علماء الآثار يعلنون إكتشاف مقبرة كليوباترا (فيديو)



علماء الآثار يعلنون إكتشاف مقبرة كليوباترا



كانت واحدة من أصعب التحديات لعلماء الآثار وعلماء المصريات خاصة ، وقد تم العثور على مقبرة غامضة تعود إلي كليوباترا ومارك أنطونيو ، والتي كانت الأكثر رواجاً بعد وفاتهم لأكثر من 2000 سنة . إن الكنوز التي يمكن العثور عليها في هذا المدفن المجاور لمقابر هذين الزعيمين السياسيين المؤثرين ذات قيمة لا تُحصى ، وبالإضافة إلى ذلك ، في هذه المدافن ، لن تكتفي بجثتي اثنين من أشهر الناس في التاريخ القديم ، بل هما أبطال إحدى قصص الحب الأكثر شهرة في كل العصور ، وقد خسرت كليوباترا زوجها ووالد ابنها خوليو سيزار الذي قُتل ، وكان ماركو أنطونيو ، جندي وأعتبر اليد اليمنى لخوليو سيزار ، بعدها أصبح القنصل ، وتمكنت كليوباترا من التغلب على مارك أنطونيو ، وكلاهما جاءا معاً لإنشاء مملكة جديدة وعدت بالإمبريالية والعظمة ، رغم أنها لم تكن كذلك. 

وفي 30 قبل الميلاد ، كانت حرب البطالمة، والتي استمر أوغستو ومارك أنطونيو وجه لوجه ، وتسمي `معركة "أكتيوم البجريه" ، وكان أسطول ماركو أنطونيو متفوق كثيراً وحطم الإمبراطور أوغسطس . هرب مارك أنطونيو وكليوباترا إلى الإسكندرية ، لكن قوات أوغوستس وصلت إلى المدينة ، وهذا عندما قرر مارك أنطونيو الأنتحار ، وعندما وجد أوغسطس مارك أنطونيو ميتاً ، أراد أن يأخذ كليوباترا إلى روما كغنائم ، لكن كليوباترا اختارت أن تأخذ حياتها الخاصة عن طريق عضها من قبل ثعبان سام للغاية. 



وكان علماء الآثار يبحثون منذ عقود ، لا سيما في بؤر تحت الماء في الإسكندرية وآخر يقع إلى الغرب. ، ويبدو أن الحملات نجحت في النهاية ، وفي 15 يناير الماصي ، أعلن عالم المصريات الشهير زاهي حواس في جامعة باليرمو إيطاليا ، وهو عالم آثار ذو نفوذ ومن الذين ينتمون إلى وزارة الآثار المصرية ، اكتشاف اثنين من المقابر القديمة في مصر ، والتي يعود تاريخها إلى العصر الروماني ، وتحتوي إحدى البنايات على درج مؤلف من 20 خطوة من الحجر الرملي ، والتي تربط مدخل القبر والمدخل الرئيسي ، ويتكون هذا الاكتشاف ، الذي بني في الطين ومن الطين ، من سقف في حالة سيئة للغاية ومداخل غرف الدفن ، وداخل هذه الغرف تم العثور على هياكل عظمية وأدوات من الطين والخزف .

وبني القبر الثاني أيضًا في الطين ومن الطين ويحتوي على الحرم وبعض حجارة الدفن ، ولكن الأكثر إثارة للدهشة كانت التصريحات التي أدلى بها عالم المصريات خلال خطابه ، وقال حواس إنه يعرف أين يقع مقبرة كليوباترا ومارك أنطوني ، وأنهم يعرفون الموقع الدقيق وأن الحفريات ذات الصلة ستبدأ قريباً ، وإذا كان هذا صحيحًا ، فسنجد أنفسنا نواجه أهم النتائج التي توصل إليها القرن الواحد والعشرون وأكثر أهمية من اكتشاف توت عنخ آمون ، وفي هذه البعثات تم العثور على العديد من الممرات تحت الأرض التي تؤدي إلى مقبرة كبيرة حيث يعتقد أنها لا يمكن أن تكون كليوباترا ومارك أنطونيو فحسب ، بل شخصيات مهمة أخرى مثل الملكة نفرتيتي .



ولكن الجانب السلبي هو أن الممرات مغطاة بالكامل بالماء بواسطة بحيرة قريبة جداً ، لذا فإن العمل على تصريف المياه من البحيرة وعمليات التنقيب التي يجب أن تتم برعاية هائلة ، سوف يطيل فترة الانتظار ، ومع ذلك ، إذا تم دفن مقبرة تحت الماء ، فستكون المقابر والكنوز الموجودة داخلها في حالة آسفة وإلا فسيتم فقدها إلى الأبد .

ولكن من يدري ما هي المفاجآت التي تنتظرها في هذا الاكتشاف الرائع ، وعلي العموم سنكون على علم بالمعلومات الجديدة حول هذا الموضوع ، وفي هذه الأثناء ، سنبقى متوقّعين مواجهة ما يمكن أن يكون واحداً من أهم الأكتشافات الأثرية في كل العصور .




أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءه