قد يكون الثقب الغامض في محطة الفضاء تخريباً متعمداً ؟!
قد يكون الثقب الغامض في محطة الفضاء تخريباً ؟!
كان ذلك قبل أقل من أسبوع عندما علم العالم أن أجهزة ناسا رصدت تسربًا في المحطة الفضائية التي نُسبت في النهاية إلى نيزك صغير اخترق بدن سفينة الفضاء سويوز ، وتم إصلاحه بعد أن قام رائد الفضاء بإصلاحه مع رقعة لاصقة وبعض الغراء !!
ولقد أصبحت تلك القصة الشيقة والمضحكة غامضة وشريرة ، حيث تشير التقارير الجديدة إلى أن الثقب لم يصنعه نيزك اخترق المحطه من الخارج ؟!! بل تم عمداً بواسطة شخص يقوم بالحفر من الداخل .. أي تخريب ؟!! نحن نعرض جميع النظريات ، وتم رفض تأثير النيزك لأنه من الواضح أن هيكل المركبة الفضائية قد تأثر من الداخل. ومع ذلك ، من السابق لأوانه القول بشكل قاطع ما حدث. ولكن ، يبدو أنه تم مع يد متداعية .
إنه خطأ تقني لأحد المتخصصين صُنع بواسطة يد إنسان ، وهناك آثار لحفر على طول السطح. نحن لا نرفض أي نظرية فكل الأسباب ممكنه .. وأدلى "ديمتري روجوزين" الرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكوزموس الفضائية الروسية ، بتصريح بعد أن صرح مصدر مجهول في برنامج الفضاء الروسي لوكالة ريا نوفوستي للأنباء بأن "ظهور الثقب" يرجع إلى "الإهمال " ، ربما من قبل أحد موظفي إنيرجيا ، الشركة المصنعة لكبسولة سويوز ، التي ربما تكون قد ثقبت الخوذة عن طريق الخطأ وأغلقتها سراً مع الغراء لتمرير إختبارات الضغط قبل الإطلاق !! وهذا ليس أغرب اقتراح ، وقال رائد الفضاء السابق "مكسيم سورايف" والآن سياسي : " من الممكن أن عضواً في طاقم المحطة الفضائية الدولية يمكن أنه حفر حفرة ليسبب مشكلة من شأنها أن تجبر الطاقم العودة إلى المنزل في وقت مبكر ، نحن جميعاً بشر ، وقد يرغب أي شخص في العودة إلى دياره ، لكن هذه الطريقة مخيفة حقاً إذا قام رائد فضاء بعمل هذه الخدعة الغريبة ، ولا يمكن استبعاد ذلك ، فهو حقًا شرير " وأضاف "انها مسألة شرف" ، ومؤسسة الفضاء أنيرجيا قالت :"العثور على الشخص المسؤول عن ذلك، ومعرفة ما اذا كان عيب عرضي أو تدهور متعمد وحيث أنه جاء، سواء على الأرض أو في الفضاء" . والخبر السار هو أنه على الرغم من هذا فقد يعني أن ثقب غامض في مركبة الفضاء سويوز قد تم إصلاحه مرتين، مرة واحدة على الأرض ومره أخري في الفضاء ، فإنه غير آمن على الطيران بسبب إتلاف الحفرة أثناء العوده ..
والخبر السيئ هو ... هل هو تغطية لحادث أو عمل تخريبي متعمد ؟ فما هو حالياً أنها مركبة الفضاء الوحيدة المستخدمة لنقل طاقم من وإلى محطة الفضاء الدولية .. وهذا من شأنه أن يكون هذا الخبر السار ل"إيلون موسك"وشركته (سبيس اكس) على الرغم من طواقمها المعينه حديثاً ولن تكون جاهزه قبل نهاية على الأقل عام 2019 ، ولذلك ، يجب أن تعتمد المحطة الفضائية الدولية على برنامج الفضاء الروسي و "سويوز" ، اللذين يمكن أن يكونا متعاقدين "من نوعية سيئة". ولا يزال هناك أحتمال أن يكون لدى محطة الفضاء الدولية رائد فضاء مع "مشكلة"، ومرة أخرى تصبح قصص الخيال العلمي حقائق في سفر الفضاء ..
أقرأ أيضاً ..