علامات السماء وأقتراب الظهور "تطلع مع الشمس آيه"

"تطلع مع الشمس آيه"  

علامات السماء وأقتراب الظهور 




ها قد أتى زمن التغييرات ، كما هو متنبأ به ، عندما ستهتز الأرض ، و تتغير الفصول و لا يعود من الممكن توقع المناخات . إن قدرة الله العظيمة ستتجلى قريباً في السماء ، كما هو الحال على الأرض ، وسوف ينهزم الشيطان و أبالسته لكنهم سيتسلحون بدفاع رهيب . سوف يجرّون معهم البشر المساكين ذوي النفوس الممتلئة بالطموحات السياسية و المادية ، لكي يلعبوا دورهم ، فيما يحاولون التخلص من المؤمنون . إن الإنسان ضعيف ، ويمكن إغواءه بسهولة . لأنه لا يبصر الحقيقة ، التي وضعت منذ بدء الخلق ، فالإنسان يصدق الأكاذيب ، التي يبصقها الأشرار لأنه منجذب إلى وعود السلطة و الملذات ، وأثناء كل هذا وبشكل مؤكد قريباً سترون نوراً جديداً ، شمساً جديدة ستثير الكثير من الذهول و التساؤلات !! 

إنها علامة على قوة وقدرة الله سبحانه وتعالي ستكون معجزة ، وسيثبت ذلك للإنسان بأنه لا يفهم بالكامل سر الخلق ، والله وحده خالق الكون ، آمر بكل ما كان وكل ما سيكون ، وكل ما يمكنه أن يكون  لا إنسان ، ولا عالِم ، يمكنه أن يحل هذه الأسرار المقدسة للغاية ، لأنه ليس للإنسان أن يفهم ذلك في الوقت الحالي ، وإن عجائب خَلق الله ، و قوة جبروته ، ستتبين للعالم أجمع ، ولا تتركوا أحداً يخطئ في الإعتقاد بأن الشيطان و أتباعه الأشرار ، يملكون القدرة لإعطائكم مثل هذه العجائب التي صنعها الله لكل خليقة ، و لقد وعد الله المؤمنين بأن يكشف لهم الحقيقة حتى يتمكنوا من تبديد الظلام الذي يعميهم ، وبرغم كلامنا عن المؤامرات الشيطانيه الماسونيه ، وعن مشروع الشعاع الأزرق والهيلوغرام ، إلا أن هذا لاشئ بالنسبه لعلامات الله لنا التي ذكرها رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وعن علي بن عبد الله بن عباس قال : (( لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية)) أخرجه عبد الرازق في مصنفه ، ونعيم في الفتن ، وقال عنه البستوي : إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات [ البستوي : المهدي المنتظر ( 220) ] ، وعندما سيأتي هذا اليوم الذي ستقبلون فيه الحقيقة أخيراً لأنها تفوق خيالكم ، سيكون قد أنتهي الوقت المحدد لإعادة أيمانكم ، وسيتحول إلى حقيقة واقعة قريباً ، و سيجمع كل البشريه معا ً ، ليشهدوا قريبا ً جدا ً على وعد الله ، ولن تعود النجوم تتألق بلمعانها الشديد ، وستنكشف بداية تدخل الله للعالم الغير مؤمن ، وسيشهدوا علي علامات جديدة و غير متوقعة و التي ستتحدّى كل الفهم البشري للعلوم ، فلن يكون هناك معنى لأي تقييم علمي عند ظهور الشمسين ، ولن يكون هناك معنى لأي تعريف و تفسير لدى الإنسان بمعرفته المحدودة . 



ومع ذلك ، سيأخذون كل علامة ممنوحة من السماء وأن لها تفسيراً علمياً ، وبرغم أني أصدق العلم إلا أن هذه العلامات الآلهيه ستتحدي الفهم والعلم البشري فالله هو خالق كل حياة وخالق الإنسان ، وخالق الكون ، ولاننكر هذا أبدا ً، ومع كل تدخل من السماء و الذي سيتكرر كثيراً ، لن يجدوا له تفسيرا ً، وعندما ترون هذه العلامات ، إعلموا اذاً بأن يوم الحق يوم الظهور يوم المجيء يقترب ، وإنّ مشيئة الله على وشك أن تتحقق أخيراً من أجل تحضيركم ، وسيقدّم للعالم معجزات عديدة في السماوات ، والكون ، و نظام الكواكب ، ويجب أن تفرحوا و تبتهجوا عندما تشاهدون هذه الأحداث ، لأنكم ستعلموا حينها بأن الله يبشر بظهور المخلص المنتظر وعودة نبي الله عيسي بن مريم عليهم السلام ، ليكمّل وعده للمؤمنون بالخلاص الأبدي بعد صعوبة المحن التي ستواجههم .. فأستغفروا الله التواب الرحيم غافر الذنوب.. 



الأكثر قراءه