لماذا تجتمع الجيوش الغربية في خليج عدن ؟؟


بوابة عدن وسر الأسرار

اليمن مابين رصاص الأخوه العرب والأساطيل الغربية 




يقول الطالب مروان خالد، أبن الخامسة عشرة، من مدرسة سبأ في خورمكسر محافظة عدن، أنه شاهد مع أصدقائه نشوان صالح واحمد جميل وعلي قاسم وبقية طلبة المدرسة ظاهرة عجيبة وغريبة لم يسبق لهم مشاهدة ما يماثلها من قبل ، وقال مروان أن ذلك كان في أحد أيام أكتوبر 2010 وكان الطلبة في فسحة الأستراحة في باحة المدرسة. الجو كان عادياً ولم تكن هناك أمطار أو غيوم، عندما أنطلقت صيحات بعض الطلبه داعية للنظر الى السماء حيث إرتسم المشهد الجليل المهيب والجميل والمفزع في آن معاً لحلقة هائلة مكونة من حلقات متداخلة ذات الوان مختلفة يغلب عليها اللون البرتقالي، وتشكل دائرة تامة تاركة فسحة في وسطها للمشهد الازرق المعتاد للسماء. وقد بقيت في مكانها طوال فترة الأستراحة . عاد الطلبة الى صفوفهم الدراسية ولكن الحلقة كانت قد زالت عند إنتهاء اليوم الدراسي بعد ثلاث ساعات إذ لم يروا لها أثراً في السماء. وقد أكد أن ما شاهده لم يكن قوس قزح. أما المدونة اليمنية "سما يافع"وجهت من على صفحتها في الفيسبوك في الخامس عشر من يونيو 2011 النداء التالي : لشرفاء العالم أينما كانوا :هل تفيدوننا بماهية هذا الجسم الغريب ؟؟ 


وقال أحد شهود العيان في ذلك الوقت من عام 2011 : "يحلق في سماء عدن هذه اليومين جسم غريب بشكل دائري، كرة دائرية بحجم إطار سيارة كبير، تنطلق من وسطه شعلة نارية تعكس أعلاه وكأنه يحمل فوقه مظلة ويتحرك ببطء. مصدر أنطلاقه من أبين ثم يمر فوق دار سعد. وقبل يومين شوهد 6 مرات في أوقات مختلفة إبتداء من الساعة 8 حتى الساعة 9 ونصف . وأول أمس كان أول واحد شاهدوه في المساء ويتجه الى الجهة الخلفية لدار سعد بأتجاه المزارع التي في الرباط ولحج ، و البارحة الساعة التاسعة و النصف فوق خورمكسر متجهاً نحو البحر ! فما هو يا ترى ؟" وأثناء متابعة الشهادات حول هذه الظواهر الغريبة قالت الأستاذة "رابعه طالب" وهي مدرسة في معهد اللغات بجامعة عدن وقد أكدت أنها شاهدت من سطح عمارتهم حيث تسكن في كريتر عدن دائرة واسعة جداً من الألوان والأضواء غطت صفحة السماء والشمس في مركزها وبدت كما لو أشعة لونية خاطفة تنبعث منها في مختلف الأتجاهات وأضافت أن والدتها قد شهدت معها المشهد ذاته. في العام 2009 . وقد كان هناك العديد من الشهادات في هذا الصدد يطول ذكرها ونشرها ، وفي الثامن عشر من مايو 2010 كتب مدون غربي يسمي نفسه الفارس الأسود متسائلاً ما الذي يجري حقاً في خليج عدن ؟ فالوجود البحري الحربي الكثيف في خليج عدن يثير الكثير من التساؤلات ؟ 



فهناك قطع حربية بحرية تابعة لأساطيل دول حلف شمال الأطلسي، جنباً إلى جنب مع أساطيل دول يطبع التنافس علاقتها بالحلف كروسيا والصين ،وأساطيل دول يمكن القول أنها في خصومة مع الحلف كأيران، وأساطيل أخرى صديقة لحلف الأطلسي كالسعودية، وباكستان، فضلاً عن سفينة حربية تتبع شركة بلاكووتر للعمليات الأمنية الخاصة مزودة بطائرات هيليوكبتر هجومية، ضمن مهمة واحدة عنوانها الوحيد مكافحة نشاط القرصنة الصومالية وما يثير الريبة حقاً هو إحتياج هذه الدول الى أرسال أحدث قطع أساطيلها وأقواها تسليحاً لمقاتلة هؤلاء القراصنة ذوي القوارب الصغيرة وبنادق الكلاشنيكوف وسيوف الماشيتي. ولا أفهم كيف تمكنت كل هذه الدول من الأبقاء على وجودها المستمر منذ أعوام في هذه المياه في الوقت الذي يعاني فيه العالم من الأزمات المالية وفي الوقت الذي تعمل فيه معظم الدول جاهدة للتقليص من أنفاقها وتجبر مواطنيها على شد الأحزمة تحت طائلة الأفلاس المالي والأنهيار الأقتصادي. كما أنني لابد وأن أتساءل عن السبب في غياب الأحتكاكات والمشادات بين أساطيل هذا الخليط العجيب من الدول على الرغم من أجتماعها معاً وفي مهمة واحدة وفي منطقة واحدة. وما هو أكثر أثارة للريبة هو السؤال عن السبب الذي يجعل كل هذه الدول تتجمع لآداء مهمة يستطيع الناتو بمفرده القيام بها ؟؟ ولماذا يتم إقحام شركة أمنية خاصة في هذه المهمة بسفينتها الحربية الخاصة ؟ لاشك أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يدفع فواتير شركة بلاكووتر لأنها ولسبب ما تريد حشد كل سفينة يمكنها العثور عليها لهذه المهمة ، ويتكهن البعض بل ويؤمن بأن الأمر يتعلق بأكتشاف وجود قاعدة فضائية تحت تلك المياه بينما يتحدث البعض الآخر عن بوابة للنجوم !!



وفي التسريب العجيب الذي كشف عنه ويكيليكس وهو عن التقرير الذي جرى إعداده للرئيس بوتن من خلال الأدميرال مكسيموف حينما كان يقود الأسطول الشمالي الروسي بأن " دوامة مغناطيسية غامضة ظهرت في خليج عدن جنوب اليمن و تحدت كل الجهود المشتركة لروسيا و الولايات المتحدة و الصين لإيقافها في ذلك الوقت حيث كان يعتقد أنها بوابة أو دوامة صناعية مفتعلة و لكن كل تلك الجهود فشلت و كان من جراء ذلك إختفاء أسطول صيني و لم يتمكنوا مطلقاً من تحديد مصدرها الدقيق أو سبب وجودها ، ونص الأدميرال في تقريره أن التوسع الحاصل لها هو الأكبر من نوعه في تاريخ البشرية وأن روسيا مستعدة في النظر إذا ما كان هناك هجوم متوقع على كوكبنا و لكن كما وصفها بأنها "بوابه بين الأبعاد" أو قاعدة من خارج الأرض" . وقد جذبت تلك الدوامه محط أنظار كل العالم منذ ذلك الوقت (2008) و حتى الآن أساطيل من الصين و اليابان و بريطانيا و الولايات المتحدة و دول أخرى يضعون تلك المنطقة تحت المراقبة ، وكثير من النظريات في ذلك الوقت تحدثت عن اشتباه بوجود بوابة نجمية فتحت أو أن هناك قاعدة لمخلوقات فضائية في تلك المنطقة ، ويعرف العلماء أن هناك دوامات مثلها تحدث في عدة مناطق مختلفة حول الأرض لها علاقة بخارطة الحقل الكهرومغناطيسي للأرض و هي كبوابات نجميه و لكن طبيعة تلك البوابات تفتح في وقت معين لفترة مؤقتة ثم تغلق و لكن الأهتمام لهذه الدوامة و التي ظهرت في الماء هو أنها لم تغلق بعد و ما زالت مستقرة نسبياً لبعض الوقت منذ أكتشافها في نوفمبر 2008 إلا أن الدوامة أو البوابة بدأت في " التوسع" مما دفع الولايات المتحدة لأصدار تحذير عالمي حول هذا الحدث الغامض..

ورداً على ذلك سعت العديد من الدول مع قواتها البحرية الى تلك المنطقة و كان منهم: البحرية الملكية الاسترالية، البحرية البلجيكية، البحرية البلغارية والبحرية الكندية وشعوب التحرير البحرية (الصين)، والقوات البحرية الملكية الدنماركية، البحرية الفرنسية، البحرية الألمانية، اليونانية البحرية، والهنديه البحرية والبحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والبحرية الإيطالية، والقوات البحرية اليابانية والقوات البحرية لجمهورية كوريا (كوريا الجنوبية)، والملكية الماليزية البحرية ، وقوات هولندا البحرية، والبحرية الباكستانية، والبحرية البرتغالية، والملكية السعودية البحرية، القوات البحرية الروسية في جمهورية سنغافورة، البحرية الاسبانية، البحرية السويدية، البحرية الملكية التايلاندية، البحرية التركية، البحرية الملكية البريطانية إلي جانب القوات البحرية للولايات المتحدة بالطبع ، وكانت التغطية من بعد ذلك أن كل تلك القوات الدولية كانت هناك بحجة أن هناك حاجة لهم لحماية خليج عدن من القراصنة الصوماليين الذين كانوا بأعداد صغيرة جداً و يبحرون على قوارب صيد و طبعاً الأعلام كان جيداً في تلك التغطية وإخفاء الأمر ، وكان أيضاً التزامن الغريب و الذي كان في حدوث سلسلة من الزلازل (لأول مرة في تاريخ المنطقة منذ سنين عديده) في نفس ذلك الوقت التي بدأت فيه الفجوه في الأتساع وكان آخر تلك الزلازل منذ أسبوعان .. ولا تزال منطقة خليج عدن هي سر الأسرار ..


أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة