القصه الحقيقيه لتجربة فيلادلفيا


القصة الحقيقية لتجربة فيلادلفيا




في يوليو من عام 1943 قامت البحرية الأمريكية ، جنباً إلى جنب مع الدكتور"فرانكلين رينو" بإجراء أختبار على المدمرة البحرية ، ووصفت الولايات المتحدة الأمريكية تجربة فيلادلفيا ، أن التجربة كانت ، مستندة إلى نظرية النسبية لألبرت أينشتاين ، في محاولة لجعل السفينة غير مرئية عملياً لأي رادار للعدو ومحصنة ضد الألغام المغناطيسية ، وفي يوليو 1943 وقعت سلسلة من الأحداث الغريبة ، فقد تم إنشاء السفينة مع اثنين من المولدات والملفات المغناطيسية ومكبرات الصوت مما يسمح لها بإنشاء مجال كهرومغناطيسي متزامن من الناحية النظرية من شأنها أن يحول موجات الراديو والضوء حول السفينة مما يجعل المدمرة البحريه غير مرئية للعدو ..



ولو كان الاختبار ناجحًا ، لكان قد أوجد السلاح النهائي في منتصف زمن الحرب ، ومع ذلك ، تبين أن التجربة الفاشلة كانت أكثر كارثية مما كان يمكن لأي شخص أن يتخيله. وفي 22 يوليو ، عندما بدأت التجربة ، وتم تشغيل المولدات على سلسلة أحداث غير متوقعة وغريبة ، ويزعم الشهود أن الماء المحيط بالسفينة بدأ ينفجر وينتج ضبابًا أخضر ضبابيًا أحاط بالسفينة بأكملها ، وخلال ثوانٍ لم تختفي السفينة من الرادار فحسب ، بل أيضًا من منظرها الطبيعي .

وقد رصدت المدمره علي بعد Eldridge 600 كم في قاعدة بحرية في نورفولك بولاية فيرجينيا لبضع دقائق قصيرة قبل العودة إلى الإحداثيات الأصلية في فيلادلفيا. وفي حين أن الاختبار جعل السفينة غير مرئية للرادار ، فقد ترك الطاقم آثاراً جانبية مدمرة ، ويزعم الشهود أن التجربة تركت جثث أعضاء الطاقم الداخلين في هيكلها المعدن من السور والطوابق على متن السفينة ، واشتعلت النار في بعض الرجال واختفى بعضهم ببساطة ، وترك بقية أعضاء الطاقم جسدياً وعقلياً مريضاً ، مشوشين ويبدو أنهم يتلاشون في الواقع والخروج منه .. 



وبعد أن رأى فريق من العلماء الأمريكيين والألمان العواقب الرهيبة لتجربتهم ، تم إلغاء جميع الأبحاث الإضافية المتعلقة بالأختفاء بالرادار ، وأُطلق سراح الأعضاء الباقين على قيد الحياة من الطاقم ووصفوا بأنهم غير قادرين على القيام بواجباتهم العقلية ، ويعتقد البعض حتى أن البحرية استخدمت غسيل الدماغ لإبقاء الرجال هادئين بشأن تجربتهم ، والبحرية الأمريكية ما زالت تنفي العملية الفاشلة السرية حتى يومنا هذا ما زالت البحرية الأمريكية تنكر التجارب التي جرت على الإطلاق ودمرت جميع سجلات إلدريدج حتى في فيلادلفيا في ذلك الوقت. ومع ذلك ، فإن الشهود وعدد قليل من أفراد الطاقم الناجين يلتصق بقوة وراء روايتهم للأحداث المروعة.. 

وسرياً بالطبع أستمرت التجارب من وقتها ولا نعلم الي أي مدي وصلت بهم تلك التجارب الآن ، وكان هناك خبر منذ عام أن علماء الجيش الامريكي نجحوا في نقل جنود آنياً بكامل عتادهم وأجهزتهم من منطقة الي أخري ، وماخفي كان أعظم ..



أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة