هل تتسبب محاذاة الكواكب في الزلازل علي الأرض ؟؟


 هل تتسبب محاذاة الكواكب في الزلازل على الأرض ؟

لقد أكدت العديد من النظريات أن الزلازل العظيمة التي حدثت في الأرض كانت لها مصادفة مع بعض المحاذاة الكوكبية. وهي ظاهرة طبيعية تحدث في كوننا عندما تتوازي بعض الكواكب مع بعضها البعض أو جميعها ، وهي ظاهرة تحدث كل 12 عام نتيجة توازي الكواكب علي خط واحد ، وكانت آخر مره تم تسجيل الأصطفاف الكامل للكواكب بها عام 2012 ، ولذلك سجلت نبؤات المايا حدوث زلازل وبراكين وهياج للبحار في عام 2012 ، وهو بناء علي تقديرات وخبرات لهم في علم الفلك قد أكتسبوه من حضارات خارج الأرض الذين تعاونوا معهم وساهموا في تطورهم ، وبينما يحدث الأصطفاف الكامل للكواكب كل 12 عام إلا أنه في خلال ذلك يحدث أصطفاف وتوازي لبعض الكواكب مع بعضها .. 

ويقول العلماء أن تأثير الأصطفاف والمحاذاه علي الجاذبيه يفعل الكثير في ارتباط هذه الأحداث ، التي تحدث عندما يحدث محاذاة الكواكب ، وكانوا بالتأكيد سبب زلازل من أكبر حجم ، والتي أنتجت ما يزيد عن 6 درجات من مقياس ريختر ، وبالنظر إلى نظرية أن أصطفاف الكواكب هو المسؤول عن هذه الأحداث الزلزاليه ، يمكننا من تحليل وأخذ على سبيل المثال واحدة من الأحداث الزلزالية الأخيرة التي بلغت قوته 7.1 علي مقياس ريختر ، والذي خلف العديد من الضحايا كما كان في المكسيك في سبتمبر 2016،  وفي ذلك الوقت وقعت مالا يقل عن 3 حركات للكواكب إذا أخذت أكثر جدية هذه المعلومات التي حالت دون هذا الحدث، مع الأخذ في الأعتبار أن المكسيك هي منطقة من أكثر المخاطر الزلزاليه العالية.. وقد أكدت الدراسات التي أجراها فريق من جامعة طوكيو في سبتمبر 2016 أن معظم الأحداث الزلزالية العظيمة التي وقعت في العالم قد حدثت بسبب محاذاة الشمس والقمر أو في المد العالي للقمر الكامل. الجديد. وبالمثل ، اقترحت الدراسات في جامعة نيويورك إظهار قائمة من الزلازل الهامة حيث تكون محاذاة الكواكب ودرجاتها من الزلازل أن هناك تطابق بين الاختلاف لا يزيد عن 3 أيام وأكدت أنه يمكن التنبؤ بهذه الأحداث عند أقتراب محاذاه كوكبيه .. ولكن ما رأي وكالة ناسا فيما يتعلق بهذه الظاهرة ؟؟ 

حسناً .. وفقاً الي وكالة ناسا ، لا يوجد ما يخشون قوله إنهم يشرحون أن القمر يصل إلى أقصى نقطة من البعد ، ثم النقطة القصوى للنهج كل أسبوعين مما تنتج تغيرات قوة الجاذبية على كوكب الأرض ، وهذا هو السبب في عدم وجود زلازل ضخمة كل أسبوعين ، ولم تطفئ الأرض لمدة 5 دقائق أو أي محاذاة كوكبية من شأنها أن تقسم الأرض إلى قسمين .. ويقول علماء ناسا أنه خلال السنوات القليلة القادمة لن تحدث أي محاولات ، وإذا حدثت ، فإنها لن تحدث أي عواقب على كوكب الأرض ، بل ذكروا أنه في ديسمبر من كل عام تقترب الشمس من مجرة ​​درب التبانة ، وهذا يحدث كل عام ولا يحدث عواقب ، وهذا يعني أنها مجرد مصادفات لا أكثر ، وفي عام 2012 حدثت زلزال وظواهر طبيعيه ومناخيه نتيجة الأصطفاف حينها ولكن ليس بشكل قوي ولكن أستمر هذا التغير المفاجئ حتي الآن ، وبالنظر في سجلات المايا الفلكيه ، فهي تربط أصطفاف الكواكب مع تغيرات مناخيه وطبيعيه لما لها من تأثيرات علي كوكب الأرض ، نتيجة التأثير المباشر والعالي علي الجاذبيه ، لذلك وفقاً لهم كان عام 2012 نهاية تقويمهم ، وبداية تغيير كبير علي كوكب الأرض وأعتقد ان هذا مانشهده الآن من حينها حقاً ..




الأكثر قراءة