محاربي الطين : هل كان لدي الصين تكنولوجيا متقدمه في ذلك الوقت ؟؟


محاربي الطين : 

هل كان لدى الصين تكنولوجيا متقدمة في ذلك الوقت ؟؟




في عام 1974 كان هناك واحده من أهم الأكتشافات الأثرية في تاريخنا علي الأطلاق ، عندما تم أكتشاف أكثر من 8000 من محاربي الطين بالحجم الطبيعي في مدينة شيآن ، الصين ، وكان الجيش الطيني يقع في أكبر ضريح في العالم ، ويدعي علماء الآثار أنهم كانوا موجودين لحماية الإمبراطور تشين شي هوانغ في رحلته بعد الموت. تم إنشاء كل جندي مع خصائص فريدة من نوعها وضعت وفقاً لرتبهم ، وكان الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو إكتشاف الخيول والأسلحة وغيرها من الأشياء ، وتألفت الأسلحة المكتشفة من السيوف والرماح ، والدروع والنشاب والسهام .

وتقع في الحفر من محاربي الطين ، ولكن كان هناك التفاصيل التي حيرت علماء الآثار أنفسهم، والحقيقة أن بعض هذه الأسلحة مثل السيوف لا تزال مغلفة مع أكسيد الكروم ، فقد بقت طبقة أكسيد الكروم علي السيوف سليمة وفي حالة ممتازة بعد 2000 سنة !! والآن سر محاربي الطين وفقاً للمؤرخ "ميك لواديس" وهو خبير في الأسلحة القديمة ، بعد إجراء بحث جديد يقول ان المحاربين النشاب التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد كان متقدم في وقتهم ، ووفقاً لوثيقة تلفزيونية جديدة ، فإن جيش التراكوتا لديه قوة قتال مدهشة ، مع أسلحة قادرة على قتل خصومهم بسهم واحد .

وتمكن العلماء من إعادة إنتاج رؤوس الأسهم التي يعود تاريخها إلى عام 200 قبل الميلاد ، عندما تم بناء جيش الطين ، وأختبروها بنشالة في ذلك الوقت ، وكانت النتائج مفاجئة ، فقد كان للسهام القدرة على اختراق جسم الإنسان ، وهي حقيقة لم تكن معروفة حتى اليوم !! وقال المؤرخ "مايك لودز" لوسائل الإعلام "إن هذه الأقواس النقطية كانت قبل ألفي عام من وقتها ، لكن من الذي صنعها؟". وتم اكتشاف المنحوتات التي يعود تاريخها إلى 2200 سنة بأسلحتهم الأصلية وليس النسخ المقلدة ، حيث كان الغرض منها حماية الإمبراطور في الحياة الآخرة ، وتم العثور على ثمانية آلاف جندي قديم في ثلاثة مواقع مختلفة تمتد على 35 كيلومتراً مربعاً ، وهي مساحة أكبر بكثير مما يعتقد الخبراء ؟! 

وشئ آخر من الغموض الذي أحاط المحاربين هو أن العديد منهم تم طلاءه بألوان زاهية مثل الوردي والأحمر والأخضر والأزرق ، وسوف يكشف البحث الأخير عما إذا كان المحاربون قد رسموا بشكل مصطنع قبل ألفي عام ، أو إذا كانوا قد أستخدموا الألوان الطبيعية للتضاريس ، وقد أعاد هذا الأكتشاف فتح واحدة من أكثر المناقشات إثارة للجدل منذ أكتشاف محاربي الطين المحروق في عام 1974 ، وهو خداع خلقته الحكومة الصينية ؟! فوفقاً لبعض نظريات المؤامرة ، تم أكتشاف محاربي الطين من قبل المزارعين المحليين الذين كانوا يبحثون عن مكان لبناء بئر ، وبالنسبة لأي شخص موجود في المكان ، يدرك أنه لا توجد مباني في المنطقة المجاورة أو المزارع في المناطق المجاورة !! 



وتعرف مقاطعة شنشي بأنها منطقة مليئة بالأنهار الجوفية ، مما يجعل المرء يتساءل عن من يبحث عن بئر بعيد عن ممتلكاته ؟؟ وكان شئ آخر من الجوانب الأكثر إثارة للجدل أن بناء المحاربين بحاجة إلي 700،000 من العمال الذين لديهم 36 من السنوات لحفر وإكمال الحفر الثلاثة في المنطقة التي تغطي مساحة قدرها 16300 متر مربع. ومع ذلك، تم الأنتهاء من هذا المشروع الكبير في إحدي عشر سنوات فقط !! ومهما كان التفسير ، فإنه يضاف أيضاً أن جيش التراكوتا يقع على بعد حوالي 1.5 كيلومتر شرق موقع الدفن ، و الذي يعتبره بعض الخبراء بعيدون جداً عن الإمبراطور لحمايته !! 

ولكن جزءاً من نظريات المؤامرة المفضل هو إدراج مئات من الأنهار التي تتدفق مع الزئبق، وهذا هو السبب لماذا لم يتم حفر القبر كاملاً ؟؟ وحتى الآن علماء الآثار يشعروا بالقلق إزاء آثار الزئبق. ومن حيث المبدأ ، سيكون هذا سبباً وجيهاً لعدم الحفر ، ولكن من أين أتى كل هذا الزئبق ؟؟ ومن المؤكد أن الأمر سيستغرق أكثر من 38 سنة لجمع ونقل وتخزين ما يكفي من الزئبق لمائة نهر !! ويقترح أشخاص آخرون أن هناك العديد من المحاربين الصلصاليين الذين يحيطون بقبر تشين ، لكن لا يمكن التنقيب عنهم ، وإذا كان علماء الآثار الصينيون حذرين للغاية حتى لا يزعجوا القبر ، لكانوا أكثر حرصًا على حفر المواقع الثلاث الأخرى أولاً !! 



والحقيقة هي أننا نستطيع أن نكتب صفحات وصفحات أكثر مع كل الألغاز المحيطة بمحاربي الطين وأن اليوم لا يوجد تفسير رسمي منطقي ، وبسبب كل هذه الأدلة ، توصل معظم المتآمرين إلى أن محاربي التراكوتا هم مجرد خداع من جانب الحكومة الصينية ، نفذته الحكومة الشيوعية في القرن العشرين من أجل جذب السياح الأجانب الى الصين ، وإذا حللنا بالتفصيل كل ما جذب لأكتشاف الأكتشاف سنرى أن في عام 1974 أكتشف موقع أثري جلب شعبية كبيره في المدينة القريبة من مدينة شيآن، وخلق منتجع سياحي ضاعف الإيرادات ، ومع أكثر من خمسين عاماً لتخطيط وبناء أكثر من 8000 محارب بأستخدام التكنولوجيا الحديثة، شجعت الدولة الشيوعية الشباب الذي كان خارج الأهتمام الدولي وأصبح لديهم الوقت والدافع الكافي لخلق واحدة من أكبر مناطق الجذب السياحي في العالم ، وهي واحدة من أكبر الأكاذيب في تاريخنا !! 

والآن كل هذه النظريات سوف تثبت بفضل الأكتشاف الأخير لأسلحة المحاربين ، وهي تقنية تتعدى وقتهم ، ولكن كما هو الحال دائماً ، فإن الكلمة الأخيرة ستكون بعد تحليلها بالتفصيل ، لتوضح جميع وجهات نظرهم ونظريتهم الخاصة بأن التكنولوجيا الحديثة كانت موجوده في العصور القديمة أم هي كذبة كبيرة ؟؟ صدقوني نحن نقوم بنشر الموضوعات والأفكار بكل حياديه وأمانه ، وإذا كان هناك أكتشاف حقيقي يثبت التكنولوجيا القديمه نتحدث عنه ونتفق معه ، وأما كان مزيف أو مشكوك به فنقول ذلك ، وهذا سبب مصداقيتنا وأستمراريتنا ، وأنا أتحمل كافة المسؤوليه أمام الله وأمامكم عما ينشر لكم هنا في موقعنا وصفحاتنا ..


أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءه