يقول العلماء : هذه الصورة المذهلة هي دليل على حياة خارج كوكب الأرض


يقول العلماء :

هذه الصورة المذهلة دليل علي حياة خارج كوكب الأرض 

و أبرز أكتشاف قام به مؤخراً فريق من العلماء ما يعتبره الكثيرون أول كائن حي من خارج الأرض تم العثور عليه !! هل هذا هو الدليل النهائي على وجود حياة خارج كوكب الأرض ؟؟ يمكن لهذا الاكتشاف الحديث أن يستجيب لأحد الأسئلة الإنسانية المتحمسة : "من أين نأتي ؟؟" ، وفي الوقت الحالي ، لا يمكن للعلم أن يعطي إجابة ! فمنذ 3900 مليون سنة ، ظهرت الحياة على الأرض ، ولقد وفر هذا الحدث ، الذي خسر عبر رمال الزمن ، البحث عن الأساس لوجودنا في المنطقة الزرقاء الباهتة التي نطلق عليها اسم الوطن ، فدون هذه الكائنات الوريدية الأولية ، لن نكون هنا اليوم ، ونتساءل من أين أتوا ؟؟! 

ولكن على الرغم من كل تقدم العلوم الحديثة ، أنما لا يزال الباحثون في الظلام وذلك عندما يتعلق الأمر بتحديد المصدر الدقيق لأشكال الحياة الأولى على كوكبنا ، وهناك العديد من الأفكار العائمة ، ولكن هذه المشكلة العلمية لم يتم حلها بعد ؟! وهناك أثنين من النظريات الرئيسية في محاولة لشرح اللغز ، وتفترض أحدهما أن الحياة ظهرت على الأرض لأنها كانت تحتوي على جميع الشروط الضرورية ، ومع ذلك ، لا يوجد نموذج قياسي لكيفية بدء الحياة ، مثل الممر من الحياة التي لا حياة لها فهي قفزة كبيرة لفهمنا الحالي ، والنظرية الأخرى تسمى panspermia وأقترحت لأول مرة من قبل العالم السويدي الفائز بجائزة نوبل Svante Arrhenius ، فلقد أدرك أن الحياة لم تنشأ هنا على الأرض ، أنما يجب أن تكون قد تطورت في جزء آخر من الكون ثم جاءت إلى هنا ؟ 

والفكره في إن "panspermia" ليست نظرية حول كيف بدأت الحياة ، ولكن كيف بدأت الحياة هنا ؟ وبالطبع هذا علمياً وليس دينياً ، لانتحدث عن حقيقة وجود إله خالق الكون والحياه ، وقد أظهرت تجارب عديدة أن بعض الكائنات الحية الدقيقة يمكنها تحمل الظروف القاسية ، وبالإضافة إلى ذلك ، يمكنهم الدخول إلى حالة غير نشطة تسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة جدًا ، فقد أكتشف العلماء حتى الأبواغ وهي من قبل 40 مليون سنة وكانوا مذهولين عندما عادوا للحياة ، ولن يكون من المستحيل بالنسبة لبعض المخلوقات المجهرية ، أن تنجو من رحلة طويلة عبر الفضاء إذا أتوا إلى كوكب قادر على إدامة الحياة فيمكنهم إستيعابه ، وربما كان عالمنا الخاص يزرع الحياة بالنيازك التي تحمل الميكروبات ؟!

والآن .. الأخبار تقول : " أجرى مركز البيولوجيا الفلكية في جامعة باكنغهام مؤخراً بفتح تحقيق لتحديد ما إذا كان التبزر الشامل يمكن أن تفسر أصل الحياة على الأرض" بقيادة البروفيسور "ميلتون واينرايت" وكان قد نظمت مجموعة من العلماء تجربة تهدف إلى جمع عينات مجهرية من خارج الغلاف الجوي للأرض ، وللقيام بذلك أرسلت مجموعة من البالونات بارتفاع حوالي 20 ميلا، على حافة الفضاء الخارجي ، وكانت البالونات مجهزة بمغناطيس قوي يجمع عينات من بقايا مجهرية ،وعندما أحضر واحد منهم وجدوا به آثار عناصر نادرة مثل الديسبروسيوم ، اللوتيتيوم ، النيوديميوم والنيوبيوم 

وكما أدى إلى شيء غير متوقع ، وهو أمر يعتبره الكثيرون أول كائن حي خارج الأرض مسجل يطفو فوق بلورة الملح المجهري شكل "الشكل غير المتبلور" وهو مايعتقده العلماء أنه كيان بيولوجي من خارج الأرض . وقال البروفيسور وينرايت للصحفيين "بقدر ما يمكننا أن نقول ، فإن الجسيم لا علاقة له بأي شيء على الأرض فهذا الإصدار الأخير مثير أيضًا لأن الفريق عثر على جسيمات تحتوي على ما يسمى بالعناصر الأرضية النادرة على ارتفاع قريب من 30 كيلومترًا في الستراتوسفير ، وإن كتل الجسيمات هذه كبيرة للغاية بحيث لم يتم نقلها من الأرض ، وتلك أشكال الحياة خارج الأرض التي وجدناها ، يجب أن تصل إلى الأرض من الفضاء ". ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها البروفيسور وينرايت وفريقه شيئًا استثنائيًا حقًا ؟ ففي بداية العام الماضي ، تمكنوا من أحتجاز كيان آخر يعتقدون أنه خارج الأرض في الطبيعة وهو عباره عن كرة معدنية مجهرية تشبه كائنًا شبيهًا بالبذور وكان داخله سائل يحتوي على ما يبدو أنه مادة جينية ، وفي العام السابق ، اكتشفوا وجودين متشابهين بشكل متساوٍ ، وصفتهما وسائل الإعلام بـ "الشبح" و "جسيم التنين" وقد تم اكتشافهم على ارتفاع لا يمكن أن تصل إليه الكائنات الحية الدقيقة الأرضية ، مما يؤدي بالباحثين إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يكونوا قد نشأوا من الفضاء الخارجي أي هم حياة خارج كوكب الأرض ، وهي دليل يدعم فكرة نشوء الحياة في أي مكان في الكون ..



الأكثر قراءة