الشياطين تسير بيننا : هل أنت علي أستعداد لمواجهة الواقع ؟؟
الشياطين تسير بيننا :
هل أنت على أستعداد لمواجهة الواقع ؟
نحن جميعاً نشهد صحوة جماعية تجتاح الكوكب ، وفي الأعوام القليلة الماضية فقط استيقظ الملايين على جميع الحقائق التالية التي سوف تراها في الأسفل والتي لم تكن لتؤمن بها إلا منذ عام واحد ، فمن المثير للدهشه بشكل لايصدق أن تسمح وكالات حماية البيئة بشكل واعي للأطفال في جميع أنحاء العالم بشرب الماء علي الرغم من علمهم أنه ملئ بالرصاص المسموم ، وتغطي جميع الأدلة بدلاً من تنبيه الجمهور !! وبينما شركات الأدوية تعمل في مجال "حصاد" أرباح الأمراض البشرية ، وليس إنقاذ الأرواح أو مساعدة البشرية !! والمؤسسات السياسية لديها أقل مصلحة في تمثيل الشعب ، ويمثلون فقط مصالح أصحاب الشركات الخاصة بهم !! واللقاحات ليست آمنة وقد تم تغطيتها لأكثر من عقد من الزمان ، و معظم اللقاحات ليست جيدة لأي شيء !! وتتواﺟد وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﮐﺑﯾرة ﺑﺎﻟﮐﺎﻣل ﻓﻘط ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳات ، وﻟﯾس ﻹﻋﻼم أو ﺗﻣﮐﯾن اﻟﻣواطﻧﯾن ، وتشوه جميع التغطيات الإخبارية من قبل المؤسسات الأعلاميه (أو تخضع للرقابة) لحماية الحكومات التابعة لها !! وعملياً لا أحد يثق في وسائل الإعلام أساساً ، كما يذكر ذلك من قبل وسائل الإعلام نفسها !! وأنهيار آخر للديون العالمية بات وشيكاً ، والبنوك المركزية العالمية تقودنا إلى كارثة اقتصادية عالميه مدمرة ، وما يثير الدهشة حول كل هذه الإكتشافات ليس فقط أنهم يوقظون الناس باستمرار ، لكن العديد من الناس ليسوا مستعدين بعد للجرعة الكاملة من الواقع ، وهذا يقودني إلى وجهة نظري في هذا المقال ، والتي أسميها مراحل الصحوة الخمس ، وهو أكثر أو أقل مثل 5 مراحل من النفي ، ولكن في الاتجاه المعاكس ، والأهم من ذلك ، لا يمكنك إجبار أي شخص على القفز من المرحلة الأولى إلى المرحلة الخامسة في هذه العملية ، وعليكم فقط أن تمروا بها واحداً تلو الآخر ، في وقتهم الخاص ، وهناك بعض الناس قادرون على التحرك بشكل أسرع خلال هذه المراحل والاستيقاظ بسرعة كبيرة ، وعلي النقيض فقد يعاني آخرون من الانهيار النفسي ولا يمكنهم أبداً الوصول إلى المراحل العليا من الصحوة لأنها تتعارض مع نظرتهم للعالم وأن نظرية المؤامره تقبع فقط داخل العقول المريضه بالشك ؟! وأكثر الناس ذكاءً ، بالطبع ، هم الوحيدون الذين يمكن أن يمروا بكل الخطوات بسرعة ، ويصلون إلى حقيقة أن هناك بعض "الشخصيات العظيمة" التي تقف وراء كل ما نشهده اليوم من صحوه وتنوير عالميه ، ومع هذا ضعوا في الاعتبار مراحل الصحوة الخمس التاليه :
المرحلة الأولي :
كل شيء مذهل ، ووسائل الإعلام لا تقول أكاذيب ، وهذه هي المرحلة القياسية للمواطن العادي الذي يؤمن بالإعلام الذي يتم ضخه من قبل وسائل الإعلام الحكومية ، وعلي سبيل المثال فأن المواطنون الصينيون الذين يعيشون في المرحلة الأولى يؤمنون بالإعلام الصيني ، والمواطنون الكنديون الذين يعيشون في المرحلة الأولى يؤمنون بالإعلام الكندي ، وهكذا.. وفي المرحلة الأولى ، يعتقد الناس أن الحكومة دائمًا تريد نشر سلبياتها ، وأن وسائل الإعلام تقول الحقيقة دائمًا ، وأن اللقاحات لها مخاطر صفرية ، وأن الصناعة الصيدلانية الكبيرة تحاول حقًا أن تجد العلاجات التي تنهي جميع الأمراض وتضع نفسها خارج نطاق العمل ، وأفضل كلمة لوصف المرحلة الأولى هي: "السذاجة" ، وهم ، بالطبع ، جاهلين تماماً حول ما هو آت حقاً في طريقنا من حيث الفوضى الاقتصادية والسياسية ، وهؤلاء الأشخاص هم الذين يتم أيهامهم وأضلالهم بشكل كامل ، وغير مستعدين لأي صحوه فهي بالنسبه لهم نظرية صادمه وواضعيها عملاء ، وفي كل كارثة يتوسلون للحكومة لإنقاذهم ..
المرحلة الثانية :
مهلاً .. أنهم يكذبون علينا !! وفي هذه المرحلة ، يدرك المواطنون أن المؤسسات الحكومية كذبت عليهم جميعًا !! ففي أحد الأيام "استيقظوا" وأدركوا أن كل الدعاية التي تقولها وسائل الإعلام والحكومة تتناقض مع ما يرونه بأعينهم ، وعلى سبيل المثال ، عندما تعلن الحكومة أن نسبة البطالة هبطت ألي 4.9 في المائة فقط ، ولكن الناس ينظرون حولهم ويرون أن نصف أصدقائهم لا يمكنهم العثور على وظيفة ، فهم يعرفون أنهم يتعرضون للغش من قبل الحكومة ، وعندما يقدم الآباء أطفالهم بكل إخلاص من أجل اللقاحات وفجأة يصبح الطفل مصابًا بالتوحد (بعد الإصابة بالحمى وضبطها بالطبع) ، ثم "يستيقظون" ويدركون أنهم كذبوا على الجميع طوال السنين حول الأمان من اللقاح ، وعندما يرى الناخبون الذين قيل لهم أن صوتهم "وظيفة مقدسة للديمقراطية" فجأة يكتشفوا أن أصواتهم لم تحتسب وأن جميع الانتخابات يتم التعامل معها مسبقاً ، فإنهم يتحولون تلقائياً إلى المرحلة الثانية من اكتشاف الغش .
المرحلة الثالثة :
قف! انهم يحاولون حقاً الأستفادة من معاناتنا والدمار ... ووصلت المرحلة الثالثة عند واحد من المرحلة الثانية فتبدأ بالحفر أعمق قليلاً ، ونبدأ في إدراك أن اللقاح قاموا عمداً بتصنيع عيوب بها وتصبح صناعة اللقاحات التي لا تعمل، من أجل نشر الأمراض (لبيع المزيد من اللقاحات ، بالطبع) ، وعندها فقط يدرك الشخص أن العلاجات الأكثر شيوعًا في علاج السرطان تسبب السرطان بالفعل ، ويتسبب العلاج الكيميائي في الإصابة بالسرطان ، وفي المرحلة الثالثة تكتشف كيف تحاول المؤسسات فعليًا الاستفادة من معاناتك ومرضك ، وإن تلك الأفعال لعمالقة الأدوية وعمالقة المواد الغذائية لا معنى لها لأصحاب المرحلة الأولى أو لشخص من المرحلة الثانية. لأنهم يعتقدون أن جميع المبيدات غير ضارة وأن الكائنات المعدلة وراثياً مفيدة لك وأن الحكومه تفعل الصواب ومابه من مصلحه عامه ، ولكن شخصاً في المرحلة الثالثة يدرك أن صناعة الأغذية الكبيرة وصناعة الأدوية الكبيرة تعملان معاً في مؤامرة لإطلاق المرض على السكان (من خلال الأغذية المصنعة التي تفتقر إلى المغذيات) ومن ثم صنع ثروة من بيع الأدوية التي تزعم أنها "تعالج" كل هذه الأمراض (ولكنها تسبب في الواقع المزيد من الأمراض) ، ويتم أيضًا تحقيق المرحلة الثالثة عندما يستيقظ المرء على حقيقة أن المجمع الصناعي الطبي يبدأ الحروب والصراعات العالمية للاستفادة من كل التدمير وإعادة الإعمار ، وليس هناك طريقة أسرع لخلق "نشاط اقتصادي" إلا من قصف بلد من العالم الثالث في النسيان ، يتبعه ترتيب للبنك الدولي يدفع للشركات العالمية لإعادة بناء البنية التحتية نفسها التي دمرتها للتو !! وعندما يستيقظ الناس علي هذه الحقيقه عبر متابعة الأخبار بفهم وأستيعاب يصلوا هنا إلى المرحلة الثالثة ..تابعوا الجزء الثاني لاحقاً ..
أقرأ أيضاً ..