الطفل الذي كان لديه تجربة الاقتراب من الموت: "رأيت يسوع والشياطين من خارج الأرض تغزو الأرض"

الطفل الذي كان لديه تجربة الأقتراب من الموت: "رأيت يسوع والشياطين من خارج الأرض تغزو الأرض"




هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون في وجود الأجانب، ولكن في هذه القصه هناك شخص يثير مسألة ما إذا كانت الأجانب هي في الواقع الشياطين التي تقوم بالتمويه علي أنها كائنات فضائيه ، وقد أكتسبت هذه النظرية الكثير من القوة لدي المؤمنين الدينيين. وهذه هي القصة التي أخبرها الصبي لوالدته عندما كان لدى الصبي تجربة شبه موت. وتحدث الشاب عن المستقبل الأخير للأرض وقال إن الحرب العالمية الأخرى ستحدث بين الإنسانية. ومن جهتها كانت والدة الطفل تسلط الضوء على التفاصيل المتعلقة بتجربة ابنها المذهلة وقالت إنها تعرف أنه في يوم من الأيام ستكون معه في الجنة ، ويبدو أن ابنها رأى اليوم الأول من الحكم النهائي عندما كان لديه تجربة قريبة من الموت ، وقال إنه لاحظ مجموعة من الشياطين الشريرة تستهلك البشر ، وسوف يؤكل الناس من قبل مجموعة من القوات الشيطانية الغازية التي قالت في البداية إنها من خارج الأرض ، وقد شرح الصبي ، ويدعى جيريمي ، وأمه ما رآه عندما دخل في غيبوبة وكان عمره عشر سنوات ، وكان يعتقد أن جيريمي لن يعيش 



واعتقد الأطباء في البداية أن جيريمي سيبقى في حالة نباتية حيث أن دماغه حرم من الأكسجين لفترة طويلة بعد حادث غرق ، إلا أنه رغم ذلك تعافى ، وكان يطلق عليه معجزة عندما استيقظ بعد تصنيفه على أنه ميت قبل 40 دقيقة ، وخلال ذلك الوقت لم يكن يعاني من أي تلف في الدماغ ، وكان واضحاً عندما أعيد إلى الحياة ، وكان قد أحتجزه الأطباء في العناية المركزة لمدة خمسة أيام ، وتوفي جيريمي بعد حوالي ثلاث سنوات بسبب صدمة قلبه ورئتيه من الحادث ، وقال جيريمي إن "رجلًا شبيهًا بالصخرة" قد تواصل معه وكان الرجل يرتدي ثوبًا ملفوفًا بحزام ذهبي ، ووصف الرجل بأنه ذو لحيه وشعره طويل وأخبر والدته أنه يسوع ، ثم على الجانب الآخر من الماء ، فتح فجأة ثقب أسود وخرج منه مخلوق قبيح المظهر وحاول أخذ جيريمي ، وقال إن يسوع طلب منه أن يرفس المخلوق بقدميه ويعضه بأستخدام أسنانه وفي تلك اللحظة عاد المخلوق إلى الماء ، وأغلق الثقب في الماء ثم أخبره يسوع أنه يعرف والدته وأنه سيأخذ جيريمي إلى مكان آمن ، ثم وصف جيرمي بأنه أخذ بيد يسوع وطاروا في السماء ، وأعلى وأعلى ، ودخلوا الفضاء الخارجي واستمروا خارج كل شيء ووصلوا إلى مكان رائع ، 


ووصف جيرمي المكان بأنه مدينة من الزجاج وكانت الشوارع مصنوعة من الذهب وكان الجميع سعداء ، وقال إن جميع الناس هناك شعروا جيريمي كما لو كانوا من الأقارب ، وقال إن الألوان كانت رائعة ومشرقة وكان هناك الكثير من الأطفال ، ومضى يقول إنه لا يفهم سبب وجود الكثير من الأطفال الرضع وأن العمال كانوا يعتنوا بهم ، ثم علم أنهم جميع الأطفال الذين تم إجهاضهم ، كما أخبر جيريمي والدته أنه في السماء لديه قوى تحويلية ، ووصف أنه قادر على القيام بأشياء كثيرة يمكن أن يفعلها يسوع وكيف يمكن أن ينظر إلى المستقبل ، وأن أخيه سيختار الذهاب إلى الجيش وهذا خطأ. ومع ذلك ، فإن شقيقه سيتغير ويفهم في النهاية أن ما اختاره كان خطأ ، كما أخبر والدته أنه سيكون بالفعل في السماء قبل ذلك ، وذهب الصبي ليقول إن الشر والشر قادمان ، وأن حرباً سيخوضها جيش الشيطان وأن الشياطين الغريبة ستغزو الأرض ويتعين على الناس أن يعرفوا انهم ليسم كائنات فضائيه .. 

وأخيراً لقد كتبت هذا المقال من أجل نقطه واحده وهي أن أوضح الفرق بين الكائنات الفضائية والشياطين فالأثنان موجودين ، ولكن التاريخ المدون علي الصخور والآثار يكشف ان الكائنات الفضائية لم تغزوا الأرض في السابق ، بل ساهموا وساعدوا في تقدم البشريه ، وأعتقد أن هذا هو السبب في أن الشياطين سيدعوا انهم كائنات فضائيه لعلمنا انهم كائنات صديقه ومن مخلوقات الله أيضاً ، وقد يكون الشياطين اعدائهم أيضاً فنحن لانعلم ماهية هؤلاء الكائنات الفضائية ، من حيث هل يتبعوا دين ورسل ويؤمنوا بالله الواحد الخالق أم لا ؟؟ المهم في موضوعنا ان معظم المتدينيين لايصدقوا بالكائنات الفضائية ، ويعتقدوا انهم الشياطين علي الرغم أن من يؤمن بالله لابد وأن يؤمن انه قادر علي خلق مالانعلم ، فلا اعلم حقيقه كيف يؤمن البعض بالله ولا يؤمن انه قادر علي خلق مخلوقات اخري قد تملأ الكون ؟؟ نحن نتحدث كثيراً عن نهاية العالم المزيفه ومحاكاة يوم القيامه بالهيلوغرام والغزو الفضائي المزيف من جيش الدجال وأبليس وهم كائنات مهجنه ومعهم الشياطين ، وطفل كهذا لا يبدو انه يعلم مثل هذه الموضوعات ، فكيف له ان يعرف ان الشياطين هي القادمه بشكل كائنات فضائيه ؟؟ بالطبع هي رسائل لنا ..




أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءه