هل سيكون بوتين هو أول زعيم يؤكد رسمياً وجود الأجانب ؟؟
هل سيكون بوتين هو أول زعيم يؤكد رسمياً وجود الأجانب ؟؟
لطالما كان كل شيء مرتبط بوجود حياة خارج كوكب الأرض غموضًا حول ما تعرفه حكومات العالم العظيمة ، وعلى الرغم من أنه من المعروف أنهم يحققون دائمًا ، إلا أنهم عادةً ما يكشفون معلومات كاذبة أو غير صحيحة بشكل معتدل ، وفي مواجهة إخفاء المعلومات يطرح نفسه اسم "ستيفن باسيت" (الرئيس التنفيذي لشركة بارادايم مجموعة الأبحاث الدولية) وهو واحد من المروجين الأوائل من الكشف عن المعلومات المتعلقة بالمشاهده والاتصال من خارج الأرض.
والقصد من باسيت هو أن قادة العالم الكبار يكشفون عن معلومات لديهم عن وجود حياة خارج كوكب الأرض وعلى هذا الأساس قد كشف أنه تم جمعها في منتصف العام في موسكو مع وكلاء الجيش والمسؤولون الروس الذين يعملون أيضا في الترويج لنشر معلومات سرية حول هذا الموضوع ، وعلى الموقع الإلكتروني لمجموعة الأبحاث النموذجيه يفصل انه خلال مقابلة عدة اعتبارات يمكن أن تؤدي إلى "فلاديمير بوتين" ليصبح أول زعيم عالمي رئيسي للأعتراف رسمياً بوجود الأجانب في الأحداث التي تنطوي على مناقشات الجنس البشري ، وباسيت ومجموعة الأبحاث النموذجي كانوا يعملون أيضاً مع هيلاري كلينتون ومدير حملتها الأنتخابية خلال الأنتخابات الأمريكية في محاولة ل رفع السرية عن بعض الملفات في بلاده فيما يتعلق عن UFO لو كانت منتخبة.
وعلاوة على ذلك "والحرب الباردة لم تنته حقاً" يقول باسيت على روسيا و على الولايات المتحدة، في حين يشير إلى أن "السياسات المدمرة لا تزال على كلا الجانبين كونها معاصرة مع وجود أجنبي معروف من قبل البلدين منذ عام 1947 على الأقل" ، وقال :"بينما يستمر البشر في تدمير بعضهم البعض والمحيط الحيوي الذي يعيشون فيه ، هناك مجرة مليئة بالحياة تنتظر التعامل معها" ، وتابع : "إن الواقع خارج كوكب الأرض يتخطى السياسة" ووفقاً لباسيت ، في حين أنه في رأيه أن إخفاء المعلومات "لم يؤد إلا إلى تأخير تقدم الحضارة الإنسانية". وأخيراً قال باسيت أن المشكلة تكمن في أن "حراس الحقيقة"لم تدرك أنه بعد العالم تم الكشف عن معلومات يمكن أن تسمح لهم لتشكيل "جسر بين من الولايات المتحدة والصين وروسيا" .
ويعتقد أن الروابط بين هذه الدول الثلاث قد يؤدي إلى "ضرورة إنهاء دائم مع اقتصادات الحرب حالياً بجميع الموارد ويكون الكوكب بدلاٌ من حافة الانهيار بإعادة الجيوسياسية" . ومن ما يمكن أن نراه في كلمات باست ، هناك نوع من المعارك بين روسيا والولايات المتحدة حول الأكتشافات خارج الأرض التي لا نشارك فيها مباشرة. وربما هو نوع من السلالة السرية في البحث عن المعلومات التي يقودها بوتين.
ومن ناحية أخرى ، يبدو أن باسيت لديه شعور كبير بالوعي الأجتماعي حيث لا يزال يأمل في أن تنتهي الحرب الاقتصادية بين عمالقة العالم بسبب اكتشاف حياة خارج كوكب الأرض.. فهل من الممكن لنا تحقيق سلام عالمي نتيجة لتهديد خارجي ينتهي بنا إلى توحيدنا كأنواع بشريه ؟؟ نأمل في هذا برغم أن التهديد الأكبر لا يأتي من خارج الأرض ، فتاريخ زيارة الكائنات الفضائيه يتحدث عن مساعداتهم لنا ، ولكن التهديد الكبير من البشريه نفسها لبعضهم البعض ..
أقرأ أيضاً ..