"عودة الأنوناكى "من هم حقا ولماذا قاموا بزيارتنا ؟!(فيديو)

"عودة الأنوناكى "من هم حقا ولماذا قاموا بزيارتنا ؟




لقد تم إجراء العديد من الدراسات كما تمت كتابة كتب و إعداد برامج وثائقية لمحاولة تفسير أصل الأنوناكى ، و يتم تصنيف تاريخها باعتبارها واحدة من أقدم الحضارات التى يمكن تتبعها فى الإنسانية و ربما يكونوا قد شكلوا الأساس لنظام الإيمان الكامل الذى نعرفه اليوم على سبيل التفصيل عن الأنوناكى فإنها تعرف باسم آلهة الديانة السومرية والأكادية ووفقا لكثير من المصادر كانت تعرف باسم الآلهة الكبرى الذين كانوا بدورهم آلهة العالم السفلى و لديهم تاريخا طويلا من المعتقدات 

 ويعزى عددا كبيرا من التقدم التكنولوجى إليهم ،  على الأقل بين هواة هذا الموضوع ومع ذلك يبدو أنه لا يوجد شىء لإثبات هذه الأحداث  ، ولأكثر من 50 عاما ومن خلال البحوث والمشاريع المختلفة عرفت هذه الكائنات بإسم رواد الفضاء القدماء وقد تحدثت الكثير من البرامج الوثائقية عن هذا الموضوع  مدعيةً أنه ربما كانوا أول زائرى الأرض ومن خلال البحث فقد وصلوا إلى أنهم كائنات قوية جدًا وقد إستخدموا تقنياتهم المتقدمة فى تطوير الجنس البشرى 

 ووفقا لهذه التحقيقات لم يكن البشر أكثر من عبيد للأنوناكى وفى الأساس كانت تستخدمهم لإستغلال منتجات كوكبنا ، كما تنسب إليهم أيضاً تطورات تكنولوجية عظيمة مثل بناء الأهرام ونصب ستونهنج وغيرها !ومن النظريات المعروفة ولا شك والتى من شأنها أن تجعل العالم مستاءً قليلاً فى الواقع يؤكد الخبراء على أن كل نظامنا من المعتقدات والأديان يستند إلى حياة الأنوناكى ، و يلاحظون أن الطرق الإلهية ترتبط ارتباطًا جوهريًا بطريقة حياة هذه الكائنات على الأرض ، وهناك العديد من النظريات التى تدعى أن آلهة الأنوناكى القوية كانت مبدعة للإنسان 

 ويُعتقد فى الماضى أنهم تركوا الأرض بوعدهم بأنهم سيعودون فى يوم ما ! و من المثير للإهتمام أن فى العديد من الثقافات القديمة معظم الآلهة الذين غادروا الأرض وعدوا بالعودة ذات يوم ! ووفقا لمقابلة مع " ستان ديو "أكد أن كلا من البنتاغون ، ووكالة ناسا يؤمنان بالعودة المحتمله للأنوناكى إلى الأرض ، وذلك لإصلاح ما فعلوه خطأ فى الماضى بعد وصول كوكب نيبيرو ، ولكن هل نيبيرو موجود بالفعل ؟ اوضحت مجموعة من الباحثين اليابانيين خلال عام 2008  إنه وفقا للحسابات التى أُجريت ، يعتقد أن هناك كوكبا مازال غير مكتشف ، وأنهم يعتقدون أن حجمه أكبر من كوكب الأرض 


ووفقا لمقال نشرته صحيفة واشنطن بوست ، فقد تم إكتشاف عنصر سماوى مشابه من حيث الحجم لكوكب المشترى ، ويمكن اعتباره جزءًا من النظام الشمسى بسبب قربه منها ! ومع ذلك فمن غير المعروف حتى الآن أن هذا الإكتشاف قد تم التأكد منه  ، لكن يجب ألا نترك جانبا المؤلف الرئيسى لهذه الملاحظات العالم المعروف "زكريا سيتشين" الذى قضى معظم حياته يبحث من خلال الكتابات السومرية والأقراص لضمان ترجمتها ، وبفضل هذا تمكن من تشكيل الأيقونات والنظريات المعروفة اليوم عن هذا السباق القديم ، ويمكن رؤية أبحاثه فى خلاصة من كتبه بعنوان "أخبار الأرض" حيث لديهم ما يقرب من اثنى عشر كتابا  تشرح نتائج عمله  

 أيضا فى الكتب يعلق المؤلف على وجود الكوكب التاسع ذلك الذى يدعى نيبيرو موطن الأنوناكى ، ويمكن أن يكون عمله أحد أهم الإكتشافات فى السنوات الأخيرة ، ومن المؤكد أن عمل "زكريا سيتشين" إستغرق منه الكثير من الوقت فى حياته ، ومع ذلك فهناك علماء ومؤرخون وباحثون يرفضون عمله على  أساس أنه غير موثوق به بشكلا كامل  ، وعلى الرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير ممن يعتبرون هذه النظريات ذات مصداقية وتناسق كاملين !! لقد كان الأنوناكى بالفعل على كوكبنا وان إعتبر أن الأنوناكى زاروا كوكبنا فى الماضى كانت نظرية ينقصها الكثير  



 فمع ذلك يبدو أن هذه النظرية موثقة فى سلسلة من النصوص القديمة التى تم تجاهلها لفترة طويلة ، والتى قد تحمل الإجابة على أسئلة مختلفة ، فبعض الثقافات فى أفريقيا تعتقد أن كوكبنا الأرضى  قد زيارته من قبل هذه الكائنات لآلاف السنين ، وفى بعض الأساطير مثل" الزولو" ، يقولون أنه فى وقت ما "زوار من المجرة" جاءوا إلى هذه الأراضى لإستخراج الذهب والمعادن الأخرى ومن بعض النظريات البديله ووفقا لتصريحات "جريج براندن "إن البشر لديهم 64 من الكودونات والتى لدينا أصولها الفعالة  20 فقط !!

كما تزعم بعض النظريات أن بقية الكودونات تم تعطيلها من قبل الأنوناكى للسيطرة علينا بل و فعلت هذا لملايين السنين ، ومن المعتقد أن الأنوناكى يسيطرون علينا منذ ذلك الحين بالفعل  ، يسيطرون حتى يقرروا العودة إلى كوكبنا لإصلاح الماضى كما يعتقد "سيمون باركس" أنه إذا تمكنا من تفعيل الكودونات الأخرى ، فسنتمكن من شفاء أنفسنا ! بل وحتى شفاء الآخرين من الكائنات المتعدده على كوكبنا فما مدى صحة ذلك ؟ وكيف سيكون تأثيره ؟! و بعد كل شىء الجميع حر فى أن يقرر ما يعتنق وللجميع الحق الكامل فى إختيار مايصدق .


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءه