"ماضى مثير للجدل" الحروب النووية على الأرض


 "ماضى مثير للجدل" الحروب النووية على الأرض 



 إن ماضينا كان مختلفا عما يحاول البعض إيهامنا به ، وكانت هناك حضارات في ما قبل التاريخ تقدمها ينافس بل يتجاوز حضارتنا نفسها ، إن كوكبنا ملئ بالأسرار المذهلة والألغاز التى تنتظر أن نكتشفها ، فقط لا نعرف سوى القليل عن ماضينا ، أما عن قدرات الحضارات القديمة كما يدل على جزءا منها الإكتشافات التى لا تعد ولا تحصى ، والتى قد شككت فى الكثير من المعتقدات القديمة وحتى أسس المجتمع نفسه ، ومن بعض تلك الآثار مايدل على إن قدرات الحضارات القديمة فى جميع أنحاء العالم قد تميزت بالتقدم المندفع المفاجئ 

وهو ما أدى إلى الإعتقاد إن هذه الثقافات كانت مخترقة من قبل ثقافات غريبة ، أحضروا معهم المعرفة والتكنولوچيا ، ومن الأدله الواضحة على وجود حضارات غير معروفة هي التفجيرات النووية ، متى وأين حدثت ؟ فى يوليو من عام 1945 تم تفجير أول قنبلة ذرية ، فهل هذا أول إنفجار ذرى على الأرض ؟ لقد أجاب د/ ج.روبرت أوبنهايمر على هذا قائلا  "فى العصر الحديث نعم "! ماذا تعنى تلك الإجابة ؟ المقصود إنه كان هناك فى السابق من تاريخ الأرض دمارا ذريا هائلا  



بالنسبة لبعض المتشككين هذا مستحيلا تماما لإعتقادهم إن الحضارة الحالية هى الأولى التى تطورت على كوكب الأرض والكون المعروف ، ولا شئ يعبر عن الحقيقة أكثر من دليلا أثريا قويا على وجود حضارات متقدمة تفوق علوم حضارتنا ، منذ عشرات الآلاف من السنين وكان لديهم أسلحة ذرية أيضا  

على سبيل المثال فى الهند بالقرب من "مومباى" هناك فوهة ضخمة نصف دائرية عرضها 2،154 متر تعود إلى 50،000 سنه فقد شكل هذا دليلا على وجود إنفجارا ذريا ضخما فى إطار حرب نووية وما يعادلها فى قوة 600،000 تاركه رمادا مشعا وأجواء منتجه للكريوات الزجاجية والبازلت وأيضا فى" غيتا غيتا " كارثة السلاح غير المعروف الناجم عنه صاعقة رهيبة مدمرة

إن الآدله واضحة على وجود تفجيرات نووية كما ترويها أجزاء عديده من العالم تاركه بلورات السيلكون التى تتشكل بعد الإنفجار ، وفى عام 1932 وجد السيد "باتريك كلايتون" فى الصحراء المصرية بالتحديد "هضبة سعد" مساحات كبيرة من الزجاج الأصفر المخضر الناتج عن الحرارة الرهيبة فى إذابة الرمال والتى وصلت إلى 3300 درجة فهرنهايت 



  لقد لاحظ الباحثون إن المواد المنصهره قد تعرضت لإنفجار 10000 مرة أقوى من أول قنبلة ذرية فى العصر الحديث ،  كما هناك أدله أخرى على تفجيرات فى ليبيا فى صحراء مإنناي ، وأيضا فى شبه جزيرة سيناء تم العثور على آثار تفجير وفى باكستان وموهينجودارو "المدينة المنغولية" حدث قبل 2000 عام أثر إنفجار نووى رهيب أسفر عن قتل العديد من السكان 

 وقد ذاب كل شئ على جانبا واحد كما هو واضح من الآثار ولقد تم وصف ذلك بالتفصيل فى المخطوطات الهندية "ماهابهارتا" وتصف المخطوطة الحدث الرهيب  "كان عمودا من الدخان الأبيض حارا وأكثر إشراقا ألف مره من الشمس التى إرتفعت مع سطوعها اللامتناهى وخفضت المدينة إلى الرماد ثم أحرقت الماء والخيول والمركبات وشوهت الجثث بحرارتها الرهيبة " 



وكما يقول النص إن عدد السكان كان حوالى 30،000 وقد تم تحذيرهم قبل التدمير بسبعة أيام وهو تحذير لم يلقى طاعة كاملة ، قبل أن تسقط القذيفة المشحونه بقوة الكون وترسل عمودا وهاجا من الدخان واللهب إلى السماء " أليس هذا وصفا دقيقا لما ينتج عن تفجير نووي كما في هيروشيما وناكازاكي ؟

 وعلينا ألا ننسى بلاد مابين النهرين و حدث عام 2024 قبل الميلاد  ، فى الألواح السومرية نرى تدمير إمبراطورية" راما "الهند" بسبب إنفجار ذرى ، العديد من البشر يموتون حتى الآن من التآثيرات الإشعاعية الضارة والتى إستمر تأثيرها اللامتناهى عبر آلاف السنين ، من الغريب حقا إن الحضارات القديمة إتخذت نفس المسار ، جميعها وإنتهت بكارثة أو إنقراض مفاجئ 

إن مايثير التساؤل فعلا ، هل التقدم والتطور يدفع إلى البناء والحفاظ على الأرواح أم يدفع إلى الدمار وإزهاق الأرواح بهذا الشكل البشع ؟ ليس مرة واحدة بل العديد من المرات نفس الدمار ونفس النهاية ، إن الحروب والقنابل النووية ليست جديده على الأرض ، فقد تم إستخدام القنابل النووية فى عده أماكن من كرتنا الأرضية  



 فى فترات من التاريخ غير المكتوب ، تبنى البعض مبدأ التدمير من أجل السلطة ، القوة ، فرض السيطرة لقد حدث ذلك ولا زال يحدث ، إن الأماكن الواسعة ذات التنوع البيولوچى ، المهجورة حرفيا ، والعديد من الأماكن الأخرى قد شهدت معارك نووية 

 حيث يوجد كمية كبيرة من الإشعاعات بشكل رئيسى قبل مئات الآلاف من السنين وقد تم مسحها بالكامل ، إننا نعرف إن الترسانه النووية هدفها هو إنهيار المدن والأعراف وأزهاق الأرواح بأبشع الصور وبالطبع ترد القوة بالقوة ، فما كل تلك الوحشية والعنف ؟ متى سيتعلم البشر الإنسانية والرحمة ؟ ماالفارق بينهم وبين الوحوش فى الغابه ؟ أعتقد إن الفارق بسيط إن لم يكن منعدم  .



أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة