هل الكون لعبه فلكية لحدود ذات قدرة برمجة هائلة ؟؟ فقد اقترحت بعض من أكثر الفلسفات اللامعة في تاريخ البشرية أن العالم هو وهم ، مثل البوذية أو الغنوصية أو المثالية ، على سبيل المثال لا الحصر. وقد استخدم استعارة الحلم بشكل أساسي لوصف هذا الوجود في غير الواقعية ، وتطور هذا الشك الكوني الآن عن طريق صياغة استعارة جديدة، وهي المحاكاة أو البناء المحوسب الذي يعترف بالوهم ، ولكن كيف نعرف أن أحلامًا تدخل في حالة من الوضوح ، في علامة على الشروع ، والوعي الذي يرى نفسه بشكل حقيقي ؟ بينما الوهم نفسه ، في الكون كله مرآة لانهائية !! بعد هذا البحث ، سيكون من المعقول الاعتقاد بأن أولئك الذين يرون الوهم الأساسي للكون هم جزء من المؤامرة التي تحافظ على الوهم أو أنهم أحد أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى رمز البرمجة ؟!
تعتقدوا أن هذا كلام خيال علمي، ولكن تلك حصيلة نظريات علمية وابحاث تقام علي قدماً وساق لكشفه الحقيقة ، والنظر إلى هذه المبادرات باعتبارها نوعًا من عوامل المصفوفة ، حيث قد يكون بعض المشاركين قادرين على المشاركة في تصميم البرنامج ، وعرض صور للعالم من دون أي شيء. (في البوذية من خلال مفهوم sunyata ، أن واقع الأشياء هو غير الواقع ، وكل الأشياء فارغة وهي فقط نسبه الي البناء الذهني لإدراكنا) وإن رؤية هذا ربما تكون الخطوة الأساسية للتنوير في التعاليم البوذية التي تعادل صحوة الحلم ، وقبل أيام قليلة نشر موقع جامعة العلوم كورنيل ورقة عن علم الكونيات، التي يقال أنها تحقق من العدم شيء مثل مؤامرة كونية تبين أن الكون قد تم تصميمه من قبل جمعية سرية كونية!! وتستند النظرية على نتائج بعثة بلانك، وهي تبين أن "جميع المعلمات واصفة الكون ضمن نموذج ACDM يمكن أن يبنى من مجموعة صغيرة من الأرقام المعروفة في الرياضيات"!! ويقول العلماء في الورقه العلميه :"ان النتائج التي توصلنا إليها تؤكدها البيانات الحديثة في فيزياء الجسيمات عالية الطاقة ، وهذا يبين بوضوح أن الكون هو خطة بدأت من قبل مجموعة غير معروفة" !!
ويضيف "إننا نحلل السيناريوهات المحتملة لهذه المؤامرة ، ونستنتج أن الاعتقاد في وجود عالمنا هو وهم ، كما كان يفترض من قبل الفلاسفة القدماء ومؤلفي الخيال العلمي في القرن العشرين وصانعي الأفلام المعاصرين "، وقام المؤلفان "يورج بي راشين" ، عالم الفيزياء الفلكية الذي نشر أبحاثًا حول نتائج مهمة بلانك التي تدرس أقدم الإضاءة في الكون ، و "يوت جي غالينجس" بتطوير نظريتهم بعد اكتشاف أن أصغر عدد أولي هو مجموع ثلاثة أرقام أولية متتالية هي 23 = 5 + 7 + 11 وهو نفس العدد الذي يحافظ على علاقات غير عادية مع π وهذا هو أيضا الرقم الأكثر أهمية في النظرية الحديثة للمؤامرة ، بعد ظهوره في سلسلة من التزامنات "لوليام بوروز"وبعد ذلك إلى "روبرت أنطون ويلسون"، مؤلف كتاب "Illuminatus! Trilogy " الذي سيربطه بسلسلة من الاتصالات telepathic الصادرة من نظام النجوم سيريوس. Sirius وهو أيضاً أصل الإسقاط المجسم من الشعارات التي تحاكي الواقع في رواية VALIS من قبل "فيليب K. ديك"، مستوحاة من حلقة من الاتصالات وتوارد خواطر مع الذكاء النجمي، وهي بمعني"فقط شخص نائم يعتبر الحياة حقيقية. ثم يأتي الموت عند الفجر و تستيقظ في العالم الآخر تضحك على ما كنت تعتقد أنه معاناتك " ..
ويضيف المؤلفون "نعتقد أنه من الممكن أن تكون تواريخ نهاية الأحداث العالمية مشفرة في وعينا، وحيث أن التاريخ المتوقع لليوم ، 21 ديسمبر 2012 ، قد مر دون آثار ملحوظة ، والخطأ لا يمكن تصوره ، فيجب علينا أن نستنتج أن كوننا اختتم هذا التاريخ ، ولكن في حين أنهم يتلقون امتداداً للأموال ويتم إعادة المحاكاة مع كل الخبرات المؤقتة لمحوه من ذاكرتنا".. من الواضح أن هذه الورقة هي نكتة من يوم كذبة أبريل ، نشرت في مؤسسة مرموقة بروح دعابة. ولكن الموضوع أبعد من ذلك ، فإن النظرية التي يتم عرضها عن قصد ، من نظريات المؤامرة البشعة ..والاعتقاد بأن الكون هو وهم ، ليس شيئًا جنونيًا فقد أثار الفيلسوف "نيك بوستروم" حجة قوية نسبياً بحجة أن لدينا الكون يمكن أن يكون ثلاثي الأبعاد من محاكاة حاسوبية في كل نقطة يكمن رمز بأكمله... ولكن لماذا حقاً لا نعتقد أن الكون مزحة ؟؟ ربما ..الله أعلم بالحقيقه ... ما رأيكم في ذلك ؟؟ بالطبع أقول الله اعلم فليس معني أن الكون لعبه محاكاه حاسوبيه أن هذا يعني لا يوجد الله ؟؟ لا طبعاً فمن حاكوا اللعبه فوقهم الله أيضاً ..
