يحذر زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية مستخدموا الهواتف الذكية علي توخي الحذر من المسيح الدجال
يحذر زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية مستخدموا الهواتف الذكية على توخي الحذر من المسيح الدجال
وقد حذر زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من أن اعتماد الناس على الهواتف الذكية والتكنولوجيا الحديثة قد يؤدي إلى مجيء المسيح الدجال ، وأستجاب مستخدموا وسائل التواصل الأجتماعي الروس إلى حد كبير بالفكاهة والتشكيك ، في حين أتهم البعض الكنيسة بأنها "تخدم النظام" ، وفي حديثه للتلفزيون الروسي الرسمي روسيا 1 كما أشار موقع BBC ، قال البطريرك كيريل إن مستخدمي الهواتف الذكية يجب أن يكونوا حذرين عند إستخدام "شبكة الأدوات العالمية" لأنها تمثل "فرصة لتحقيق السيطرة العالمية على البشرية" ، وقال "إن المسيح الدجال هو الشخص الذي سيكون على رأس الشبكة العالمية ، وسيسيطر على البشرية جمعاء" .
وقال البطريرك كيريل: "في كل مرة تستخدم فيها أداتك ، سواء أحببت ذلك أم لا ، سواء قمت بتشغيل موقعك أم لا ، يمكن لشخص ما أن يكتشف بالضبط أين أنت ، وما هي أهتماماتك بالضبط وما تخافه بالضبط" ، وأضاف "إذا لم يكن اليوم ، فستظهر طرق وتقنيات الغد التي لن توفر الوصول إلى جميع المعلومات فحسب ، بل ستسمح أيضًا بأستخدام هذه المعلومات ضدك" وسأل البابا كيريل قائلا "هل تتخيل ما ستكون السلطة مركزة في أيدي أولئك الذين يكتسبون المعرفة حول ما يجري في العالم ؟"
بالضبط هذا ماننوه عنه دائماً في موضوعاتنا ، فأن هذه السيطرة من مكان واحد تنذر بقدوم المسيح الدجال حقاً ، وقال البطريرك كيريل إن كنيسته ليست ضد "التقدم التكنولوجي" ، بل "ضد تطور نظام يهدف إلى السيطرة على هوية الشخص" ، ولكن لم يقتنع جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الروس بالضبط كما الأخوه العرب الذين لا يقتنعوا بما نقوله وننوه ونحذر منه علي أن التكنولوجيا هي ادوات الدجال والهاتف الذكي هو الدابه التي ذكرت في القرآن الكريم وهو سمة أو علامة الوحش المذكورة في الكتاب المقدس .
والبطريرك كيريل قريب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي يشارك في الاحتفالات الكبيرة بالكنيسة ، وقد ذهب للحج إلى جبل آثوس وغيرها من المواقع الأرثوذكسية الشهيرة ، والعديد من القساوسة الأرثوذكس الروس يتعرفون عن قرب على الأجندة القومية للرئيس بوتين ، في الوقت الذي يتم فيه تقييد حريات الإنترنت بشكل متزايد في روسيا - وبحسب ما ورد تحاول السلطات إنشاء شبكة إنترنت روسية مستقلة ، وقد أدى هذا التقارب إلى أتهام البعض بطريرك كيريل بإعارة السلطة الإلهية لسياسة الحكومة ، وعلق أحد مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية قائلاً: "إنهم يحظرون الإنترنت الدولي في روسيا حتى لا يخرج المسيح الدجال عندهم" ، وقد أنقسمت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الروسية بعد قرون من القيادة الروسية ، مما أدى إلى إضفاء الطابع الرسمي على قرار تم الإعلان عنه في أكتوبر ، وأثارت هذه الخطوة استجابة غاضبة في موسكو وعمقت الانشقاق في الكنيسة الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم ..
أقرأ أيضا ..