلك الأساطير أي أنها ليست تبذيراً ، ولكنها في الحقيقة ذكريات أسلافية ؟! والكتاب المقدس يجب أن يُقرأ حرفياً كوثيقة تاريخية علمية ، وأن الحضارات القديمة ، الأقدم بكثير هي أكثر روعة مما يعتقد عادة ، وكانت نتاج المعرفة التي جلبها الأنوناكي إلى الأرض..
ووفقاً لأساطير بلاد ما بين النهرين ، كان الأنوناكي في عصرهم أقوى الآلهة ، لكل من السومريين والأكاديين والآشوريين والبابليين. وفي الأصل ، مارس السومريون ديناً تعددياً ، مع ألوهية مجسمة تمثل القوى الكونية والأرضية الموجودة في عالمهم ، وكانت الأنوناكي مجموعة من الآلهة المتعلقة بالآلهة أحفاد آنو، إله السماء الواحدة من الثلاثة آلهة العليا ، و الإغيغي (Igigi) هي آلهة ثانوية ، بعد أن تمردت لتصبح الشياطين، في عملها من أجل الأنوناكي !! في الواقع ، يأتي أسمهم "أنوناكي" ليعني "أولئك الذين جاءوا من السماء إلى الأرض" ، وعلى الرغم من أنه تم ترجمته أيضاً على أنه يعني "تلك الدماء الملكية"، ألا أنه كتب أيضاً انهم ينتمون الى آلهة من مدينة نيبور، ولكن ورد أنهم كانوا في وقت لاحق في مدن لكش و اريدو ..
مرة أخرى في عام 1964 ، نشر "أدولف ليو أوبنهايم" كتابه"بلاد ما بين النهرين القديمة: صورة لحضارة ميتة" والذي لاقي نجاحاً كان كبيراً لدرجة أن العديد من المفاهيم والأفكار التي طرحت في ذلك الكتاب أعتمد ، استيعابها وتحويلها من قبل شخصيات مختلفة من علماء العلوم الزائفة، وأبرز من بينهم الكاتب "زكريا سيتشين" وقد نشر سيتشين عشرات الكتب المعروفة بأسم "سجلات من الأرض" ، والتي ترجم فيها العديد من الألواح المسمارية السومرية ، بالإضافة إلى العديد من النصوص الكتابية المكتوبة بلغتهم الأصلية "العبريه" وفي كتابه "الكوكب الثاني عشر" ، يروي ساتشين وصول الأنوناكي إلى الأرض منذ حوالي 450،000 سنة ، من كوكب مفترض يسمى نيبيرو ، وفي القصة يصفهم حتى ككائنات طولها 3 أمتار ، بشرة بيضاء ، شعر طويل ولحية ، ويقول سيتشين أيضاً أن الأنوناكي استقروا في بلاد ما بين النهرين ، ومن خلال الهندسة الوراثية تمكنوا من تسريع تطور الإنسان البدائي البشري من خلال توفير المواد الجينية الخاصة بهم ، نظراً لحاجتهم الملحة للعمل بالسخرة أيضاً ، وفي جميع أعماله يقترح سيتشين أن تكنولوجيا الأنوناكي وضعت للغاية حتى يمكنهم السفر إلى الفضاء ، والتي سيكون لها أدلة وآثار من وجودهم على الأرض فصنعوا "أماكن السلطة" كما الأهرامات المصرية ، والمايا ، والأزتيك والصينية ، وستونهنج، وخطوط نازكا وماتشو بيتشو..
ونظريات سيتشين، بدعم من التفسيرات الشخصية من المصادر السومرية والبابلية والأساطير من الشرق الأوسط ، وعلم الآثار والكتاب المقدس، مقارنة مع كتب العهد القديم ، وكتاب اليوبيل وغيرها من المصادر، وقد رفضت من قبل العلماء والمؤرخين وعلماء الآثار، الذين أبدوا عدم موافقتهم علي هذه النظريات، سواء من حيث "الترجمه" من النصوص القديمة أو من حيث صلة فهمهم للفيزياء.. وهناك العديد من العوامل التي تفرق بين عوامل سيتشن الموثقة بشكل جيد وبين جميع الأعمال الأخرى التي تتعامل مع هذه القضية ، وأحد هذه العوامل هو قدراته اللغوية ، ومن بينها ليس فقط العديد من اللغات الحديثة التي تتضمن السماح له بأستشارة أعمال علماء آخرين بلغاتهم الأصلية ، بل أيضاً بمعرفته بموروث السومريين والمصريين والعبرانيين. ، وكذلك لغات أخرى من العصور القديمة..وقد نتجت كتبه عن ثلاثين عاماً من التفاني في البحث الأكاديمي والشخصي قبل اختيار النشر ، عملاً دقيقاً ومنظوراً غير عادي ، وسمح له بإجراء التغييرات اللازمة ، كلما كان ذلك ضرورياً.
وبحث المؤلف عن أقدم الأشياء والنصوص المتاحة ، حيث عرض في كتبه وفرة كبيرة من الصور الفوتوغرافية ورسومات الأجهزة اللوحية والآثار والجداريات والسيراميك والطوابع وغيرها ، والتي كانوا يستخدمونها بسخاء في كل مكان ، ويقدمون لنا دليلاً مرئياً مهماً جداً... "على الرغم من أنه لا يدعي حل جميع الأسرار التي كانت محيرة للباحثين لأكثر من مائة عام ، إلا أن زكريا سيتشن قدم لنا مفاتيح جديدة لفهم ماضينا " ، هكذا قال عنه "روزماري ديكر" (مؤرخ وباحث).. في السلسله الأولي ، 12 كوكب، يقدم دليلاً قديماً عن وجود كوكب آخر في النظام الشمسي ، وإنه مسقط رأس الأنوناكي !! وفي الواقع، البيانات الأخيرة من مركبة فضائية مأهولة لم تؤكد هذه الأختبارات عن وجود كوكب 12، وهذا ما دفع علماء الفلك في السعي بنشاط عن مايجري الإشاره له بأسم "كوكب X" ؟؟ وقد أعلنت ناسا في وقت قريب بوجود كوكب هائل علي حافة نظامنا الشمسي أكبر من الأرض بحوالي خمس أضعاف يقع خلف بلوتو وقد يكون هو الكوكب 12 المسمي "نيبيرو"..
وبحسب المعارضين لوجود كائنات فضائيه ، فهناك ملاحظه علي قصة الأنوناكي والإيجيجي وآدوم فهي تتشابه مع قصة الخلق في العقيده الأسلاميه بمعني أن الأنوناكي هم الملائكه وكائنات الأيجيجي الغامضه هم الشياطين أو الملائكه الساقطه الذين تمردوا وطردوا بسبب آدم ؟؟!! ومن هنا يبدو أن كل الحضارات القديمه سجلت قصة الخلق بحسب ثقافتهم وأساطيرهم آن ذاك ، وطالها التحريف علي مر السنين ، وجاء القرآن مصححاً ومفصلاً بشكل دقيق لا لبس فيه حقيقة القصه برمتها ..
أقرأ أيضا ..