أنشأ العلماء كون في المختبر !!


محاكاة لحظات الكون الأولى 

يرى العلماء توسع الكون في المختبر !!

في موضوعنا السابق كنا نتسائل عما إذا كنا نستطيع أنشاء كون في المختبر لمحاكاة تطور وتوسع الكون ونشأة الحياه ، ويعتقد العلماء أن الكون في لحظاته الأولى ، انتفخ من حجم ذري إلى أكبر من حبة البرتقال . لكن أختبار النظريات حول هذه الفترة أمر صعب للغايه ، لأن الباحثون لا يستطيعون إعادة خلق مثل هذه الظروف القاسية والصعبه .. ولكن الآن ، قام علماء الفيزياء بمحاكاة هذا التوسع الكوني في المختبر عن طريق إنشاء نموذج مصغر للكون مصنوع من ذرات متناهية الصغر ، كما جاء في تقرير نشر الأسبوع الماضي في  Physical Review X 1 . ومن خلال زيادة حجم سحابة من الذرات على شكل حلقة بسرعه ، تسببت في سلوك في النظام الذي يحاكي كيف تمدد وتمددت موجات الضوء مع توسع الفضاء في الكون المبكر ؟! النظام حتى الآن يقلد هذه الظواهر المألوفة. لكن في المستقبل ، يمكن أن يعالج أسئلة شائكة ، مثل كيف أدت التغيرات في كثافة الكون في وقت مبكر إلى تكوين المجرات وغيرها من الهياكل ، "سيلك فاينفورتنر" عالم فيزياء الجاذبية الكمية في جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة. لم يشارك في الدراسة وقال : "إنها منصة مفيدة للغاية وتجربة ممتعة".. وقد أستخدم الفريق ، ومعظمهم من المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتقنية (NIST) في غايثرسبيرغ بولاية ميريلاند ، حالة معروفة بأسم مكثف "بوز-آينشتاين" وأستخدم الباحثون مئات الآلاف من الذرات التي ، عندما تم تبريدها إلى بضعة بلايين من الدرجة فوق الصفر المطلق ، تصرفت مثل موجات تتداخل حالاتها لتشكل منظومة كمومية واحدة ، وأستخدم علماء الفيزياء في السابق أنظمة مشابهة  لتقليد الثقوب السوداء في المختبر ولتصميم موصلات فائقة الحرارة .. 

إن الموجات الصوتية التي تسافر عبر مكثف بوز-آينشتاين تطيع نفس المعادلات التي تصف كيف كان الضوء يتحرك عبر الفضاء الفارغ في فجر الكون ، كما يقول المؤلف المشارك "ستيفن إيكيل"الفيزيائي الذري في المعهد القومي للمعايير والتقنية NIST ، وأستخدم الباحثون أشعة الليزر لأحتجاز الذرات في حلقة وضبطوا الحزم مع مجموعة من المرايا التي سمحت لهم بمناورة الجسيمات المثبتة. ولمحاكاة توسع الكون ، قاموا بزيادة دائرة نصف قطر الحلقة عند سرعة الصوت ، والتي كانت "تحديًا تجريبيًا" ، ثم قدم الباحثون موجات صوتية في النظام وأخذوا لقطات عن كيفية تطورهم مع توسع الحلقة ، ورأى الفريق أطوال زيادة الأمواج الصوتية مع نمو الحلقة ، ويحاكي هذا السلوك عن كثب ظاهرة تعرف بأسم الأنزياح الأحمر ، حيث يمتد توسع الفضاء تدريجياً في الضوء ويزيد طوله الموجي. كما رأوا شدة انخفاض الموجات أثناء التمدد ، مما يعكس تأثيرًا معروفًا بأسم احتكاك هابل ، والذي يصف كيف أن اتساع موجات الضوء في الكون الأسبق كان سيهبط بسبب فقد الطاقة في الفضاء المتسع.. وأخيراٌ ، لاحظ الفريق علامات على تأثير أكثر تعقيداً يعرف بالتسخين المسبق ، ويعتقد العلماء أن التسخين المسبق حدث في نهاية التضخم ، عندما تبددت الطاقة المستخدمة في التوسع السريع الأولي لخلق مجموعة من الجسيمات التي نراها اليوم. في الذرات شديدة التبريد ، عندما توقف التمدد ، تراجعت الأمواج ذهابًا وإيابًا قبل أن تتبدد من خلال سلسلة من الدوامات في موجات تسير حول الحلبة.. ويقول "جريتشن كامبل" عالم الفيزياء في المعهد القومي للعلوم والتكنولوجيا NIST الذي قاد العمل:" إن إعادة توزيع الطاقة هذه تذكرنا بالتسخين المسبق ، ولكنها حدثت أسرع مما توقعته في البداية ، وبطريقة لا تعكس مباشرة أي نظرية كونية" كما يقول. "رأينا الأشياء التي بدت مثل ما كنا نبحث عنه ، ولكن ، تحت غطاء المحرك ، كان الأمر أكثر تعقيدًا بعض الشيء".. في المستقبل ، يأمل الفريق في أستخدام ذرات متناهية الصغر لقياس احتكاك هابل بشكل أكثر دقة ، ودراسة التكوينات الناتجة عن إعادة التسخين ، وكذلك البحث عن ظواهر كونية جديدة. وسواء كان علماء الفيزياء الذرية سيعلمون الكوسمولوجيين أي شيء جديد ، تقول كامبل ، إنها لا تعرف حتى الآن. وتقول: "الأمل هو أن يصبح التشبيه أقوى ويمكن لنظامنا أن يصبح سرير أختبار لطيف". "يمكن أن تساعدنا أنواع التعاون هذه على رؤية الأشياء بطرق جديدة".. في الواقع الأمر أخطر مما يعلن ، وقد تكشف هذه التجربه عن أبعاد الكون التي لانراها وكيفية نشأة الحياه علي الكواكب وهنا نتوقف دقائق .. هل يقوم العلماء بدور الأله ؟؟ حسناً .. تنجح تجربة الأنفجار الكبير ونشأ الكون داخل المختبر ، والعلماء يقفوا خارجاً يتابعوا ويشاهدوا مراحل تطور الكون منذ لحظاته الأولي ، وبعد مرحلة نشأة وتكوين النظم الشمسيه وكواكبها كان العلماء يشاهدوا بالتليسكوبات مراحل التكوين وفجأة رصدوا ضوء فلاش دقيق جداً داخل أحد المجرات وعند تكبير عدسات التليسكوب في تلك المنطقه صعق العلماء مما شاهدوه !! فقد وجد العلماء أن الضوء يخرج من كوكب يدور حول أحد النجوم  في الزاويه البعيده من الكون وعند تكبير العدسات علي آخرها شاهدوا بنايات علي الكوكب وطائرات تحوم حوله !! 

وكانت ثغرة الضوء التي رصدت هي أنفجار قنبله نوويه في أحد جوانب الكوكب !! فكانت تدور حرب كبري بين قوتين عظمتين علي ذلك الكوكب بعد أن تطورت عليه الحياه ووصلت الي هذا الحد من التقدم !! ماذا سيفعل العلماء في هذه الحاله ؟؟ هل تقف التجربه ؟؟ وتوقف التجربه يعني دمار شامل لهذا الكون وماعليه من حياه !! أي أيقاف التجربه هو يوم القيامه لهذا الكون ؟؟ نقف لنتسائل .. هل نحن داخل كون صناعي ومعد مسبقاً من قبل علماء حضاره أكثر تقدماً منا بآلاف السنين ؟؟ أنت تقرأ هذا الآن إذاً بالتأكيد أنت تضحك وتقول مجنون ؟؟ صح ؟؟ أو يقول آخر أني شاطح الخيال ، وربما 10% فقط هم من سيتفهموا كلامي بعقلهم الكبير ، ولكن أود أن أقول لمن ضحك ومن وصفني بالمجنون وشاطح الخيال ، أقرأ الموضوع فوق أنت لم تفهم شئ ، لأن الخبر يقول أنشأ العلماء كون في مختبر بالفعل !! أي أن كل كلمه كنبتها وارده جداً ..

الأكثر قراءه